23 ديسمبر، 2024 1:01 ص

من خلال زيارة سفاح الدماء العربية الجديد الصهيوني (ترامب ) الى عاهر السعودية سلمان قبل مدة ليست بالبعيدة اعادة للواقع المرير للحكام العرب قبل مئات السنيين ببيع الاراضي العربية لليهود حيث اتفق على عدة امور في الخفاء منها بيع (القدس الشريف ) الى اليهود وكان على (اليهود العرب ) القادة الانذال خلق ووضع وسيناريو جديد ليتم وهب (من لايملك ) الى (من لايستحق ) فكانت مجريات الامور تسير وفق مخططات موجودة على الساحة منها القضاء على خصومهم من المطالبين بمقاليد الحكم في السعودية والقضاء على الامراء السعوديين الرافضين لهكذا امر بحجج واهية تختص بها العصابة الحكومية السعودية وعلى الصعيد العربي منها ابادة (الشيعة ) في لبنان من خلال اعتبار المقاومة الشريفة (حزب الله البطل ) ارهابيا والضغط على رئيس وزراء لبنان بتقديم استقالتة لخلق (فتنه طائفية ) وبشتى انواع المقايضات المادية والحاق الاذى بعائلة (الحريري ) المتواجدة في السعودية

والسماح لطائرات العدوان السعودي والمتخاذلين من الامارات والعصابات المارقة بقصف الشعب اليمني واستمرار عدوانهم الغاشم على الشعب السوري لتكون هنالك قاعدة رصينة (لاسرائيل) لتمديد استيطانهم للاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري المحتل حقاً ان دكتاتور السعودية باع اولى القبلتين (القدس الشريف )الى اعداء الدين …بئساً لكم يامن خان العرب وقبلهم الاوطان بئساً لكم من حكام خونة ومتامرين على دينكم وشعوبكم وعرضكم .ان يومكم اقرب وزوالكم قريب ..وستبقى فلسطين عاصمة العرب لا(اسرائيل) ستبقى (القدس ) قبلة المسلمين لا حائط (اليهود)..استودعكم الله