تيار الحكيم او تيار شهيد المحراب المتمثل بكتلة المواطن والتيار الصدري المتمثل بكثلة الاحرار وهذان التياران لهما جمهورهما باعتبار انهما تياران شعبيان لهما عمقهما في المجتمع ، ويعتبران من اقوى الكتل السياسية التي لها كلمة الفصل في العملية السياسية ، وبدونهما لا يمكن ان تسير العملية السياسية في البلد ، واتفاق الكتلتين أي كتلة المواطن والاحرار يجعل جميع الكتل او القوى السياسية تتود اليهما لقوتهما باعتبارهما يمثلان المكون الشيعي .
قبل الانتخابات الاخيرة اصبح هناك تكتلين تكتل مدعوم من ايران وهو دولة القانون ، وتكتل رافض هذا الدعم متمثل بالتيار الصدري وتيار الحكيم ، وبعد التغيير السياسي بمجيء حكومة العبادي والى اليوم شنت وتشن حملات واكاذيب وفبركات لتشويه السيد عمار الحكيم وكتلته والغاية تسقيطه وهذه الحملات عبر وسائل اعلامية مأجورة وجيش فيسبوكي ، بسبب موقف السيد الحكيم وكتلة المواطن من رئيس الحكومة السابق نوري المالكي والاصرار على تغييره ، مع حملة ضد السيد مقتدى الصدر وكتلة الاحرار ، الا ان الهجمة الاكبر هي ضد السيد عمار الحكيم كتلته ، كونه صاحب سابقة بعد انتخابات 2010 عندما رفض تشكيل حكومة يرأسها المالكي وكان الاتفاق الذي جرى بين السيد الحكيم والسيد الصدر ان يكون الدكتور عادل عبد المهدي هو رئيس الحكومة ، ولكن الاتفاق لم يتم بسبب الضغط الايراني الداعم للمالكي ، مما جعل كتلة بدر والتيار الصدري يرضخون للضغط الايراني ، الا ان المجلس الاعلى رفض الضغط الايراني وأصر على رفضه للمالكي ورفض المشاركة بالحكومة وعلى أثرها انشقت كتلة بدر عن المجلس الاعلى الاسلامي وتسنم هادي العامري وزارة النقل ، الاصرار على رفض المالكي في الحكومة السابقة والاصرار الأخير جعل المجلس الاعلى الاسلامي العدو الاول لحزب الدعوة جناح المالكي ، ولهذا نرى الاشاعات والاكاذيب مستمرة بلا توقف انتقاما من موقفه الوطني .
كما ان التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر وكتلته ليسوا في مأمن فهم لم يسلموا من الهجمات والفبركة والاكاذيب والغاية تشويه صورة السيد مقتدى الصدر وكتلته لاسقاطهم واسقاط التيار الصدري ، انتقاما للموقف الذي اتخذ بتغيير المالكي ، ولولا وحدة كتلة المواطن وكتلة الاحرار في رفض المالكي يستحيل على جميع الكتل الاخرى من تغييره ، ان اتحاد كتلة المواطن والاحرار انقذ العراق من ديكتاتورية غاشمة ، فعلى كتلة المواطن والاحرار ان يحافظا على اتحادهما الذي يعطي قوة للعملية السياسية وقوة للعراق كونهما يملكان ثقل سياسي وجماهيري كبير ، وحملة اسقاط كتلة المواطن والسيد عمار الحكيم سياسيا وشعبيا لو نجحت سوف يتم اسقاط كتلة الاحرار والسيد مقتدى الصدر سياسيا وشعبيا ايضا ، واسقاط كتلة الاحرار والسيد مقتدى الصدر وكتلة الاحرار يعني اسقاط كتلة المواطن والسيد عمار الحكيم ، ونتمنى من الاثنين ان يحافظا على تحالفها واتحادهما ويقويان العلاقة اكثر واكثر فكلما كانت علاقتهما قوية كلما كانت مخططات اعدائهم سرابا ، فقد وصلت الخسة عند الاعداء انهم اطلقوا على السيدين الصدر والحكيم تسمية ( طلحة والزبير ) باعتبارهما خانا العهد مع الامام علي ع وهذا التسبيه بسبب موقفهما المشرف الذي انقذ العراق من ديكتاتورية دمرت البلد واقتصاد البلد لانها كانت حكومة الفساد المالي والاداري وسلمت ثلث العراق لتنظيم داعش الارهابي ، وافلست العراق رغم الميزانيات الانفجارية واليوم الشعب يدفع ضريبة هذه الديكتاتورية .