23 ديسمبر، 2024 5:46 ص

كان لنا بلد جميل .. أسمه ..
العراق
وكنا نعيش فيه سعداء..أحبة
أخوة ورفاق
نمسي ونصبح .. نزعل ونفرح
كنا أكثر من عشاق
كنا أنا وعمر وعلي و نازاد..نأكل معا..
ونلعب معا..
وكنا معا .. نتجول في اﻷسواق
وذات يوم أستيقظنا على فحيح..
اﻷفاعي
هاجم اﻷشرار بلادنا .. ودمروا
أماكن لعبنا..وملأت جنودهم
اﻵفاق
أصبحت اﻷرض غير اﻷرض ..
والسماء غير السماء..وأصبح..
الموت سياق
وبين ليلة وضحاها .. تغيرت ملامح ..
بغداد.. وكل المدن
وتسيد المشهد الدهاقنة..والسراق
وصدرت اﻷوامر من المحتل وأعوانه
بحظر الشرف والوطنية وأجتثاث الغيرة..
من اﻷعماق
ليحكم الرويبضة والفجار..
وشذاذ اﻵفاق
وقطعت أوصال المدن ..
وتنكرت الكاظمية للاعظمية
وقاطعت الدورة الكرادة..
بأمر من جاء لتدمير العراق
فمنع الحب .. واﻷخوة.. والعروبة
وأستبدلها بالكذب والنفاق
وأحل القتل على الهوية ..
بفتوى جيران السوء .. لتزيد
البلد أحتراق
فأباحت قتل العلماء .. والطيارين واﻷطباء
ورجال الدين .. فممنوع أن نبقى رفاق..
ممنوع أن نحب الوطن .. وأن نتمسك بالسيادة في دولة..
يحكمها العملاء والفساق
ومع ذلك .. لم يطفئوا في قلوبنا..
حبنا لبعض .. لم يقتلوا الحنين واﻷشتياق
فالقول ما قاله عثمان في واقعة جسر الائمة .. لن يكون الدم ماء .. وسنبقى أخوة
ورفاق
و لن يفرقنا حزب أو طائفة..
مادام يجمعنا العراق