كورونا “كوفيد ١٩” هذا الكابوس والمرض المرعب الذي بات يطارد مسامعنا والحذر من ضرورة الوقاية واتباع الوسائل الصحية لتجنب العدوى .
قد نشعر للوهلة الاولى بخطورة هذا المرض الصحية ومخاوف الاصابة به، لكن الاخطر من ذلك ماوراء تداعيات الكورونا، حين نحلل التبعات الاقتصادية والسياسية لما وراء الكورونا لتتضح لنا مخاطر اكثر من الاصابة بهذا الوباء منها ،”سندات كورونا” التي منحها صندوق النقد الدولي للدول حتى تستطيع ان توفر المستلزمات الطبية اللازمة للتصدي لهذا الوباء ، هي بادرة تبدو للوهلة الاولى بادرة خير لإنقاذ العالم من وباء كهذا، لكن علينا ان نسأل،: ماوراء هكذا مبادرة من منظمومة تعودت عندما تمنح الدول مثل هذه القروض والمنح تخضعها لسياستها التي هي سياسة مالكيها ،”ال روتشيلد” وطوحاتهم في حكم العالم وتوجيه سياسته وفق لإرادتهم ومطامعهم الاسرائيلية التي تطمح بالسيطرة على العالم والتحكم بسياسته.
ولعل احد ادواتهم هو صندوق النقد الدولي واجراءاته الاقتصادية في التحكم بمصير الشعوب المدينة لهذا الصندوق، والان يأتي وباء الكورونا ليفسح المجال لآل روتشيلد لمنح الشعوب القروض بشكل سندات كورونا يجعلنا نتساءل: هل ان وباء كورونا جاء بمحض الصدفة؟ وخاصة انه انتشر من الصين وايران التي كانتا ترفضان الخضوع والإقتراض من صندوق النقد الدولي، وهذا الانهيار في الاقتصاد الصيني من جراء انتشار وباء الكورونا، هل هو صدفة؟ وليس مخطط مرسوم لتمرير المشروع الاقتصادي الامريكي ومخططات ال روتشيلد؛ وهل ان سندات كورونا هي صحوة ضمير لمساعدة العالم لمجابهة هذا الوباء؟ ام ان هناك مٱرب اخرى وراء اطلاق سندات كورونا ..نراقب وننتظر ؟