23 ديسمبر، 2024 6:21 م

سنان الشبيبي بطل قومي بانتفاء الكولنيالية

سنان الشبيبي بطل قومي بانتفاء الكولنيالية

اسقطت المحكمة، التهم عن محافظ البنك المركزي العراقي السابق سنان الشبيبي.. برأته؛ فصار لزاما على القضاء، فتح تحقيق بشأن الشكاوى الكيدية التي تناهشته، مستلبة كرسي المحافظة البنكية من تحت أليتيه.
الا تظنون معي ان هذا هو القصد؟ الاستيلاء على كرسي الدولارات كي يتم (الجماعة) صفقة محابس الفضة والسبح (المشهولة) بجفجاف اخضر.
هل سيحاسَب مقدم الشكوى؟ كائن من يكن؟ حتى لو انه رئيس الجمهورية او الوزراء او النواب او عشيرة كذا او امام كذا شخصيا، فالقانون.. يجب ان يكون فوق الجميع.. لكن هل هو فوق احد سوى الشعب المغلوب على امره؟
والشبيبي واحد من اكبر النوابغ في الاقتصاد، مؤشر عالميا، وموضع ترحاب، حيثما حل في الساحات الاقتصادية العالمية، لا يتوفر مثله في دول العالم بسهولة.
يحتاج العراق، في نهضته الديمقراطية، علماء في الاقتصاد والسياسة والقانون والاعلام والعلوم الصرف وسواها من ميادين الحياة؛ كي يعيدوا تأسيس دولة دستورية، رصينة، منتشلين العراق من بئر (سبع قامات) سقط فيها.
ما يوجب توقير العلماء وتوفير الحواضن المعرفية، من مختبرات واكاديميات وصلاحيات قانونية ومراكز دراسات ومديات ميدانية مفتوحة، يعملون فيها.
باعتبار العلماء، هم ابطال العهد الكوني الجديد، بعد انتفاء عهد الكولنيالية السائر سوقيا بالسيف والدبابة.
يقال، في شبهة مؤكدة، والتأكيد لا ينفي ولا يقر، مادامت هي شبهة، تفيد بان ارادات متنفذة في البلاد، تمسك الحكومة من خصيتيها، طرقت ابواب الشبيبي، فوجدتها مغلقة امام الترغيب، لا تفتح للمغريات؛ فاخترقت كيلونها المقفل، اقتحاما بتلفيق تهم غير منطقية لا تدخل عقلا غير منحاز او مفيد من الانحياز.
المهم اراحوا كرسي الدولارات من إليتي سنان الشبيبي، ليتربعوا هم متربحين منه، يمررون من عليه كل ما تشاؤه ارصدتهم الشخصية من (مصلحة وطنية!).
لأنهم هم العراق ومصلحتهم هي العراق، مثلما اذا تخبط صدام هذرا يلقي بالعراق الى التهلكة، قالوا اذا قال صدام قال العراق؛ الى ان انهارت بلاد الرافدين قلقلة من دون فعل.
وقال لويس السادس عشر: انا الدولة، ثم احتارت ماري انطوانيت بنفسها.
وما دام اقتصاد العراق، شلال مهول يصب راعفا في ارصدتهم الشخصية التي تعود على العراق ببركة المحابس الفضة والسبح ذات الشواهيل الخضر، فابشروا بنهايتي صدام ولويس السادس عشر يا… جماعة.
احتكموا الى العلماء؛ فالعلماء في امتي كأنبياء بني اسرائيل، قال الرسول الاعظم.. صلى الله عليه وآله، فلا تخالفوه مخالفين منطق العصر الذي القى اسلحة البطولات العسكرية واتجه الى بطولات العلم تحقق فتوحات معرفية.