23 ديسمبر، 2024 3:21 ص

سقط سهو نشر سبق، نُتف وشرائح تبع المقالة «البتراء» على الرّابط أدناه:
https://kitabat.com/2018/09/27/برزاني-رشّح-فؤاد-حسين-لفضحه-كما-تسبب/
بوليفون Polyphony موسيقا، نغمتان في آن أو تآلف 3 نغمات طباق Counterpoint، مجموعة خطوط لحنيَّة مُنفصلة بانسجام Harmony (لحن وقرار مُنخفض= باص Bass). وتحرّك الأصوات كلها أو أجزاء مِنها في ذات الإيقاع. موسيقيو القرون 16-21م ميّزوا بين النسيج المُتنوع مِن Polyphony مُعقدة إلى هموفون Homophony موحد إيقاعياً حتى في ذات المقطوعة، ويسقط على جنس أدبي نثري أسباني نشأ في القرن 16م، في الرّواية الصُّعلوكيَّة Picaresque (المُهمشين Les marginaux) بطلها المُغامِر Picaro، الشُّطّاريَّة Picaresca. و Picar= ترحال وصيد وقنص. اُنموذج رواية ( تاريخ فرانسيون الحقيقي الهازلVraie histoire comique de Francion)، ورواية لصاحبها شخص مجهول الهُويَّة لقّبه المؤلف بـ “حضرتك”. المُحتوى، مُقسَّم إلى فصولٍ سبعة، يقصّ: “حياة لاثاريو دي تورميس وحظوظه ومحنه ” (بالإسبانيَّة La vida de Lazarillo de Tormes y sus fortunas y adversidades). رواية إسبانيّة مجهولة المُؤلف، رسالة فيها الرّاوي مِن شخوصها. أقدم طبعة لها تعود إلى عام 1554م. يروي فيها البطل «لاثريو» سيرته الذاتيَّة مُنذ ولادته مروراً بطفولته البائسة ثم زواجه حتى بلوغه سن الرُّشد في مُجتمع القرن 16م. يبدأ الفصل الأوَّل لاثارو وُلِد لأبٍ طحّانٍ في عائلةٍ مِن عامّة الشَّعب، في إحدى قُرى ضاحية Salamanca عند ضفة نهر Tormes، النهر الذي ولد عنده العظيم Amadís de Gaula في أُسطورته. نهر Tormes، أحد أهم روافد نهر Duero مِن ضفته الغربيَّة، يمرُّ بالمُحافظات: آبيلا، سالامكنا ، سمورة، قشتالة ليون. حيث أخذ المؤلف اسم الرّواية.

خاتون بغداد Gertrude Bell (مواليد 14 تُمُّوز 1868- الوفاة 12 تُمُّوز 1926م)، باحثة مُستكشفة عالِمة آثار بريطانيَّة عملت في العراق مُستشارة للمندوب السّامي البريطاني في عَقد عشرينيّات القَرن العشرين، وفدت إلى البصرة عام 1914م، وقدَّمت الثالوث الرّائع: «المكتبة الوطنيَّة» مكتبتها وأصل «المُتحَف العراقيّ» و«نادي الصيَّد» دارتها إلى بغداد حيثُ دُفنت في مقبرتها البريطانيَّة. ثالوث بروعة ثالوث ريادة الرّواية العربيَّة: «أنت مُنذ اليوم» عام 1968م للأردني تيسير سبول، والرّاحل أمس الأوَّل البصريّ كويتيّ إسماعيل فهد إسماعيل رباعيته، في جزئها الأوَّل، رواية «كانت السَّماء زرقاء» عام 1970م، و«الوَشم» عام 1971م للجَّنوبعراقي عبدالرّحمن مجيد الرُّبيعي. الجَّلسات الختامية للمُؤتمر السَّنوي لحزب “العُمّال” البريطانيّ وأحد أعضائه الشّاعِر الجَّنوبعراقي اللَّندنيّ الثَّمانينيّ سعدي يوسُف، في مدينة ليفربول، أمس الأوَّل، تُحوّل قاعة المُؤتمر إلى “وَعد” قيادة الحزب بالاعتراف بدولة فلسطينيَّة، في حال وصولها إلى رئاسة الحكومة. نُشرت أعلام فلسطين وصدحَ نشيد “موطني” العراقيّ المُشترك، مع إيحاء صباحات بغداد وفيروز والشُّعراء والصُّوَر؛ ذهب الزَّمان وضوعه العَطِر.
مُرَّ بيْ يا واعِداً وعدا * تحملُ العُمرَ تُبدِّدَهُ.. أهِ ما أطيبهُ بَدَدا !
رُبَّ أرضٍ مِن شذا و ندى و جراحات بقلب عدى
سكتت يوماً فهل سكتت؟ أجمل التاريخ كان غدا.
مُغني الرّاب Nick Conrad أسوَد البشرة، يدعو مِن باريس ثورة 14 تُمُّوز، إلى الكراهية باُغنية مُصوَّرة عُنوانها اشنقوا البيض!، يظهر فيها الأسوَد سيّداً، يُغني ليلاً في إحدى ضواحي باريس، ويشهر مُسدَّساً على رجل أبيض يزحف على الأرض ثم يوسعه ضرباً.
​لا تشغل البال بماضى الزَّمان * ولا بآتِ العيش قبلَ الأوان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=127257
https://www.youtube.com/watch?v=Lf5tiyjgKRQ
https://www.youtube.com/watch?v=QszxyhUSu-0
الكاتب الاميركيّ الدّكتور Richard Carlson (16ماي 1961- 13 كانون الأوَّل 2006م)، مُؤلّف كتاب موسوم بعُنوان «لا تحفَل بصغائر الأُمور، فكُلّ الأُمور صغائر You don’t care about small things»، جاءَ فيه “ إنّ ذلك أيضاً سوفَ يمر That too will pass ”.
لوحة الرّسّام الفرنسي الواقعي «غوستاف كوربيه Gustave Courbet» (10 حزيران 1819- 31 كانون الأوَّل 1877م) العارية الشَّهيرة في مُتحف Musée d’Orsay، بعُنوان “أصل العالم L’Origine du monde” للرّاقصة في أوبرا باريس Konstanz Kenyu، المُعتزلة عام 1859م، رُسِمَت كموديل بناءً على طلب الدّبلوماسي العُثماني «خليل شريف باشا» عام 1866م في الـ34 مِن عُمرها وقد أضحت إحدى محظيّاته.
اُختان: Freddie Oversteegen وأختها Truus Menger-Oversteegen (مولودة Schoten في 29 آب 1923م)، تحتاج لمِثلهما خانقين وكركوك، اُمُّهما شيوعيَّة وكانتا استثناءً في المُقاومة الهولنديَّة، التي تضمّ الرّجال، لمُقاوَمة الغازي النّازي و”قتل الخونة” الهولنديين في ضواحي أمستردام. الشّابة وشقيقتها شبتا في البَدء مع حريق هتلر لـ”توزيع كتيبات المُقاومة” بعُنوان “يجب أن تكون هولندا حُرَّة”، قبل أن يطورا موهبتهما في المُقاومة المُسلَّحة. و”آنَ قتلتْ Oversteegen أوَّل نازيٍّ، بكت وتأثرت.. كان الأمر صعباً عليها”.
Oversteegen فاتنة بدريَّة المُحيّا في ليلِ شَعرِها المُرسَل الطَّويل، لم يجاوَز عُمرها 14 ربيعاً، الأمر الذي كان يُثير النازيين ويُسيل سُؤرهم وحسّهم البوليسيّ المسعور، اعتبروها محض “ فرج على سَرج ”، إذ كانت تركب درّاجتها وتتجوَّل في شوارع مدينة Haarlem بكُلّ أريحيَّة، ولم يكن ثمَّتَ أدنى شكٍّ لدى النازيين بأنها تحمل فرديّاً ونهدت فيهم لقتلهم فِرادا.
ساهمت Oversteegen في قتل عدد مِن أفراد الجَّيش النازي وتخريب جسور وخطوط السّكك الحديد، وتهريب الأطفال مِن خارج مُعسكرات الاعتقال، ما يؤكد أن الفتاة عملت بجَهدٍ جَليلٍ لتحرير وطنها مِثل المُجاهدة «جميلة الجَّزائريَّة» لَـلَّتي ما زالت على قيد الوطن، كظِل غصن الخُزامى تحيا في الشِّفاه. وذكرَ رئيس مُؤسَّسة Hannie Schaft Stichting الوطنيَّة Jeroen Pliester، أن Oversteegen كانت تعيش في “ دار رعاية المُسنين ” في Driehuis، على بعد 5ميل من Haarlem (شَماليّ هولندا، بلديَّة Velsen)، مُشيراً إلى أنها عانت خلال السَّنوات الأخيرة مِن عدَّة نوبات قلبيَّة.
وذكرَت صحيفة “The Washington Post” إن Oversteegen آخر عضو في خليَّة المُقاومة الأكثر شهرة في هولندا، تُوفيَت، يوم 5 أيلول 2018م، قبل يوم واحد مِن عيد ميلادها الثالث والتسعين. عُمر تفگة!. وُلدت في قرية Schoten، الآن جزء مِن Haarlem، يوم 6 أيلول 1925م. تطلق والداها آنَ كانت طفلة، ونشأت أشرف من (واهب عينه الكريمة عميل اطلاعات إيران) على الرّابط أسفله:
https://kitabat.com/2018/09/09/امعان-النظر-إلى-شجرة-يحجب-غابة/
https://www.washingtonpost.com/local/obituaries/freddie-oversteegen-dutch-resistance-fighter-who-killed-nazis-through-seduction-dies-at-92/2018/09/16/7876eade-b9b7-11e8-a8aa-860695e7f3fc_story.html?noredirect=on&utm_term=.175947141304