23 نوفمبر، 2024 5:05 ص
Search
Close this search box.

سلاما يا أولاد الخايبات

سلاما يا أولاد الخايبات

هو سلام لا يشبه سلام الذين يرتدون أقنعة الدين . أبعثه لكل من ذاق طعم الشهادة في زمن الميتين ! سلام ايها الراقدون في أمسيات الجنان مع الخيرين .. ستظل أناملي تكتب دون توقف ودون خوف من الجائرين ، ايها الغافي بأحضان الساقطات الم تشبع من لحوم الميتين ؟ لم نسترعي إنتباهكم يا سفلة القرن الحادي والعشرين ؛ مازلتم تحبسون الدين في محراب لم يأذن به رب العالمين!
هاهو زمنكم ( الخايس ) يجر أذيال الفشل والفساد بكل ربوع الشرفاء ، ربما كان فيكم شريف واحد لكنه إنحرف عن شرفه نتيجة الضغوط من لجان الكتل الخائبة والمحاصصة ( العوبة ) .. لم تعد النساء نساء ولا الرجال رجال كلهم ينامون في ( الكنج ) المزخرف بأموال الثكالى والجائعين .. لعنة الله عليكم أجمعين . أليس منكم رجل رشيد ولا إمرأة تعرف للحياء طعما كما يعرفه من تبقى من الخيرين ؟ أم أنكم شربتم كؤوس الطلا رغما عن إنوفنا بصلف اليهود الظالمين ؟ لاتلعنوا اليهود بل إلعنوا من جاء بهم الى بلد لم يعرف الراحة يوما منذ آلاف السنين ! .

ويح نفوس ألفت الذل المبين ووضعت عنها معايير الشرف الرفيع واستبدلته بما هو مشين .. أهي السياسة الملعونة أمرتكم أن تسرقونا في وضح النهار ثم تستدينوا قروشا من ( البنك ) الدولي الهجين ؟ ثم ماذا .. مالذي تبقى من رماد في زوايا الارض ؟

بالأمس ضاعت فلسطين تبعتها أراض نهتم لها في الجولان وفي لبنان والاحواز والاسكندرون .. تبعتها نينوى والانبار بفضل قادة سراق تافهين ، لاعلم لهم بالقيادة ولا بفنونها ، وبفضل سياسيين أنذال باعوا الشرف الى رامسفيلد وبوش وغيرهم من الساقطين … آه ياسيدي أبا الشهداء كم يتاجرون بأسمك في الساحات وفي مفترق الطرقات وهم يحملون الهواتف النقالة لأصدار الاوامر الى أتباعهم بضرورة مراقبة الثائرين ففيه إنحراف عن ( خط الإمام ) ومن ينحرف عن ذلك الخط سينال عقابا في غياهب السجون العجيبة .

لقد سمعت خبرا يقول : أرفعوا الاسعار لنخفي أثر السرقات ونعوض العجز في ميزانية خرافية الابعاد مملؤة بالنفط المباح لكل نشال ومرتزق في الشمال وفي الجنوب .. يتقدمهم لص لطالما نبح نباحا في برامج تبثها قنوات صديقة .. لقد أختفت رقبته بين لحييه وفخذيه من المال الحرام في مصرف الزوية وأشباهها . ولا حساب ولا يحزنون ..

والله ( غلب ) حماري كما يقول أخوتي المصريون ، فما عادت الكلمات تجدي نفعا .. النجدة يا أمة محمد .. سرقونا الاوغاد ، ولم يكتفوا بالسرقة بل راحوا يقتلوننا الواحد تلو الاآخر ثم يرمون بأجسادنا المتعفنة خلف ( السدة ) كما فعلها المثالي جدا حاكم الزاملي .. وهاهو الخطر يداهم الأرض بعد العرض .. فأي السبيل سيصلح للمجابهة مع هذه الثلة التي لاتخجل من الله ولا من البشر . قال البعض : إستمروا بحمل الأقلام وأكتبوا ما بدا لكم من سوء فليس فيهم خير أبدا .. والله لو كتبتم لغاية النفخة فلن تغيروا ما بأنفسهم ..

يا أمة العرب قد طقت ( خصا …… ) طز بحاضرنا طز بماضينا .. لم نبق في خيمة العرب لنظل عربا ولم نتابع الذين سبقونا فنكون منهم إنما ضيعنا ( المشيتين ) وكل في سرقات ينعمون بدءا بالميت الحي جلال وانتهاء بالسيدة الجاف ، جفف الله كروشهم أجمعين ، ولا ندري متى سينزل البعير من التل ؟ ثم أن لجان الميليشاوي حاكم الزاملي – الذي صار خيرا فيما بعد – خرجت عن السيطرة بأمر من الدجال المالكي .. مازال الحرامية يجوبون الارض دون حساب وما زالت قوافل الشهداء تسير تترى فداءا للساسة من أمثال ( النائبة العوبة ) والمنبطحة والمتردية … سلاما يا أولاد الخايبات أرجوكم أكثروا من الاستشهاد ليعيش مجلس النواب الحرامي ….! فهل من مجيب ؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات