23 ديسمبر، 2024 7:09 م

ســــــذاجة ألمواقف

ســــــذاجة ألمواقف

بعيدا عن سذاجة البعض من أصحاب النوايا الحسنة تتداول الفضائيات المشبوهة مسألة خطيرة يتطرق إليها البعض من حاملي هذه الحماقة من التيارات والكتل والتجمعات بالوانها المختلفة والمجتمعة على تضخيم الحدث العادي اليومي والذي يحدث اكبر منه مئات المرات بين عشيرتين متنازعتين … يجب الوقوف إمامه بصورة جدية وفعاله إذ لا يمكن مقارنة ما حدث في المقدادية من فاجعة التهمت الخيمة ومن فيها ومن عليها وجامع يذكر فيه اسم الله .. أمام ادعاء احدهم وهو رئيس تجمع بتعرض أسرة في ديالى لمضايقة من القوات الأمنية .. يقينا ما يجري على لسان ممن يدعون تمثيلهم للطيف الآخر يتناغم مع مخططات ما يمنون النفس به وهو قيام لون اخر في العراق .. وهذا لايمكن تطبيقه الا في الدق على المذهبية والتخندق الطائفي كان صغيرا أو كبيرا.أن هذه السذاجة أوحت بالقوة الى البعض والسقوط في القيام بدور مشبوه في مساندة داعش سواء كان فخ من البعض او دون أن تشعر . وأوحىت إلى بعض سذج الثقة والانبطاح أن لا ثقة بهؤلاء مطلقا الذين لم يلزموا أنفسهم بأي عهد أو ميثاق أو مصداقية !!. أن غالبية الطيف الآخر لا تقبل بهذه الاطروحات وتمنيات هؤلاء التي تنفذ حساب دول إقليمية.. تسعى إلى خراب البلد وبالتأكيد سيقاوم الشعب بكل مكوناته وأطيافه هذه المشاريع التآمرية .أن هؤلاء هم من أوصل البلاد الى هذه المواقف الخطيرة والمتفجرة بالاعتراضات والتلغيم من الداخل وثبت إنهم وداعش وجهان لعمله واحدة .. لكن غبائهم وطمعهم السياسي يعدهم بالوهم  فبعد استتباب الأمر لداعش عليهم الامتثال الى أمرين .. أحدهما أمر من ألآخر .. السكوت أو المبايعة . . لم يعد خافيا ان هؤلاء  يعملون بصفقات سياسية وأهواء المحاصصة بالمشاركة حينا وعمد خلق الاضطراب السياسي والامني حينا آخر .. وشعورهم بتحدي السلطة ماهو الا وهم بعيد عن الواقع في بهرجات إعلامية تزيد من الاساءة اليهم اكبر في أعين الناس .. ضغوط وتشابكات متزايدة لنشاطات امتد الجدل فيها واسعا أضرت في البلاد كثيرا وعطلت مشاريعها الاقتصادية  والاجتماعية والسياسية في بناء نظام ديمقراطي