22 ديسمبر، 2024 9:56 ص

سعودة الحج وتهويد بيت الله الحرام

سعودة الحج وتهويد بيت الله الحرام

منذ ان اختطف بنو سعود مقدسات المسلمين المشرفة (مكة والمدينة ) في الجزيرة العربية الاسلامية في بدايات القرن العشرين ، وبمباركة ومساندة ، ومعاونة وحماية ، وتخطيط انجليزي ويهودي واضح لهذه العائلة ، وحتى اليوم لم تتوانى هذه العائلة المتسلطة والمتسلحة بالمال والدعم الصهيوامريكي ، والسيف ، ولا للحظة واحدة في تغييب معالم كل ما هوعربي ، واسلامي لجزيرة العرب والمسلمين ولا سيما اقدس مقدسات العرب والمسلمين (مكة والمدينة ) ، وتحويلها الى معالم ابعد ما تكون عن كل لمسة عربية اصيلة واسلامية نقية ، واقرب ما تكون للسعودة المتهوّدة ، والمتصهينة عالميا انجليزيا بشكل عام ، وامريكيا اسرائيليا بشكل خاص !!.فمن هدم وازالة وطمس و..المعالم العربية الاسلامية في هذه الجزيرة المحمدية باسم الوهابية ( دين بني سعود الجديد) وتوحيدهم والى نزع القداسة والهيبة والجلال من هذه الاماكن الطاهرة وتحويلها الى نسخة مماثلة ل(( لاس فيكس وشوارع لندن )) وحتى تحويل ارض العرب والمسلمين المقدسة لمنطلقات قواعد عسكرية ، واستخباراتية امريكية ويهودية بما في ذالك تحويل ( مكة ) نفسها لوكرٍ للمخابرات اليهودية تختطف ، وتعتقل منها من تشاء من علماء المسلمين وقادتهم من جهة وللتآمر وضرب كل ما هو عربي او اسلامي يفكراو يحاول ان يفكر ان يرفع راسه امام هذا الطاغوت الصهيوني العالمي الذي يسعى بكل ما اوتي من قوة لجعل العرب ، والمسلمين بالخصوص في هذا العالم عبيدا واذلاء وتابعين لتفوقه العسكري والصناعي، والعلمي والسياسي و … غير ذالك !!.لم تألوا جهدا ابدا هذه العائلة السعودية المتصهينة بالقيام بما مناط بها من (( وظيفة استعمارية ))

استكبارية صهيوامريكية لاركاع العرب والمسلمين الى ما لانهاية ، والاسهام باسم الدين والتوحيد بتخلفهم عن باقي الامم والشعوب الانسانية وتمزيق لحمتهم وتفتيت مجتمعاتهم من خلال صناعة الحروب والصراعات الطائفية والمذهبية والدينية فيما بينهم والبين الاخر !!.نعم ربما يندرج مشروع (( سعودة قرار الحج )) اي قيام حكومة بني سعود بمنع من تشاء من حج بيت الله الحرام من العرب ، والمسلمين والسماح لمن يمتلكون جوازات سفر الموالاة للصهيوامريكية فحسب لزيارة بيت الله والحج اليه ،ربما يندرج هذا العمل ( المسعود يهوديا ) في اطار ايضا البرنامج وربما نهاياته الذي وضعته القوى الطاغوتية المستكبرة في العالم ليقوم بنو سعود بتنفيذه على هذا القطر العربي او ذاك الاسلامي هنا ، وهناك من الذين لم يزالوا لم يخضعوا بعد تماما للطاغوت اليهودي المحتل لفلسطين في عصرنا الراهن !!.والحقيقة ان هذا الاجراء الذي اقدم عليه ( حكم البيت السعودي ) ضد بلد اسلامي كبير كجمهورية ايران الاسلامية مؤخرا وتحت ذرائع من السفاهة بحيث انها لاترتقي لاي مستوى حتى سياسيا في هذا الاطار ومن ثم بروز ( ظاهرة جديدة ) في ادارة المقدسات الاسلامية الكبرى لاسيما شعيرة الحج والزيارة لمكة والمدينة ، وفرض الحكم السعودي لمواصفاته السعودية الوهابية ، التي تحاول فرض شروط لحج الامة حسب الرغبات والمواصفات السعووهابية من جهة والصهيويوهودية امريكية من جانب اخر !!.ان مثل هذه الظاهرة ظاهرة خطيرة جدا ، اذا لم تكن هي ظاهرة تعلن بصراحة (خروج هذه العائلة السعودية ) على كل البديهيات الاسلامية التاريخية ، وحتى اليوم في موضوعة (ادارة المقدسات الاسلامية) في جزيرة العرب والمسلمين !!.فمعلوم في هذا الاطار تاريخيا عربيا واسلاميا ، وحتى اليوم ان (حج بيت الله المحرم ) ، وادارة منازله المشرفة (مكة والمدينة ) والاعتناء بحجاجه وتوفير الخدمات والحماية لهم ، وتسهيل وصولهم الى البيت العتيق و …..

الخ وان خضع في تاريخ العرب والاسلام الطويل لهذه العائلة من الحكم اوتلك من السُلط الحاكمة الا ان مناسك حج المسلمين وحقهم بالوصول الى بيت ربهم ، وتوفير السبل لحمايتهم و.. كان ولم يزل امر يشترك القرار به وتنفيذ متطلباته جميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ولا يختص بجهة دون جهة او ولايحق لاي حكومة او اميراو والي او عائلة تسلطت بالقوة او بالشورى وتحت اي مسمى اسلامي اوغير اسلامي ان تفرض شروطا محلية او طائفية او مذهبية او قبلية او سياسية او..الخ على شعائرالحج لتمنع من تشاء وتقبل بمن تشاء من حجاج العرب والمسلمين تحت ذرائع الامن السياسية او المصالح الاقتصادية او غير ذالك !!.صحيح دأب المسلمون (( انفسهم)) وطاعة وايمانا بدين ربهم وتوقيرا لحرمة بيته المحرم ان يقوموا بالحفاظ على حرمة بيت ربهم فلافسوق ولاجدال في الحج ولاتعكير لصفوه وامن حجاجه و … كل هذا حافظ عليه المسلمون طائعون محتسبون بلا سلطة حاكمة تفرض عليهم اي من هذه الاوامر الالهية ، وليس هم اصلا بحاجة لتذكيرهم بتوقير بيت ربهم الذي لم ياتوا لحجه ، ويتحملوا مشاق سفره وخطر دربه وانفاق اموالهم في سبيله و … الا لتوقيره وتقديسه وتعظيمه لاغير !!.ان ما قام به بنو سعود من احتكار ( بيت الله الاعظم) لمسماهم العائلي المنحرف وفرض شروط واحكام تصورات الفرقة الخارجية الوهابية في العصر الحديث على كل شعائره واحكامه وحدوده ، ومن ثم ارادة هذه العائلة لتجييرحج بيت الله سبحانه وتعالى لمصالحهم ومخططاتهم اليهودية المشبوهة ،كل هذا وغيره لم تجرؤا عليه تاريخيا حتى قريش الجاهلية المشركة قبل الاسلام والتي كانت تدرك ان وظيفتها السدانية لاتتجاوز تقديم الخدمة والحماية ، والتسهيل لحجاج بيت الله والعرب المقدس !!.بل لم يجرؤا احد(الا قطاع الطرق ومن يستولي على بيت رب العرب والمسلمين ليعيث فيه فسادا وصدا عن سبيل الله ) على ان يقوم بجزء ما قام به (بنو سعود) من عبث بكل مقدسات البيت العتيق منذ تسلطهم على جزيرة العرب ، والمسلمين من خلال مؤامرة انجليزية ويهودية مستمرة حتى الان !!.وربما لم يان للعرب والمسلمين ( لهذا السبب اوذاك ) ان يدركوا عظم المخطط (الشيطاني) على اقدس مقدساتهم الاسلامية في مكة والمدينة ولذالك لم يزالوا لايحركواساكنا لانقاذ ما تبقى من مقدساتهم الجزيرية العربية من بين براثن (الوهابية السعودية اليهودية ) التي قضمت ولم تزل الكثير من هذا التراث وطوته في طوامير النسيان والغياب الى الابد خدمة لاسيادهم من شياطين الانس !!.لكن يبدو ان ظهور الحقيقة للعرب والمسلمين بات قريبا لاسيما ان من اهم دلائله هو بداية عبث بنو سعود حتى بقرار منع حجاج بيت الله من حج بيته المعظم وبهذا حتى اذا لم يقم المسلمون بواجبهم في انقاذ بيت ربهم فان للبيت ربا يحميه ليتحقق وعد الله سبحانه للمؤمنين به بقوله : (( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم)) صدق الله العظيم !.راسلنا :[email protected]