23 ديسمبر، 2024 9:28 ص

سليماني . وراء كل فتنة

سليماني . وراء كل فتنة

ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة .
اكثر من فتنة اُريقة بها دماء الابريا ثبت ان ورئها حكومة ايران وكلبها سليماني . ان المعركة التي حصلت في البصرة وسوق الشيوخ بين ابناء العراق على اساس صدري وعنصر امني . وان كان صدري وبنفس الوقت عنصر امن ربما يجب ان يقتل نفسه . وان كان بكل الاحوال هو يقتل نفسه يقتل اخاه يدمر بلده . بعد التحقيق تبين ان الفتنة تقف ورائها ايران وان الاسلحة التي وجدت عند الصدريين ايرانية الصنع والكل يعلم كيف قتُتلوا واحرقوا . والاعتداء على براني السيد الصرخي في شهر رمضان وقتل انصاره وحرقهم وارتكاب ابشع الجرائم ثبت ان ورائها ايران . الجرائم التي حصلت في تكريت في ديالى في كل شبر من العراق تبين ان ورائها ايران وهذا لا يدفع الجرم عن ادواتها المنفذة اشباه نوري المالكي وعقيل الطريحي  وعبد المهدي الكربلائي واشباههم ولكن يبقى المستفيد الاكبر هو ايران وكل ما سمعنا العزف على اوتار الطائفية وجدنا عصى الالحان بيد سليماني او احد شرذمته عصى يسوق به عبيده السفاكين لإراقة الدماء . والغاية هي عودة الامبراطورية الفارسية المزعومة والوسيلة هي اراقة الدماء واشعال الحرب بين الاخوة .وبعد ان ثبت ان سليماني وراء كل فتنة ووجوده في بغداد تزامنا مع احداث الفتنة خير دليل . كما كان وجوده في كربلاء مع احداث كربلاء والاعتداء . وكذلك في ديالى . وبعد كل هذا وما خفي اعظم لإننا ليس في محل التحقيق هنا . فهل من متعظ هل لا زال بعض العبيد يتسترون على ايران .
اخرجوا الايرانيين ان اردتم الامان
اخرجوا سليماني ان اردتم السلام
اخرجوا كل العملاء ان اردتم الخير للعراق