18 ديسمبر، 2024 9:12 م

سقطت الدولة الخرافية الداعشية فأين ربكم الأمرد لماذا لم ينصركم ؟!

سقطت الدولة الخرافية الداعشية فأين ربكم الأمرد لماذا لم ينصركم ؟!

ماذا ينتظر الدواعش التيمية غير الخزي والخسران بعدما أساءوا وجسّموا وأنزلوا الله تعالى منزلة البشر ! وما ذا ينتظرون بعدما آذوا رسول الله صلى الله عليه واله وكذبوا عليه وجحدوا وصاياه وأحاديثه ؟ وماذا ينتظرون بعدما ناصبوا العداء لأهل بيته عليهم السلام وسخروا وإستهزئوا من حجة الله في أرضه الإمام المنتظر عليه السلام , وماذا ينتظرون بعدما أباحوا الدماء والأعراض والأموال وقتلوا وفجروا ومزقوا أجساد الأبرياء ومّثلوا بها ؟! ماذا ينتظرون حينما يعبدون رباً غير الله تعالى يعبدون شاب امرد جعد قطط يلبس الذهب والحلي الخضراء لم تنبت لحيته وشاربه بعد حسب معتقد وفتاوى ابن تيمية ؟! فيا أيها التيمية الدواعش أين ربكم الشاب الأمرد لماذا لم ينصركم ؟! هل هو في إجازة وسفرة ؟! أم في غيبوبة وسكر ولهو ؟! أم هل أشغله التسوق في سوق الحُلي و الذهب والقماش ؟! أم هل غضب عليكم لأنكم عصيتم أوامره لعدم قتل المزيد من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء ! تباً لكم يا كلاب النار , يا أعداء الله ورسوله وآولياءه الأطهار وأعداء الانسانية والحياة ,والنصر والعزة والكرامة للعراق وشعبه والمجاهدين الغيارى في ساحات القتال والنزال الفكري , وطوبى لشهداء العراق الذين ضحوا بدمائهم وجادوا بأنفسهم وهو أقصى غاية الجود , وهنا نذكر لكم عقيدة الدواعش الإلهية التي يؤمنون بها تبعاً لأبن تيمية أصل وأساس فكرهم ونهجهم وامامهم الضّال وهذا ما كشفه الاستاذ المحقق في محاضراته (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) ..قال ابن تيمية: (فيقتضي أنّها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قَتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): {رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، لَهُ وَفْرَةٌ جَعْدٌ قَطَطٌ، فِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ..عليه حلة خضراء}. بيان تَلبيس الجَهْميّة في تأسيس بِدَعِهم الكلامية:ج7/290: قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج5 ص 251 (“ومن رأى الله عز وجل فى المنام فانه يراه فى صورة من الصور بحسب حال الرائى ان كان صالحا رآه فى صورة حسنة ولهذا رآه النبى ( صلى الله عليه وسلم ( فى أحسن صورة ” وقال في موضع آخر أيضا: (“وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صورة متنوعة على قدر إيمانه ويقينه فإذا كان إيمانه صحيحا لم يره إلا في صورة حسنة وإذا كان في إيمانه نقص رأى ما يشبه إيمانه ورؤيا المنام لها حكم غير رؤيا الحقيقة في اليقظة ولها تعبير وتأويل لما فيها من الأمثال المضروبة للحقائق “) وفي مقابل ذلك لنرى ونتزكى ونتطهر ونفتخر بعقيدتنا الإمامية في الله تعالى من قول أمير المؤمنين عليه السلام التنزيهي التقديسي (أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الْإِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ، وَمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ. كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث (1) ، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لاَ بِمُقَارَنَةٍ، وَغَيْرُ كُلِّ شَيءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ (2) ، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالْآلَةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ.)