23 ديسمبر، 2024 9:09 م

سلاما سيد الشهداء!!

سلاما سيد الشهداء!!

جميع عبارات المواساة تضعف أمام قيم تضحياتك جدنا سيد الشهداء يا عنوان الكبرياء الأزلي في الدفاع عن قيم السماء على الأرض حيث جف بعدها نهر التضحيات بالغالي و النفيس كيف لا و أنتم سيدي أبن بنت رسول الله ، وسيد شهداء آهل الجنة و رأس رمح الدفاع عن قيم الأرض و السماء ، فيما قست قلوب الحاكمين لتقتل الرأفة.
كل الدموع لا تمثل قطرة من انتصاركم للحق و جميع الآهات وحشة في فضاء كرم منبعكم الأصيل وكم تمنينا كثيرا أن يعتبر السياسيون بنبل تضحياتكم بدلا من توظيفها لمكاسب دنيوية.. عذرا سيدي على مجرد المقارنة بين الفريقين .. جدنا الكبير نقبل يديك الطاهرتين و أن ترفعها بالدعاء لحماية آخوة العراقيين

نين بكبرياء تضحياتكم و سيدي الحسين يا عنوان الانسانية أنا من بقايا أحفادك المؤمغيب عنها الشمس و لا تالانسانية التي لا مدرستكم لماء بقائي على عهد الأنتبأفتخر ، كيف لا و مقامكم الكريم عنوان التضحية و الايثار تمسكون باليمنى خيوط مرالقالشمس ليستدل بها المحرومين و تقبض بالأخرى على شعاع القمر كي يستنير بها الباحثون عن التسامح و العدالة الانسانية، لتكون سيدي فاصلا بين الحق و الباطل.

جولة يا تاج رأس الفرسان بمختلف مشاربهم ياسيد الشهداء .. ياصاحب النخوة و الرمن سياسيين نتعرض لاضطهاد انساني في بيتك الصغير عراق الأولياء نحن أبناؤك ، لا يذكرون تضحياتكم الا في عاشوراء بينما يتفرغون بتلفيق الحقائق نايسلبون حقوقلكل موبقات الدنيا في باقي الأشهر، و الأنكى أنهم يزاحمون عشاقك و مريديك على الاحتفاء بتضحياتك من أجل تحقيق نسب ارباح سياسية و اقتصادية اضافية، بينما الذين آثار تضحياتكم بلا تلمس نخرجت لانصافهم ما زالوا على قارعة الطريق ينتظروحتى في مشاعر الحزن على رحيلكم الى جنة الخلد أمل، لأن السياسيين سرقوا أحلامهم كرمز للقيم الانسانية السامية.

نتوسل إليك جدنا كظاهرة لن تتكرر ..نتوسل إليك بصلة الأنتماء و الولاء و الأيمان سواد الغمة السياسية الحالية فهناك العراقيين رفع عندعو العزيز القدير ليالعطيم أن تمن يجتهد لاثارة الفتنة عكس قيمكم السامية و مع ذلك يرفعون شعارات الأقتداء لتحقيق عدالة بينما قدمتم الغالي و النفيس حكمً زائل بمسيرتكم لمواصلة البحث عن عراق.في الاجتماعية بين البشر بعيدا عن المذاهب .. سيدي أنت عقدة الحل المفقودة

يا سيد الشهداء بك ترتفع رؤوسنا و بذكراك تحزن القول قبل العيون ولون الملابس و الرايات فأنت الأب الروحي لجميع العراقيين بعيدا عن الطائفة ، فأنت حبيب المصطفى ” ص” و أنت تاج رأس العدالة على الأرض، فيما ينحت سياسيو العراق في الصخر

لاحتقان الطائفي بحثا عن المال و الجاه على بقايا عظام الفتنة و إدامة الاثارة 1600رغم مرور ،سيدنا جميعا،على رحيلك لم يتخلوا عن أحزانهم الذين ،المواطنين .. عام على واقعة الطف الخالدة بضمير الانسانية

[email protected]