18 ديسمبر، 2024 6:46 م

سماحة السيد عمار الحكيم قائد … ولكن

سماحة السيد عمار الحكيم قائد … ولكن

شاب شق حياته بصعوبة أنفاس وغربة أوطان بعيدا عن ملاعب الطفولة وعمر الشباب , تعلم من عائلته معنى التضحية والنضال , قضى الكثير منهم في أقبية سجون صدام ومقاصله في دهاليز الظلم والأستبداد , عرف كيف يروض الواقع ويستفيد من التجارب لمستقبل واعد  متنقلا من حال لحال بعد وفاة أبيه وأنتخابه قائدا للحركة  , سارع بأعادة ترتيب أوراقه والوقوف على مراحل تجربته وسياقات عمله الحزبية باعتماده على ثلة من الشباب الواعي الذي وجد فيهم الروح القياديه والحماسة الثوريه والأندفاع العالي من أجل المبادىء والقيم الرصينه والطموح , مجترحا طرق بمسالك عديده وواجهات حزبية كبيره لتوسيع قاعدته التنظيمية بالكسب الجديد ضمن مواصفات المرحلة وأستقراء المستقبل  وفق برنامج علمي مدروس ودورات مكثفه أثمرت بالعديد من الأنجازات الأيجابية على مستقبل العمل الحزبي , فاعلا في التحالف الوطني الشيعي من خلال دوره  المحدود  بعض الشيء في تقريب وجهات النظر ورأ ب الصدع بين الحلفاء فعّل العناصر الثورية التي يمتلكها من خلال أختيار الأنسب  لمتطلبات المستقبل ووضع القادة من كبار السن والذين يمتلكون الخبرة والحنكة والدراية والروح النضالية العالية بمجلس أشبه مايكون بالشورى أو مايسمى باهل الحل والعقد للأستفادة منهم والأستعانة بهم في الظروف الطارئة , قدم العديد من برامج مستقبلية كرعاية الطفولة والأهتمام بالشباب ورعاية الكفاءات وأحتضان المبدعين وأرساء جانب التواصل بلقاء الأربعاء الأسبوعي  وجها لوجه مع  كوادره وتنظيماته وجمهوره  كما وعمل على ملتقى  السبت الأسبوعي العشائري , أهتم بالمراة أهتماما نابعا من إيمانه بدورها في خدمة المجتمع ومنحها الدور الذي تستحقه , , امام هذه الحقائق التي نعترف بها له مبتعدين عن المديح الذي لاينفع والنقد غير الجارح لشخصية مثل شخصيته لايمكننا إلا ان نهمس في أُذنه لما أصاب المسيرة من التواء في فك عرى المحبة مع منظمة بدر وقائدها هادي العامري الجناح الثوري للحركة وكان بأمكانه عدم التفريط بشراكته وأن يقف بوجه بعض المغرضين والمستفيدين من ضياعها وفك عراها , نعرج على نقطة أخرى مهمة بأشراك الوجوه الشبابية في حكومة العبادي الجديده  بدلا من القديمة التي أستنفذت طاقتها وأفل نجمُها ولااعتقد انه يجازف بالزج بهم في معترك الحياة السياسية والقيادية لأن الحركة تقاس بروحية الشباب فيها وتمنع سكونها كما وُعدوا بذلك , نقدر الأختيار ونحترم الوجوه ولكن وجهة نظر تصب في مستقبل المجلس وتطوره .