في 14 تُمُّوز 1958م، ميلاد «جُمهوريّة العراق»، على أرض آشور وأور أب الأنبياء إبراهيم (ع)، وبعد 6 عقود، اتَّخذت اليوم 25 كانون الأوَّل 2018م، عطلةً رسميّة؛ الله خلقَ الكون في 6 أيّام وسُبْحَانَه قادر أن يقولَ للكونِ كُن فيكون. وفي مهد الدّيمقراطيّة بريطانيا الَّتي انتزعت وانتدبت العراق، أخيراً، وبعد كمّ هائل مِن الشّائعات، حسمت قرارات ملكيّة أمر دوقة Meghan, Duchess of Sussex ماركل Meghan Markle زوجة الأمير Prince Harry, Duke of Sussex، وCatherine زوجة الأمير Prince William Duke of Cambridge، أنهما لن تقضيان الاحتفالات بعيد الميلاد معاً!. ومِن المُقرّر أن يصل 30 فرداً مِن أفراد العائلة الملكيّة البريطانيّة المُقرّبين من الملكة إليزابيث الثّانية Elizabeth II إلى قصر Sandringham، مِن أجل قضاء الاحتفال بالكريسماس، لكن بحسب المعايير الملكيّة، فإن القصر يُعتبر مكاناً ضيّقاً وصغيراً، لذلك فإنّ عائلة الكامبريدجين Cambridges لن تقضي ليلتها في Sandringham. ورُغم انتقال الأمير ويليام وعائلته، تبدو حلَّاً جيّداً لمُشكل عدم اتّساع القلوب
(بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ)
، إنه طُغيان التَّرَف العبثيّ العدميّ الوجوديّ، لا ضيق عرصات Sandringham، لوجود خلاف بين دوقة Sussex ودوقة Cambridge. تقارير عالميّة تحدثت مُسبقًا أن Megan و Catherine, Duchess of Cambridge، لا تنسجمان، فضلاً عن المُشادة الكلاميّة الَّتي حصلت بينهما في يوم زفاف Megan، حول فُستان الأميرة Charlotte!. مِن كتاب “الفِقه للمُغتربين” لسماحة آية الله العُظمى المَرجِع علي السّيستاني؛ يجوز تهنئة الكتابيين مِن يهود ومسيحيين وغيرهم، وكذلك غير الكتابيين مِن الكفار، بالمُناسبات التي يحتفلون بها أمثال: عيد رأس السَّنة الميلاديّة، وعيد ميلاد السَّيد المسيح (ع)، وعيد الفصح.
وعشيَّة 25 كانون الأوَّل 2018م، خلال قدّاس ليلة الميلاد، راعي 1,3 مليار كاثوليكي في العالَم البابا Pope Francis مِن أصل ملكة هولندا Maxima أرجنتين العالَم الثالث الأميركيّ لاتيني، الذي بلغ الـ82 مِن عُمره بداية الشَّهر الأخير مِن العام المُنقضي، وسوف يُقدّم رسالته الـ6 إلى “المدينة والعالم” الثلاثاء بمُناسبة عيد الميلاد أمام الحُجّاج المُتجمعين في ساحة القدّيس بطرس، قال قداسته أمام آلاف المُؤمنين في ساحة القديس بطرس، إن مولد المسيح أشار إلى طريقة جديدة للعيش “لا تلتهم ولا تدَّخر، بل شارك وأعطِ”.
وحذّر بأنه “ينبغي علينا ان نتخطّى قِمّة الأنانية وألّا نسقط في الاستهلاك. لقد أصبح الإنسان جشعاً وشرها، ويبدو أن الامتلاك والامتلاء مِن الأشياء بالنسبة لكثيرين معنى الحياة. جشع لا يشبع يخترق التاريخ، وصولاً إلى مُفارقات اليوم، عندما يقيم قليلون المآدب وكثيرون لا يملكون الخبز ليحيوا”. وانتقدَ “الجَّشع والشَّراهة” في يومنا هذا
(زمن انتفاضة الخبز في السّودان سلَّة الغذاء الَّذي يلجأ إلى سوريا الشّام “الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا” بعد صمود 8 سنوات حرب في وفرة!. الكاتب النرويجي Jostein Gaarder وُلد عام 1952م، صاحب كتابين عن الميلاد The Christmas Mystery قبل عقدين، عام 1998م، وعالَم صوفي Sophie’s World عام 1994م، عام 1999م وضعَ كتاباً للأطفال بعنوان: «سرّ الصَّبر The Secret of Patience»!.
أعلن الرَّئيس السّمسار الأميركي ترمب، أمس، أن السَّعودية وافقت على إنفاق الأموال اللّازمة لإعادة إعمار سوريا، بدلاً مِن الولايات المُتحدة Saudi Arabia now agreed to spend the necessary money needed to help Syria, instead of United States)
، ودعا الناس في عِظة الميلاد إلى أن تكون “المُشاركة والعطاء” جزءً مِن حياتِهم بشَكلٍ أكبر. الصَّحافيّة Elisabeth Ribbans، أدلت بان “انجلترا تحوَّلت إلى شعب الاطعمة بسب ازدياد عدد المطاعم!”. سلامٌ على مَن اتبعَ الهُدى وخشيَ عواقب الرَّدى وماتَ على دين المُصطفى. نسألُ خير المقصودين والمسؤولين اللهَ؛ عافية الدّارين «RESPONSIBLE» اصطلاح «RESPONSIBLE» مِن «RESPONSE»، اللّهمَّ استجب، وحُسن عاقِبة وسكينة سلام وختامٌ طامِن، آمين!.
حذارِ Caution
كوشن
«آيدن» اسم مدينة تركيّة واسما وكيل وزارة الدّاخليّة لشؤون الشّرطة الفريق الرُّكن «آيدن خالد قادر البياتي» تركماني/ سُني، وآخر مُطرب؛ عراقيين كلاهُما اُغتيلا في كركوك، المغدور الأخير اُحرق في صُندوق سيّارته نوع أوبل أُميكا سماويّة اللّون. ضابط أمن آخر اُستدرج إلى إقليم شَماليّ العراق ولدى عودته إلى كركوك أيضا اُغتيل!. ونفى قائد محور الشَّمال للحشد الشَّعبي «علي الحُسيني»، إشاعة أمس، عن مُهاجمة قوّاته مقرّاً لميلشيا البيشمركة في سنجار، مؤكّدا أنها “إشاعات لخلط الأوراق”. وقطر تعتذر مِن الشَّعب التونسيّ لمُجرَّد مُلصق تجاريّ خطأ حمل اسم تونس!.
https://www.youtube.com/watch?v=8_5M1DBmuDA
https://www.youtube.com/watch?v=SC2XTf01hNY
د.أسامة فوزي # 1148 – للراغبين بالضحك فقط … تغريدات ساخنة وتعليق أسخن منها
للتواصل مع الدكتور اسامة فوزي Tel (281)799-0345 [email protected] www.arabtimes.com تويتر Dr.osama fawzi @arabtimes_ https://www …
www.youtube.com