23 ديسمبر، 2024 7:24 ص

سقّطة أو زلّة لسان عمار الحكيم (جميع الملاهي مرخّصة ما عدا 72 ملهى في الكرادة ) !؟

سقّطة أو زلّة لسان عمار الحكيم (جميع الملاهي مرخّصة ما عدا 72 ملهى في الكرادة ) !؟

يا سلام على ليالي الأنس والجنس والأفراح والأتراح واليالي الملاح , ألا يحق لنا كعراقيين أن نفرح ونزهوا فخراً بما تحقق لنا خلال فترة قصيرة من الفتوحات الجهادية المباركة .. خاصة في مجال فتح وترخيص الملاهي والبارات والمراقص وتخصيص أماكن النكاح وزواج المتعة الحلال !, وما نشهده ونعيشه من طفرة وعصر ذهبي شيعي أوصل العراق وشعبه إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة في شتى المجالات تماشياً مع متطلبات العصر في القرن الواحد والعشرين !!!, 
بفضل حنكة قادة وسادة المشروع الإسلامي الرشيد والادارة الفريدة والفذة لحزب الدعوة والمجلس الأعلى وزعيميهما نوري وعمار , ومن خلال النظرة الثاقبة لرجالات الإسلام السياسي الشيعي المتنور , الذي جلب للعراق كل هذه الخبرات من دول الغرب عندما كانوا هؤلاء السادة يناضلون ويجاهدون في سوح الوغى , لتخليص العراق من ربق الدكتاتورية والعبودية والجهل والتخلف .. !؟, بما فيها وعلى رأسها رفع القيود ونبذ العادت والتقاليد البالية التي أثقلت كاهل أبناء هذا الشعب المظلوم والمحروم من أبسط مقومات الفرح والترف منذ قرون !, وكبلت عقولهم قبل أيديهم بمسائل الحلال والحرام … لتجعل حياة الفرد والمجتمع أسهل وأبسط مما كانت عليه , وحررته من جميع المنغصات بشكل قانوني ودستوري , ناهيك عن الفتاوى التي تتيح ممارسة المتعة والتمتع والونسة والهشك بشك وما يصاحبها من مسائل الأجر والثواب والحسنات … إلخ
فقد أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين عمار الحكيم في لقائه الاسبوعي قبل أيام , أمام حشد من الموالين والمواليات , بأن جميع الاتهامات الموجهة لمنطقة الكرادة المحافظة جداً …!؟, غير صحيحة وغير دقيقة وفيها تجني كبير على أهالي هذه المنطقة العريقة المعروفة بالتزامها الديني ؟.
ولكي لا نُتهم بأننا نقف بالضد ! أو من أعداء العملية السياسية , أومن المناوئين للمشروع الإسلامي الشيعي الفريد من نوعه في العالم !, خاصة في مجال جعل الدولة العراقية الإسلامية الشيعية من أرقى وأسرع الدول نمواً في المجالات الترفيهية التخصصية المتعددة الأغراض والأوجه والجوانب , وعلى رأسها تسهيل اعطاء التراخيص والاجازات الحكومية لأي عراقي يقوم ببناء وتشييد وفتح الأماكن والمشاريع الترفيهية للمواطن , وعلى رأسها التشجيع على انتشار الملاهي والمراقص والحانات والبارات وصالات القمار التي أصبحت تضاهي إن لم تتفوق على دول رائدة في هذا المجال بعينها , وقد ذهب البعض من ممثلي الشعب إلى أبعد مما كنا نتصور أو نحلم .. بأنها أي الأماكن الترفيه في بغداد ..لا توجد حتى في دول ومناطق ترفيهية مشهورة كـ لاس فيغاس أو مونت كارلوا أو لندن وحتى لبنان !؟, على حد وصف النائب ” فائق دعبول ” سابقاً , و” فائق الشيخ ” حالياً , أو النائب ” تسعان ركاض ” قبل الاحتلال , و” مشعان الجبوري ” بعد الاحتلال .. !, ولا داعي لتكرار ما صرحوا به هؤلاء الفطاحل الشجعان الحريصين جداً على الدين والقيم والأخلاق والمال العام في جمهورية شيعستان !؟.
سوف لن نذهب أبعد مما قالوه وصرحوا به أقطاب وأركان حزب الدعوة على أغلب القنوات الفضائية , أو ما سطروه على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي , كما هما أبرز مفكري حزب الدعوة الإسلامي السيدان الشابندريان ” غالب وعزت ” , أو ما قاله بعض المعممين وبعض المراجع الدينية في النجف وفي لبنان أو أبنائهم وأحفادهم , ونُذكّر فقط بما قاله أحد كتاكيت آل الخوئي الصاعدين , كما هو ” جواد الخوئي ” في لقاء متلفز موثق في برنامج سحور سياسي قبل عامين على قناة البغدادية رحمها الله , عندما قارن أماكن الدعارة والملاهي المحدود في حقبة ما قبل عام 2003 وانتشارها بشكل مرعب ومخيف ما بعده !, وباستطاعة القارئ الرجوع أو البحث في موقع آية الله ” غوغل أو اليوتيوب ” للإستماع والتأكد إذا أراد ؟, أو ما قاله قبل أسابيع الشيخ الشيعي اللبناني الشجاع مؤسس ” حزب الله اللبناني ” صبحي الطفيلي , عندما وصف الوضع في العراق وما يسمى بـ ” الحكومة الشيعية ” وصف لم يسبقه به أحد ولم ولن يجيده بعده أحد أبداً .
لكننا سنسطر حرفياً ما جاء على لسان السيد المجاهد حجة الإسلام والمسلمين وحفيد آية الله العظمى محسن الحكيم ” عمار الحكيم ” قدس سره ودام ظله الوارف على الكرادة والجادرية .. حيث قال في معرض جنجلوتياته وهرطقاته وكيف فضحه الله وفضح الامعات التي تنصت وتستمع إليه .. وكما يقول المثل الشعبي العراقي ( إجا يكحلها عماها ) : فقال (( إن ظاهرة النوادي الليلية التي بدأت تنتشر وتتكاثر بشكل واسع وكبير في الفترة الأخيرة دون أن تستحصل على الموافقات الرسمية !؟, مما تعتبر خطوات غير قانونية وغير مصرّح بها من قبل الجهات الرسمية ؟, وما يثير الاستغراب الشديد هو التركيز الكبير على منطقة الكرادة , هذه المنطقة المتحفظة ؟, المعروفة بالتزامها الديني منذ تاريخ طويل , ونسيجها الاجتماعي الخاص , وأن يتم التركيز على استهداف مثل هذه النوادي الليلية في هذه المنطقة بالتحديد ؟, وقد اطلعت مؤخراً على قائمة النوادي الليلية غير المرخصة ؟, في قاطع الكرادة وحدها فتبين لي … إنها 72 ملهى ونادي فقط في قاطع الكراده )) إنتهى 
من جانبهما ردا الثنائي المرح .. أو ” وافق شنٌ طبقه .. أي “دعبول – ركاض ” حيث وقف فائق على المنصة الديمقراطية البرلمانية متحدياً بعض الأحزاب الشيعية بصراحته المعهودة  ..!؟. حيث رد هو الآخر رد تهكمي على تخرصات كتكوت الحوزة ” عمار ” نكتبه حرفياً كما جاء على لسانه وباللهجة العراقية الدارجة : 
(( تعرفون الملاهي شنو بيها .. بيها , بنات وبيها .. مو تمام , حزب آخر ثاني إسلامي شيعي يحمي الملاهي بالعراق مقابل أموال , صاحب الملهى ينطيها , هاي صار اثنين ؟, البارات – أنتو شلون تتصورون الناس فاتحه بارات !, والناس تطب وتطلع بالبارات بكيفها – هاي أحنه دولة سائبة ما عدنا حكومة .. فمنو يحميهم !, حزب إسلامي شيعي ثاني – هاي حصته من البارات يومية — وإلا شفتو التصريح من يطلع لك رئيس كتلة في العراق وشخصية محترمة .. ما أريد أتحدث آنه ضده ؟, ودَي يكلك ” 72 ملهى بالكرادة مو رسمي !؟, هههه منين لك هذي الاحصائيه .. أحنه النواب الواكفين ما عدنه هذه الإحصائية — شلون أنت عندك ؟, لا فلازم تفهمون بأنه هاي الدولة جاي يسيرها هؤلاء أدعياء الإسلام المزيف وعايشين على العرك ” وعايشين على النساء الساقطات .. وعايشين على القمار يتقاضون أموال وهذا الوضع بالعراق منذ سنين وعندهم أموال وفلوس … هسه إجوه منعو ” العرك ” )). إذن …أيها السيدات والسادة ومن خلال ما تقدم … هؤلاء الأشخاص قبل أن يفضحهم ويعريهم وينتقم منهم الذي لا تخفى عليه خافية الأعين وما تخفي الصدور … أصبحوا وأمسوا يتبادلون الاتهمات ويكيلون الشتائم لبعضهم البعض , ليس حباً ودفاعاً عن العراق وشعبه .. بل لأنهم اختلفوا على المناصب والمكاسب والصفقات والكوميشنات وتعاطي المخدرات والخمور وارتياد بيوت الدعارة والرذيلة والفجور والملاهي وصالات القمار , ونحن .. إذ نكتب ونؤشر على مكامن الخلل لم نتجنى على أحد منذ ان تصدينا لهم ولله الحمد حتى قبل الاحتلال بعدة سنوات وهم يعرفوننا جيداً ويقرأون لنا ويتابعون ما ننشر ونكتب … وهذه المرة من أفواههم العفنة ندينهم ونفضحهم ونعريهم أمام الملأ .. لكي يأخذ أبناء هذا الوطن المنكوب حذرهم الشديد من هذه العصابة, ومن أجل أن يتصدون لهم بأسرع وأقصر وقت قبل فوات الأوان , ليخلصوا العراق وشعبه وأبنائهم وأحفادهم من هذه الحفنة الاجرامية المارقة التي تتستر بالدين وتتشدق بالدستور والقانون , وليحموا المجتمع العراقي الأصيل المحافظ من شرورهم ومن نزواتهم وموبقاتهم ومن هذه الأنفس الأمارة بالسوء التي مارست ومازالت وستبقى تمارس كل وشتى أنواع الفسق والرذيلة باسم الدين وباسم الحب والولاء والدفاع عن آل البيت …..
اللهم هل بلغت … اللهم فأشهد