23 ديسمبر، 2024 9:05 ص

سقطت القطرة وعرف الطرف الثالث

سقطت القطرة وعرف الطرف الثالث

سقطت القطرة وعرف الطرف الثالث اللي كان خدج الحكومة والاحزاب والمليشيات الارجنتينية وبان عريهم وعهرهم

كشف مسؤول أمني عراقي رفيع السبت عن الجهة التي نفذت هجوم ساحة الخلاني وسط بغداد، فيما تحدث عن وجود “تواطؤ” بين قوات الأمن العراقية وعناصر ميليشيا مرتبطة بإيران فتحت النار باتجاه المتظاهرين وقال المسؤول الأمني، الذي يعمل في قيادة عمليات بغداد لموقع الحرة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مجموعة من ميليشيا كتائب حزب الله يستقلون مركبات صغيرة تحمل أسلحة خفيفة ومتوسطة دخلت إلى ساحة الخلاني في قوت متأخر من ليلة الجمعة وأضاف المسؤول، وهو ضابط برتبة عالية، أن عناصر هذه المجموعة كانوا يحملون هويات تعريفية صادرة عن هيئة الحشد الشعبي مما سهل عملية تحركهم داخل العاصمة العراقية؟؟؟وتابع أن وزارة الداخلية العراقية كان لديها علم بتحرك هذه المجموعة المسلحة، التي مرت عبر نقاط التفتيش الأمنية الممتدة من شارع فلسطين إلى ساحة الخلاني وأشار إلى أن “انقطاع التيار الكهربائي في ساحة الخلاني وجسر السنك بالتزامن مع الهجوم كان مدبرا وجرى بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد، لضمان توقف كاميرات المراقبة، المرتبطة بغرفة عمليات بغداد عن العمل

وهاهي وثيقة رسمية من قيادة عمليات بغداد، تتحدث عن حصول تجمع لعناصر من مليشيا كتائب حزب الله في جامع “بقية الله” في شارع فلسطين وتشير الوثيقة إلى أن ما بين 300 إلى 400 من أفراد الميليشيا، حضروا صباح الجمعة إلى الجامع ومعهم أسلحة خفيفة ومتوسطة ومن ثم غادر معظمهم وبقي فقط نحو ستين عنصرا في الجامع، وذلك قبيل ساعات من شن الهجوم على ساحة الخلاني.

وثيقة حكومية عراقية حصل عليها موقع الحرة تظهر انتشار عناصر ميليشيا مرتبطة بإيران قبيل ساعات من هجوم الخلاني

وتقترح الوثيقة أن يتم سحب عناصر الأمن المكلفين بحماية الجامع باعتبار أن عناصر الميليشيا موجودين فيه وهم من سيقومون بتوفير الحماية له وثيقة حكومية عراقية حصل عليها موقع الحرة تظهر انتشار عناصر ميليشيا مرتبطة بإيران قبيل ساعات من هجوم الخلاني وبالعودة إلى تفاصيل ما جرى في ساحة الخلاني يؤكد المسؤول الأمني العراقي أن المجموعة المسلحة التابعة لكتائب حزب الله وبعد فتح النار باتجاه المتظاهرين وقتل عدد منهم تمكنوا من السيطرة على بناية مرآب السنك وجسر الأحرار وأشار إلى أن الهدف الأول من هذه العملية كان طرد المتظاهرين من هذه الأماكن وترويعهم وقتلهم لكي يهربوا باتجاه ساحة التحرير ويبقون فيها ويسلموا المكان لقوات الجيش العراقي بحلول منتصف الليل بعد أن تتم عمليات حرق لخيم المعتصمين أما الهدف الثاني فكان يتمثل بإنهاء التظاهرات في هذه المنطقة التجارية الحيوية فجر السبت، وفقا للمسؤول العراقي الذي أشار إلى أن “العملية كانت متزامنة مع التظاهرات المضادة التي خرجت بها جماهير الأحزاب والميليشيات يومي الخميس والجمعة بهدف إنهاء التظاهرات بشكل كامل السبت وفتح الشوارع لتتمكن الأجهزة الأمنية والجيش من مسك المكان ويؤكد أن “عناصر من ميليشيا كتائب حزب الله يرتدون ملابس مدنية تسللوا بين المتظاهرين بالتزامن مع الهجوم من أجل إرباك الوضع واختلاق مشادات وإحداث حرائق في البنايات التي يتحصن فيها المتظاهرون من أجل طردهم منها ويكشف المسؤول الأمني أن “المتظاهرين تمكنوا من إلقاء القبض على شخص يدعى بشار حسن البيضاني من مواليد 1995 ومعه مسدس وسلاح رشاش ينتمي لكتائب حزب الله وقد اعترف بأنه مكلف بمهمة تقضي بقتل المتظاهرين وإطلاق النار عليهم في منطقة الرأس وأشار إلى “وجود مقاطع فيديو تثبت حصول عملية إلقاء القبض على هذا الشخص وكانت بحوزته سيارة من نوع بيك آب بعد فرار المجموعة التي كانت معه وبلغت حصيلة المذبحة في ساحة الخلاني 25 قتيلا و130 مصابا وفقا لمصادر طبية وأمنية عراقية، في أحد أكثر الهجمات دموية التي استهدفت المتظاهرين في بغداد

واستمر إطلاق النار حتى الساعات الأولى من صباح السبت. وقال متظاهرون إن السلطات قطعت الكهرباء عن الساحة ما تسبب في انتشار حالة من الفوضى خلال محاولتهم الهروب من الرصاص ولجوئهم إلى المساجد والشوارع القريبة للاحتماء بها وأدى الهجوم إلى احتراق موقف للسيارات كان المتظاهرون قد حولوه إلى قاعدة لاعتصامهم، بينما كانت المباني المحيطة بالميدان مملوءة بثقوب الرصاص رفع المتظاهرون السبت، راية بيضاء ملطخة بالدماء خلال محاولتهم العودة إلى مكان الحادث، فيما شوهدت مركبات تابعة للجيش العراقي تنتشر في المنطقة وشوهد أحد المحتجين وهو يجمع طلقات الرصاص الفارغة، ومخازن عتاد متوسط قال متظاهرون إن فيها عبارات تؤكد أن مصنوعة في إيران وجاءت هجمات الجمعة بعد ساعات من فرض واشنطن عقوبات على زعيم جماعة عصائب أهل الحق، التي توجه إليها اتهامات بالضلوع في الهجمات على المتظاهرين

https://youtu.be/5WQxFnZ9MT8

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات ضد زعيم الجماعة قيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي، وهو قائد في الجماعة، ومدير الأمن في الحشد الشعبي حسين فالح عزيز اللامي المعروف باسم أبو زينب اللامي وهو قيادي أيضا في ميليشيا كتائب حزب الله.

ويتهم متظاهرون مناهضون للحكومة ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، بشن هجمات مماثلة ضد اعتصامات المحتجين في العاصمة ومدن جنوب العراق ووقعت سلسلة من الهجمات قام فيها مسلحون بطعن المتظاهرين يوم الخميس في ساحة التحرير، بعد أن حاول أنصار الميليشيات المدعومة من إيران تنظيم مظاهرة منافسة

اعتقال خمسة عناصر من المسلحين الذين اقتحموا الخلاني، وهاجموا المتظاهرين”، مشيرا إلى أن “هوية الجهة التي ينتمون إليها ستثبت من خلال نتائج التحقيق، قريبا-اعلنت قوات سرايا السلام.

تورط رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي في مجزرة ساحة الخلاني وجسر السنك وسط العاصمة بغداد وإن “ما يحدث من مجزرة في بغداد بحق الشعب الثائر هو تطبيقٌ لتهديدات ما بعد الاستقالة التي لوّح بها المُستقيل يوماً ما ونفذها قبل استقالته وأن “تجريد القوات الأمنية من سلاحها هو اعطاء الضوء الأخضر للخارجين عن القانون بقتل المتظاهرين العُزّل والذين لم يردعهم الا اصحاب القبعات الزرقاء وأطلقت مجاميع مسلحة، أمس الجمعة، النار على المتظاهرين قرب جسر السنك وساحة الخلاني، مما أدى الى استشهاد 21 شخصاً واصابة 123 اخرين

أن تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالته “لن تعفيه من المساءلة القضائية عن عمليات القتل الممنهجة”، فيما اشار الى أن ماتعرض له المتظاهرين السلميين امس من عملية ابادة وحشية نفذتها “ميليشيات معروفة لايخفي انتماءها لنظام طهران” على حد وصفه؟؟؟ .

والكل يدين وباشد عبارات الاستنكار ماتعرض له متظاهرو ساحة التحرير السلميين من عملية ابادة وحشية قامت بها مليشيات معروفة لاتخفي انتماءها لنظام طهران، والتي أودت بحياة العشرات من المواطنين وجرح اضعاف آخرين غيرهم لتضيف لسجلها الاسود جريمة اخرى تضاف الى سلسلة جرائمها المتكررة ومما يدعو للاستهجان ان هذه المليشيات اعلنت وببيان صريح قبل يومين أنها بصدد زج عناصرها في الساحات لمواجهة المتظاهرين دون ان نرى رد فعل من السلطات الامنية الرسمية لردعهم عن ارتكاب جريمتهم النكراء، بل وغضت النظر عن ارتال سياراتهم المليئة بالمسلحين والتي وصلت لمكان الجريمة وغادرته تحت سمع وبصر المسؤلين”.

أن “استقالة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة لن تعفيه من المساءلة القضائية عن عملية القتل الممنهجة التي تحدث في ظل حكومته بل ولن تمنع عنه المساءلة الدولية فيما لو عجز القضاء العراقي عن القيام بواجبه تجاه هذه الجرائم واستدرك قائلا “واذ نهيب بالمتظاهرين السلميين ان يستمروا في حراكهم السلمي فاننا نحذر الحكومة من تماديها في اطلاق يد المليشيات وارتكاب حماقات اخرى ستودي بالبلاد الى التهلكة ولسوف تكون هي ورموزها اول الهالكين ان ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد شهدا مساء امس اطلاق رصاص حي من قبل مجهولين، اضافة الى قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، فيما اعلنت وزارة الداخلية، عن فتح تحقيق بالحالدث الذي ادى الى استشهاد واصابة 84 شخصا

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا العربية، من أبرزها الاحتجاجات في العراق.البداية من الأوبزرفر، وتقرير لغيث عبد الأحد وإيما غراهام هاريسون، بعنوان “ساعة بعد مذبحة، عاد متظاهرو بغداد لميدان الدماء”.وتقول الصحيفة إن طلقات النار أخلت ميدان خيلاني في بغداد من المتظاهرين في دقائق، ولكن مع اكتظاظ الشوارع المحيطة بالمتظاهرين الذين يحاولون الفرار من الرصاص، بقي رجلان يحملان راية شيعية تحديا لإراقة الدماء حولهما.وتضيف الصحيفة أنه لا بد أن الرجلين كانا يعرفان أنهما في مرمى رصاص المسلحين، وسريعا ما هوى أحدهما، مصابا برصاصة، ولكن اصرارهما على الاستمرار كان رسالة قوية للسلطات والميليشيات التي تحاول أن تخمد الانتفاضة الشعبية في العراق.وقال نشطاء للصحيفة إن 23 شخصا قتلوا مساء الجمعة في أعنف أحداث تشهدها العاصمة العراقية في أسابيع من الاحتجاجات.وقتل 400 شخص منذ بداية الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول، احتجاجا على الفساد والبطالة وإخفاق الخدمات العامة.وتقول الصحيفة إن حركة الاحتجاجات ازدادت زخما على الرغم من سقوط عدد كبير من الضحايا، وأدى تعامل السلطات العنيف مع الاحتجاجات إلى تزايد الغضب داخل العراق وخارجه.وتضيف أنه يوم الجمعة قالت الولايات المتحدة إنها فرضت عقوبات على ثلاثة من قادة الحشد الشعبي لدورهم في “قمع المتظاهرين السلميين في العراق” وعلى رجل أعمال لدوره في “تقديم رشى لمسؤولين”.وتقول الصحيفة إنه على الرغم من محاولات التفريق والقمع، استمرت الاحتجاجات، حيث أقام المتظاهرون خياما في ساحة التحرير في بغداد، تحمي مختلف الفئات المشاركة في الاحتجاجات من برد الشتاء، ويشارك في الاحتجاجات الطلاب وأبناء العشائر ومسعفون، وغيرهم.وتضيف الصحيفة أنه في خيمة تحمل اسم “مسرح الشعب” تُقرأ قصائد الشعر وتُقدم عروض للمسرح التجريبي.وتضم ساحة التحرير أيضا أماكن لتأبين الذين قتلوا في الاحتجاجات، تتضح فيها التكلفة الفادحة في الأرواح التي تكبدها المتظاهرون.وتقول الصحيفة إن صور القتلى، ومعظمهم في بدايات عقدهم الثاني، وضعت على أرضية خيمة التأبين تحيط بها الورود والمصاحف.وتختتم الصحيفة التقرير قائلة إنه رغم الحزن تستمر المظاهرات ويتصاعد الغضب.

منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube مذبحة الخلاني.. ضابط عراقي يروي التفاصيل ووثيقة مسربة تكشف الجناة
معاينة فيديو YouTube انقطاع التيارالكهربائي تزامن مع #مجزرة #الخلاني_السنك..المتظاهرين يهتفون لـ #العراق 6 ديسمبر2019