23 ديسمبر، 2024 5:38 م

سنگافوريين چاره ماكوچين

سنگافوريين چاره ماكوچين

سامعين بالعباره العراقيه الشهيرة اللي تگول : ” العراقيين ما تصيرلهم چاره “، تدرون بسنغافوره قبل ستين سنه، هم چانو يگولون : ” سنگافوريين چاره ماكوچين “، يعني : ” السنغافوريين ما تصيرلهم چاره “.
الى أن إجاهم رئيس وزراء – والامثال تضرب ولا تقاس – إسمه ( لي كوان يو ) بسنة ٥٩، وهو أول رئيس وزراء منتخب – لحد ياخذ على نفسه – هذا الرجل اللي سماه باراك اوباما ( الزعيم الاسطوري )، كان مجرد طفل يبيع الصمغ اللي يصنع بالبيوت، لكنه إستطاع أن يتحول الى طالب حقوق بكامبريدج، ومن ثم أصبح رجل سياسة تحالف مع الجميع ضد الجميع من أجل بناء سنغافوره، وجعل شعبها بمصاف الشعوب اللي تصيرلها چارة.
طبعا أول ما بلش ( كوان يو ) بمكافحة ( خطر ) الشيوعية اللي أصاب جيرانه الاندونيسيين بعهد ( سوكارنو ) ، وراها هو ورجاله المخلصين گعدوا حتى يقررون الخطوات القادمة.
اول شي قرروه ونفذوه هو بناء جيش قوي، يحمي الحدود ويبسط الامن، بعدها وضعوا قوانين قاسية للقضاء على الفساد الاداري تطبق على الجميع – لحد ياخذ على نفسه – وقرروا بناء مساكن جيدة لكل السكان، وبناء مطار دولي ضخم ، وبناء شبكة طرق حديثه، و بناء النظام التعليمي، و بناء نظام سياسي ديمقراطي،و تأسيس معالم سياحية للدولة، و بناء نظام اقتصادي متطور، و بناء نظام صحي متميز عالميا، و العمل على حل المشاكل الاجتماعية في الدولة، ووضع عقوبات صارمة على كل من يخل بالنظام سواء من النواحي الامنية أو حتى من ناحية النظافة والتدخين.
هسه سنغافوره وحده من أهم الدول اقتصاديا وحتى سياسيا، طبعا هي رابع أهم مركز مالي، وخامس مرفأ من حيث النشاط.
بقى أن نذكر بأن المجتمع السنغافوري – هم – اله خصوصيته، و – هم – فسيفساء مثل حظي، ومتعدد الاديان ( بوذيه، ومسيحية، واسلامية، وطاوية، وهندوسية، ويانيه، ويهودية ،وكلمن ومذاهبه طبعا ) إضافة لللادينيين اللي يشكون حوالي خمس عدد السكان.
اما القوميات – هم شدة ورد مثل شدتنا – صينيين على ملاويين على هنود على  على حضارمه على اعراق مشكل يا لوز.
البلدان يبنيها ابنائها اللي يحبوها، واللي يحبون شعبها بكل مكوناته، البلدان تبنيها العقول اللي تفكر بعقلانيه، وتخطيط ، وتستعين بالخبرات الداخليه وحتى الخارجية،
القائد المحتار بلحيته، يزينها لو يربيها لو يسويها سكسوكه، ما يگدر يبني ( گن ) مال دجاج !
في أمان الله