23 ديسمبر، 2024 1:48 م

سفاح الإعلام يقتل د. سعد مطشر والقضاء يتستر!

سفاح الإعلام يقتل د. سعد مطشر والقضاء يتستر!

رغم الإشارات والتحذيرات التي أكدها الصحفي زهير الفتلاوي في مقاله المنشور بموقع كتابات تحت عنوان “عتاوي وحيتان في كلية الاعلام” والذي حذر فيه خطورة الحرب النفسية التي انتهجها السفاح الدكتور هاشم حسن ليقتل ثلاث طلبة في الدراسات العليا، وإصابة بعض الأساتذة، إلا أن القضاء تجاهل تلك الأساليب لينحاز إلى د. هاشم حسن في قرار الحكم ويغرم الصحفي الفتلاوي 20 مليون دينار، واليوم تأكدت لنا خطورة هذه الحرب الممنوعة القذرة بعد أن قتلت شهيد الاعلام الدكتور سعد مطشر من خلال حياكة مؤامرة لإسقاط الدكتور سعد مطشر والتي شكلت صدمة نفسية لم يتحمل تداعياتها الخطيرة ليتوفى اثر نوبة قلبية، لا نعرف من سيكون الضحية القادمة لهذا الطاغوت الإعلامي وأذنابه ممن يطبلون ويزمرون له واعتاشو على فتات موائد ابن الطاغية، ليتحرك البعض منهم في مقال نشر بموقع كلية الإعلام ضد آراء الصحفي الشريف زهير الفتلاوي متهجما عليه ومدافعا عن د. هاشم وجرائمه بحق أساتذة الإعلام، رافضا ما جاء به الصحفي الفتلاوي في تحذيراته من قتل الأساتذة والطلبة بالحرب النفسية، ليكرم د. هاشم صاحب المقال بتنصيبه رئيسا لقسم الإذاعة والتلفزيون.
    لعل ما يثير الاستغراب أن المرحوم د. سعد مطشر قدم شكوى لرئيس الجامعة وتظلم من الجريمة البشعة للدكتور هاشم حسن وأعوانه من د. رعد جاسم ود. عمار طاهر المعروف تاريخهم في أروقة الأمن والمخابرات والفدائيين والجلادين، إلا أن أعوان د. هاشم حسن في مكتب رئيس الجامعة منعوا وصول الشكوى بل منعوه من مقابلة رئيس الجامعة، ليبقى د. سعد في حيرة ورعب إزاء الإخطبوط الذي تمتد اذرعه في وزارة التعليم العالي وفي مكاتب جامعة بغداد من جواسيس وعملاء يعملون في مؤسسة هاشم حسن البوليسية، التي طالت كافة المؤسسات والمحاكم ودوائر الدولة، وكان المرحوم قد حاول مرارا وتكرار مقابلة الوزير السابق ولم يتمكن، كون أن مدير مكتب الوزير د. فاضل الساعدي  يعمل كذراع يمنى لجرائم د. هاشم حسن، فقد زور عددا كبيرا من الكتب لصالح جرائم هاشم حسن كي يستقوي ويهاجم الأساتذة من خلال إقصاء ومحاربة أساتذة الإعلام ومنهم د. حيدر القطبي ود. سهاد القيسي ود. عبد المحسن الشافعي ود. عبدالامير الفيصل د. وسام فاضل ود. جهاد العكيلي ود. كريم الموسوي ود. كاظم المقدادي ود. عبدالباسط سلمان ود. آمال الخفاجي ود. عبد المنعم الشمري د. حسين دبي ود. باقر موسى ود. سالم العزاوي ود. وداد غازي ود. أزهار صبيح ود. حنان العمار د. كاظم لعيبي ود. ليث الراوي ود. سهام الشجيري ود. فاضل جتي ود. عبدالنبي خزعل ود. منتهى هادي ود. حسن كامل ود. هيثم هادي الهيتي ود.ناهض فاضل زيدان والقائمة تطول في الجرائم الأكاديمية عبر استخدامات الرعب والوعيد والتهديد للأساتذة وتوجيه التهم الكيدية، ناهيك عن أسماء لا تحصى من الموظفين في الكلية الذين وجه لهم عقوبات وإقصاء وصلت حد نقل الخدمات، والأغرب من ذلك بان الفساد الإداري والمالي المستشري في كلية الإعلام لا يمكن أن يطاق اثر اللجان المتعددة والاستجوابات لزمرة د. هاشم حسن الفاسدة، من حرائق لقسم حسابات الكلية و سرقات منظمة لمستندات ووثائق خطيرة، لنجد أن عميد الكلية وفي فترة لا تتجاوز 4الـ أعوام من حكمه لكلية الإعلام اشترى منزلا في منطقة زيونة يقدر بنحو ملياري دينار وان معاونه د. عمار طاهر هو الآخر اشترى منزلا لا يقل ثمنه عن سيده، أما د. رعد جاسم فالكل يعرف حكاية حصوله على الدكتوراه اثر التهديد والرعب من كتب اللجنة الاولمبية وهوامش عدي صدام حسين وعلاقته بسكرتيره علاء مكي، كما ان منزله السبب الذي يسكن به ممتلئ بجمرات الحيف والظلم وزفرات الانتقام إبان سقوط النظام من قبل المظلومين ضحاياه في الأمن العامة والمخابرات  ومكتب عدي صدام حسين، وهاهم رجالات العلم والإعلام أيها السادة فكيف نريد أن نبني بلدا موحدا قويا نزيها.
لابد أن نختم مقالنا بالسبب  الذي نفذت به جريمة يندى لها الجبين من قبل د. هاشم حسن حين طالب من د. سعد مطشر استلام 35 مليون دينار من وزارة الثقافة ورفض الشهيد استلامها لعلمه أنها ستكون في جيب د. هاشم حسن وليس للكلية أو للمؤتمر العلمي، لينتقم بذلك د. هاشم من د. سعد ويقصيه من منصبه ومن ثم يلفق له تهم كيدية، وسنوافيكم بمقال لاحق يكشف عمل د. هاشم حسن في بيت والدة د. برهم صالح.
   نقول للقضاء.. هل يحتاج أن نأتي بشهادة وفاة من الطب العدلي للدكتور سعد مطشر كي يصدق القضاء بما ذكرنا أم أن قرارا جديدا ينتظر صاحبة هذا المقال بتغريمها 20 مليون جديدة .