ستجري الانتخابات في موعدها اذ ان اغلب المواقف تشير الى ذالك هذا معطى ومؤشر اذ ان تأجيل الانتخابات سيؤدي الى مالا يحمد عقباة على الصعيد الداخلي وسيؤدي خارجيآ .الى موقف محرج للراعي الامريكي حيث ان الامريكان بما انهم رعاة العملية السياسية من وراء الستار منذ العام 2003 الى اليوم فأنهم ولو من باب اذاعة خبر في نشرة الاخبار في السي ان ان فأنهم بحاجة الى هذة الانتخابات ان تجري في موعدها . معطيات الانتخابات في الجنوب والوسط ستكون تصدر قائمة دولة القانون للأنتخابات ولعل في ذالك عدة اسباب اهمها ان شخصية الفرد العراقي تميل الى من بيدة السلطة ومصادر القوة والمال وتعمل على انتاج الرمز سياسيآ او اجتماعيآ وهي وريثة تاريخ الاستبداد الشرقي بكل ميلة لأنتاج الرمزية السياسية والدينية والقبلية ولعلنا رأينا كيف ان من يملك رأسة الوزراء يملك العديد من مصادر القوة التي تؤهلة وتعطية الافضلية لنيل عصى السبق اضافة الى ان اخفاق القوى الاخرى مثل المواطن والاحرار في ازاحة المالكي خلال السنوات الماضية اكسبتة قوة لدى الرأي العام الشيعي لأن دولة القانون اخفقت هي الاخرى في عبور التخندق الطائفي العرقي القومي وبالتالي بقيت قوة شيعية قيادتآ وتمثيلأ علية فأن فوز دولة القانون في المركز الاول محسوم ولكن …
الصعوبة الحقيقية التي سيواجهها المالكي هي بعد الانتخابات وما شهدناة من تأخير اقرار الموازنة في الايام الاخيرة الا بروفة اختبار لمشكلة حقيقية سيواجهها ائتلاف دولة القانون بعد الانتخابات فحتى لو حصلت دولة القانون على المركز الاول وستحصل ربما على اكثر من مئة ونيف مقعد فأنها ستكون بحاجة الى حليف هل يمكن ان تتحالف مع الاكراد مثلآ لااعتقد ذالك في ضوء الخلاف المحتدم الحالي ولا اعتقد بأمكانية التحالف مع كتلة اسامة النجيفي متحدون فلة دور كبير في تأخير اقرار الموازنة . لنتحول الى البيت الشيعي او كما يسمى المعادلة الشيعية وهي تشمل المجلس الاعلى التيار الصدري الفضيلة وحلفائهم الخ من الوجودات الشيعية على الارض هذة القوى في خلاف مع دولة القانون منذ فترة اضافة الى موقف مهم ترشح قبل ايام من ان مرشد الثورة الاسلامية في ايران اية الله العظمى خامنئي ارسل مدير مكتبة للعلاقات الخارجية الى اقليم كردستان ليجتمع بالقيادات هنالك ويعلمها ان ايران غير متمسكة حتى النهاية بدعم المالكي وجاء في التصريح عن صحيفة المستقبل (ان موقف المرشد الاعلى للثورة الاسلامية لايختلف عن موقف المرجع الاعلى علي السيستاني بالتغير نحوالافضل ) . مع موقف البرزاني صاحب العلاقات مع تركيا وايران والولايات المتحدة تتجلى صورة السيناريو السوداوي امام دولة القانون بعد الانتخابات حيث يعمد المالكي الى محاولة خلق تحالف مع قوى صغيرة او متوسطة الحجم لغرض تشكيل حكومة اغلبية علمآ انة في حال فقدانة للدعم الايراني ودعم مرجعية النجف فأن ائتلافة سيتفتت حيث ستنسحب منظمة بدر منة وستتراجع عصائب الحق عن دعمة وستكون كتلة الشهرساني العطية لها مصلحة ستتبعها في رأيي المتواضع فأن موضوع حكومة الاغلبية موضوع صعب الوصول الية في الوقت الحاضر والمعادلة الدولية والاقليمية ربما لا تسمح بة فضلآ عن توازنات القوى محليآ في الداخل .
اللاعب الامريكي لة هو الاخر لة حساباتة في اطار ستراتيجية عامة لل منطقة تنفذ في مرحلة مابعد اقصاء الاخوان في مصر في الاتجاة العام فأن موقف المالكي من الموضوع السوري والنصيحة التي وجهت مؤخرآ للرعايا الامريكان بعدم السفر من مطار بغداد ربما هو احتجاج على العامري اكثر من المالكي كما ان بعض النصائح وجهت للمالكي بضرورة اشراك السنة وعدم تهميشهم كل تلك الامور لها استحقاقاتها بالمقابل فأن لدولة القانون اليد الطولى في مؤسسات الدولة وبالتالي فأن احتمالية كسب طرف او اخر عبر تقديم تنازلات وهنا نحن امام امكانية الاتفاق مع المجلس اوالفضيلة والتوسط لدى الايرانين لدحر هذا السناريو امر وارد ايضآ