ايما تحل وحيثما تكون يتصدر حديث الناس موضوع المعيشة وتزايد الأسعار ، فلم يعد اقتصادنا بقادر على ضبط ايقاع التضخم أو تحقيق الاستقرار ، وصار الموظف إلى جانب العاطل والكاسب يعاني شظف العيش جراء تذبذب قيمة الدينار ، وسلم الرواتب وتوحيدها صار حلم الليل ومطلب النهار ، فحكوماتنا تناست معظم موظفيها وصارت تحجب المساواة ،ثمة موظفين باجر الكفاف واخرين يتمتعون برواتب تظهر الأجحاف ، اي عدالة اجتماعية ورواتب موظفي وزارة النفط خيالية ، اي انصاف ذاك ورواتب موظفي الزراعة والتجارة على سبيل المثال اقل بكثير من موظفي وزارة المال ، كيف تميزت رواتب موظفي الرئاسات ، مقابل موظف ساقه الحظ نحو وزارة كانت تقدم الكثير من الصناعات . أين العدالة الاجتماعية التي نادت بها كل الديانات ، بذخ ورواتب ومخصصات خيالية ، ودواوين فندقية لاصحاب الفخامة والدولة والمعالي ، وسلم الرواتب بين الادراج من الأهمال يعاني ، باي منطق تسكن الدرجات وتؤخر الترفيعات وتؤجل العلاوات ، لم كل هذا التجاهل لقوانين ادارة الدولة وما صاحبها من تعليمات ………