23 ديسمبر، 2024 7:22 ص

سقوط المالكي المبكر

سقوط المالكي المبكر

سقط المالكي مبكرا قبل ثورة الشعب ، سقط من عيون العراقيين الذين كانوا يتوسمون به الامل و الحلم الجميل من كهراء و امان و ماء صاف كصفاء قلبه ، و شركات اجنببية تعمل في اعمار العراق لا شركات و همية لا وجود لها ، و ان وجدت فهي دون خبرة و لا حتى اختصاص في مجال العمل المناط بها . سقط المالكي كونه اصدر العديد من القوانين و القرارت التي لم يتمكن من تحقيقها فاصبحت كمواعيد عرقوف مثل قانون وزارة الهجرة و المهجرين الذي صدر لصالح الايرانيين الذين وفدوا الى العراق في ظروف معينة و استقرا و حصلوا جنسيات عراقية درجة ( ب ) و سفروا الى بلدهم الام و هذا قانون عالمي تقره الامم المتحدة في اسقاط الجنسيات للتبعيات في كل العالم . و للاسف حين يتقد العراقي الاصيل بطلب للتعويض ( كما حصل لي ) تفرحه مواعيد عرقوف ( دون قبض ) تحت عبارة اقبض من دبش ، و لكن بنفس الوقت استلم اسياد المالكي من الايرانيين المسفرين قطع الاراضي و المنح و التعويضات ، باعوها و عادوا الى بلدهم الام ايران سيدة حكم المالكي 

سقط المالكي : بعد ان اكتشف العراقيون ان صدام لم يك يسرب الكهرباء للبحر كما كان حزب الدعوة العميل يشيع و يعلن و يفتعل الاشاعات لذلك ، طيب اين هي الكهرباء يا سيادة الجناجي ؟

سقط المالكي : حين قتل طموحات طلاب الجامعات بكل الاختصاصات بعد التخرج ليواجهوا صعوبة الحصول على اية وظيفة بينما منير الجناجي ( كان احد عمالي في محلي بالحي الصناعي في كربلاء ) كان لا يقرأ و لا يكتب ، صعقت حين عرفت انه اصبح مسؤولا لمخاتير كربلاء و له سلطة تفوق سلطة المحافظ نفسه ، كنت اناديه حين أامره ليغسب يدي ( ايها القمر المنير ) سخرية من اميته .

سقط المالكي : حين اصبح ابناء الرافدين يشترون قناني الماء الصالح للشرب بسعر يضاهي زجاجات المشروبات الغازية . و اصبح البيت العراقي في مناطق التجاوز في كربلاء بمساحة 50 مترا مربعا .

سقط المالكي : حين جعل الطريق من كربلاء الى بغداد بستة ساعات زمنية بسبب الكتل الكونكريتي و تقاط التفتيش بالمجس ( المحكان ) الذي يستخدمه الصينيون لاستكشاف الصابون المتبقي على السيارات بعد غسلها ، تلك النقاط التفتيشية جعلتني افقد طائرتي للعودة الى بلدي المحترم الذي تقف سيارات المستقبلين فيه امام باب المطار ( هذا ما هو معروف في كل العالم ) .

سقط المالكي : كونه لم يستطع كسب ثقة شعبه و السير في الشارع معهم كفرد منهم ، دون جيش من الحماية .

سقط المالكي : حين ضيق على الفقير لقمة عيشه و الغى البطاقة التموينية للمواطن و هو يعرف جيدا ان المواطن العراقي هم بأمس الحاجة لها لتعينه على غلاء العيش المالكي كما يسميه العراقييون .

سقط المالكي : حين اعلن على التلفاز انه لا يمتلك اية صلاحيات تؤهله من تلبية احتياجيات الشعب لأنه مقيد كما قال ، يعني هو ( خص على حح ) و العاقل يفتهم .

سقط المالكي : حين ظهر على التلفاز متملقا لإنتفاضة رجال الغربية حين اعلن في مقابلة تلفازية له بانه ضرب الشيعة أكثر من مرة ليثبت للمنتفضين انه مواطن علماني لا علاقة له بالدذهبية و الطائفية .

سقط المالكي : حين سمى نفسه ( مختار العصر ) بالوثت الذي ليس هناك ثأرا يحتاج الى مختار و رعم معرفته المْؤكدة ان قصة المختار هي خرافية لا علاقة لها بالواقع ، فقط ابتكرت لإرضاء الشيعة و الاخذ من خاطرهم في مصاب الحسين (ع) الذي قتل امام انظار اجدادنا الشيعة ذلك الوقت و على يد عراقيين ينتمون الى الجيش الاموي .

سقط المالكي : حين استبدل الجوامع التي يتعبد فيها المسلمون لله الى حسينيات يشرك فيها الناس بالله بعبادة عباد الله من البشر . الذين هم من صلب العبد الاول لله ، انه رسوله الكريم ” ص ” . ( أشهد ان لا إله الا الله و أشهد ان محمدا { عبده } و رسوله .

سقط المالكي :  حين خلط الدين بالمرجعية التي لا تخص عموم العراقيين و لا حتى عموم الشيعة الذين يعرفون حقيقية تلك المرجعية و زيف ما يحصل في ثناياها .

إذن لا يحتاج سقوط المالكي الى تظاهرات و لا اعتصام و لا حتى النطق باسمه ، لأنه ساقط بامتياز اصلا .