18 ديسمبر، 2024 5:42 م

سعد معن رجل نزيه من بلادي يعرف طريق الأمانة والإخلاص

سعد معن رجل نزيه من بلادي يعرف طريق الأمانة والإخلاص

شهادة بحق رجل نزيه من بلادي , انه رجل ونعم الرجال , المستشار الامني لوزير الداخلية ” اللواء الدكتور سعد معن “, نتمنى أن يكون هذا الكلام في وقته المناسب لما يتمتع به “معن ”  بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة لهذا الرجل ، شهادة فى حق “المستشار الامني ” قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئاً لنا وللعراق والحكومة ووزارة الداخلية , بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا المنتبذ القصي الذي يكاد أن تخلو منه مؤسسة أو دائرة إلا وطالتها شبهات فساد وعقود و” كوميشنات” , لكننا نكن لشخصية “معن ” الكثير من الاحترام والتقدير لنزاهته واستقامته النادرة في ظل هذه الاوضاع العصيبة التي يمر بها العراق, رجل عرف الحياة وسبر غورها , فعصفت به التجارب عصفاً, القى نفسه في ميدان الادارة شاباً فخرج منها رجلاً ظافراُ وخطى خطوات حثيثة واسعة نحو الشهرة والنجاح, يمتاز بجرأة نادرة, وعمل مليء بالرجولة والاقدام كما ان الصفات المطلوبة في رجل الامن والاعلام , حيث  يمتلك روحاً للوطنية والاخلاص تتمثل فيه خير تمثيل.., لو خليت قلبت المثل العراقي المتداول , لو خلى العالم من الابرار والاخيار امثالكم وساد الاشرار العالم لقلبوها راساً على عقب في فوضى عارمة , ولكنها لم تقلب ولن تقلب مادام فيها الكثير من الاخيار والابرار امثالكم , , نعم انه رجل دولة وليس رجل سلطة متغاوي ومتكبر ويتكلم اكثر مما يعمل , لا يرى أهله الا سويعات قليلة مخلص في عمله يؤرقه ضميره الحي لخدمة العراق وشعبه رغم تضحيات اهله الجسام وكان شخصياً متضرراً كثيراً من النظام السابق , ولكنه صبور متفاني متسامح يتقبل كل شيء بصدر رحب ونسي الويلات والمصائب والتفت الى عراقه ودولته ليخدمها على اخلص وجه للموظف المخلص المتفاني , عمل رجلاً مسؤولاً في الصحافة والاعلام وكان متحدثاً رسمياً باسم وزارة الداخلية مستمراً بـ “وطنيته واخلاصه ” ، لو شعر كل موظف مسؤول في الدولة شعور هذا الرجل الغيور لكنا دولة تحتذى بها دول المنطقة والجوار ولو شعر نصف المسؤولين لعاش العراق بخير, فاجأ الجميع بموقفه، شد الانظار بوطنيته ، من موقعه الموسوم الرفيع المستوى يعمل بروح المسؤول وعقل المدبر الحكيم ، قال مع نفسه لا خير بمسؤول يقول نعم للفساد .. الخير كل الخير بمن يصحح الانحراف في زمن اختلط فيه حابل التسويف والاحتيال ولي الاذرع بنابل الخداع والتضليل والقفز على مطالب الشعب , بارك الله فيك وبسمو اخلاقك وتربيتك ايها المستشار الامني لوزير الداخلية , نبارك لك جهودك أيها العراقي الأصيل ونشد على يدك وكثّر الله من أمثالكم المخلصين!