18 ديسمبر، 2024 6:16 م

شخصية شيعية سياسية إقليمية بارزة، وحفيد المرجع الديني السيد محسن الحكيم، يتمتع بنفوذ سياسي واجتماعي واسع داخل العراق وخارجه، ويسعى جاهدا لتعزيز الحوار والتعايش والاستقرار في المنطقة.

الحكيم من أهمّ الشخصيات السياسية والدينية في العراق، ويلعب دورًا إقليميًا هامًا في تعزيز الوحدة والتوافق، ودعم القضايا العربية والإسلامية، ومكافحة التطرف والإرهاب، برز كشخصية سياسية معتدلة، تسعى إلى التوافق بين مختلف المكونات العراقية.

للسيد عمار الحكيم دورًا هامًا، في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، وهو من أهمّ الأصوات الداعية، إلى الحوار والتواصل بين مختلف الدول العربية والإقليمية، وهو يسعى من خلال مبادراته الإقليمية، في حلّ الأزمات المشتركة، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال من خلال عدة محاور رئيسية:

1. تعزيز الحوار والتفاهم:

1. يسعى الحكيم إلى تعزيز الحوار والتفاهم، بين مختلف مكونات المجتمع العراقي.

2. كما يعمل على تعزيز العلاقات بين العراق وجيرانه، وبين الدول العربية بشكل عام.

3. يُعدّ الحكيم من أبرز دعاة التسامح والاعتدال في المنطقة، وينبذ التطرف والإرهاب بكافة أشكاله.

4. يسعى الحكيم إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول العربية والإقليمية، ونبذ التفرقة والطائفية.

5. يدعو إلى حلّ النزاعات الإقليمية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

6. يُشكل حلقة وصل بين مختلف الفاعلين السياسيين في المنطقة.

7. يدعو الحكيم إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الدول العربية، ويرى أنه ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

8. يسعى إلى حلّ الخلافات العربية-العربية من خلال الحوار والتفاهم، ويؤكد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة.

9. يقوم بلقاءات ومبادرات دبلوماسية مكثفة مع قادة الدول العربية، لبحث سبل تعزيز العلاقات العربية-العربية.

 

2. دعم القضية الفلسطينية:

1. يُعدّ الحكيم من أشدّ المدافعين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، ويدعو إلى حل يُضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

2. يدعو الحكيم إلى دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.

3. يدعو إلى دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات.

4. يشارك بفاعلية في المؤتمرات والفعاليات الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية.

 

3. مكافحة التطرف والإرهاب:

1. الحكيم من أبرز المناهضين للتطرف والإرهاب في المنطقة، ويُحذّر من مخاطر هذه الظاهرة على الأمن والاستقرار.

2. يدعو إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها.

3. يعتبر الحكيم أنّ التطرف والإرهاب يشكلان خطرًا كبيرًا على المنطقة العربية والعالم، ويجب بذل كلّ الجهود لمكافحتهما.

4. يدعو إلى تعزيز التسامح والاعتدال ونشر ثقافة السلام بين مختلف مكونات المجتمع.

 

4. تعزيز العلاقات مع الدول الإقليمية:

 

1. يسعى الحكيم إلى تعزيز العلاقات مع الدول الإقليمية، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

2. يدعو إلى الحوار والتفاهم بين جميع الدول الإقليمية، وتجنّب التدخل في شؤونها الداخلية.

3. يشجع على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإقليمية، بما يُساهم في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

4. يُؤمن الحكيم بأهمية التعاون بين الدول العربية، ويسعى إلى تعزيز هذا التعاون لتحقيق التنمية المستدامة

 

5. دعم الاستقرار الإقليمي:

1. يُؤكد الحكيم على أهمية الاستقرار الإقليمي للأمن والسلم في المنطقة.

2. يدعو إلى حلّ الأزمات الإقليمية بشكل سلمي وتجنب الصراعات.

3. مبادرات الحكيم الإقليمية:

مؤتمر الحوار الوطني العراقي: أسسه الحكيم عام 2015 كمنصة للحوار بين مختلف المكونات العراقية.

مبادرة “البيت العراقي”: أطلقها الحكيم عام 2019 لتعزيز الوحدة الوطنية العراقية ونبذ الطائفية.

مبادرة “السلام في المنطقة”: طرحها الحكيم عام 2020 لحلّ النزاعات الإقليمية بشكل سلمي.

أمة وسطى: مؤتمر علمي يهدف إلى بناء وتحسين شبكات العمل والتواصل ، وتحقيق الترابط والتقارب بين أتباع اهل البيت يشارك فيه باحثون من مختلف أنحاء العالم

4. يُشارك الحكيم في العديد من الفعاليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ويلتقي مع المدافعين عن حقوق الإنسان من مختلف أنحاء العالم.

5. يدافع عن مصالح العراق في المحافل الدولية، ويُسعى إلى تعزيز مكانة العراق على الساحة الدولية.

6. يُساهم في تعزيز التعاون الدولي مع العراق في مختلف المجالات.

السيد عمار الحكيم صوتاً معتدلاً ومؤثّراً، شخصية مؤثرة في المشهد الإقليمي، لعب دورًا هامًا ومؤثرًا في تعزيز الحوار والتفاهم، وحلّ النزاعات وبناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف، تعزيز العلاقات بين الدول، ونشر ثقافة الحوار والتسامح، ومكافحة التطرف والإرهاب، له دور هامّ في تعزيز السلام والاستقرار، في المنطقة العربية، ودعم القضايا العربية والإسلامية العادلة، نال الحكيم تقديرًا واحترامًا كبيرين، من قبل قادة الدول العربية والإسلامية والشعوب العربية والإسلامية، وذلك لجهوده الكبيرة من تحقيق الخير شعوب المنطقة.