23 ديسمبر، 2024 1:19 م

سعد عاصم الجنابي مكانة متميزة حظيت بإحترام العراقيين وتقديرهم

سعد عاصم الجنابي مكانة متميزة حظيت بإحترام العراقيين وتقديرهم

لم تحض شخصية وطنية بالإحترام والتقدير والمصداقية لدى شعبها وجمهورها والمخلصين في هذا الوطن ، مثلما حظي به رئيس التجمع الجمهوري العراقي الاستاذ سعد عاصم الجنابي، من مكانة نالت الاعجاب والثناء من كل الشخصيات العراقية الوطنية ، كونه له صلات طيبة مع الجميع، ويؤمن بأن العراق هو وطن الجميع والحفاظ على كرامة شعبه وامنه وإستقراره مهمة الجميع.
ومكانة الاستاذ سعد عاصم الجنابي بين رموز العراق الكبيرة ومشايخه ووجهائه معروفة وهي محل إهتمام وتقدير عاليين، لانه صاحب موقف مسؤول ، لم يدخل حيز المزايدات والمناقصات الرخيصة ، لكي يرتمي في أحضان هذا الطرف الدولي أو الإقليمي ، وكان همه ان يجد العراق وقد إرتسمت على وجوه شعبه الإبتسامة ويغادر زمن الفوضى والفلتان الأمني وعهود الجماعات المسلحة والمليشيات، ووقف بوجهها بكل قوة ، داعيا الى دولة قانون حقيقية يتساوى فيها العراقيون أمام القانون، بلا تمييز او تعامل بإزدواجية أو بوجهين  ، ورفض التعامل مع العراقيين من قبل الدولة على أساس طائفي أو عرقي أو محاصصي، ووقف بوجه المحاولات التي تفرق الشمل أو تشتت الجهد الوطني، وسار مع جميع من يهمه أن يقف العراق على رجليه، ويتم إنتشاله من واقعه المؤلم الى واقع أفضل وأكثر إنسجاما مع موقفه وموقعه كبلد حباه الله بثروات نفطية واقتصادية وفكرية ، ينهل من ربوع حضارتها العراقيون مايزيدهم تالقا وكبرياء.
وفي كل دول العالم المتقدم نرى ان الحكومات وحتى شعوب دولها يقفون الى جانب أؤلئك الرجال ، ممن وهبهم الله بأن يمتلكوا ثروة ومكانة ووجاهة سياسية ويريدون توظيفها لصالح بلدهم ، ويضعونها في خدمة مسار التقدم الذي يسعى للانتقال بالبلد الى الحالة الأفضل..الا في العراق فما ان يوجد رجل وطني مستثمر ، ويريد ان يضع امكاناته في خدمة الدولة وتطور المجتمع الا وتنبري جهات بعضها سياسية واخرى من رجال الاعمال ، لتدخل في صراع معه الى الدرجة التي تعده هدفا ينبغي توجيه سهام النقد والتجريح اليه، للنيل من مكانته ، وبخاصة اذا كان هذا السياسي او هذا المستثمر ممن يرتبطون بعلاقات نظيفة مع مؤسسات الدولة وقيادتها، ولا يدخل في دائرة الاتهام او حالات الفساد التي يحاول البعض الصاقه بها لتشويه سمعته.
والاستاذ سعد عاصم الجنابي واحد من اؤلئك الشخصيات التي حظيت بتقدير الاف العراقيين الذين وجدوا في مشاريعه وحتى حركته السياسية مايؤشر بعدا وطنيا حقيقيا يريد من خلالها ان يقدم شيئا يفيد به دولته ومجتمعه، وما قدمه الاستاذ سعد الجنابي من حملات ومشاريع تخدم احتياجات بغداد وبعض محافظاتها وبالاخص كركوك الا شاهد على ان الرجل يريد ان يسهم في الحالة الايجابية الافضل وان يكون له دور فاعل في تحقيق الامن والاستقرار، وهو الذي كثيرا ما اصدر بيانات يحذر فيها من الفتنة الطائفية ويؤكد على التعايش السلمي بين العراقيين ، ودعواته لأن ينأى السياسيون العراقيون خلف صراعاتهم وخلافاتهم ليقدموا خدمة للعراقيين، بعيدا عن اجواء الاستغلال والاستعباد لشعبهم، وكان الاستاذ سعد الجنابي نصيرا لكل من يطلب المعونة او يقع في محنة انسانية او مرض ألم به فتجده حاضرا لكي ينتشل هذا العراقي او ذاك واتسعت مكرماته لتشمل مدن الوسط والجنوب والغرب والشمال ، المهم ان يكون من يريد العون عراقي ، من هو بأمس الحاجة لمن يمد له العون في الظروف الصعبة فكان حاضرا دوما في الملمات ، وكانت وقفاته محل اشادة العراقين جميعا، دون ان يسعى للبحث عن امجاد شخصية من وراء تلك الخدمة الجليلة التي يقدمها لآلاف العراقيين، وهي ليست منة من أحد ، بل واجب وطني يمليه الضمير والوازع الوطني والأخلاقي .
والاغرب من كل هذا ان يتم تجنيد اقلام من تلك التي تبحث بين ثنايا الركام عن كل ما يعكر صفو اي عمل وطني أو علاقات شريفة قائمة على المنفعة المتبادلة ، ليسير اتجاهاتها في الاغراض الدنيئة في محاولة من خلال مقالاتها المفبركة وصياغاتها البذيئة البعيدة عن كل خلق أو إحساس بالذنب، لتنهش هذه الشخصية الوطنية أو تلك، ونال الاستاذ سعد عاصم الجنابي من بعض الكلاب المسعورة، الكثير من ألأذى، رغم انها لن تمس سمعته او تعمل على تشويهها، لكنه في المقابل يعطف على المستوى الضحل الذي إنزلق به البعض ليصل الى هذا المنحدر الحقير، بأن يسخر كل ما جعبته من اكاذيب وترويجات ما أنزل الله بها من سلطان، علها تصيب الجنابي او تضعف من همته او تقلل من مساحة تأثيره على الساحة العراقية، ولكن سهام هذه الاقلام إرتدت الى نحور أصحابها، فتلقوا اللعنة لانهم ورطوا انفسهم واوقعوا مصيرهم في وضع لايحسد عليه، وهان عليها ، ان ترى مواقف بعض الوطنيين الشرفاء وقد برز نجمهم وسطع بريقهم، من خلال مكانة، اعتمرت في نفوس الملايين، بأنهم اصحاب موقف مشرف ، وكان الاستاذ سعد الجنابي اكثر ما ناله من هذا التجريح الكثير، لكنه أبى الا ان يظل وفيا لبلده واهله وناسه، ويبقى يقدم لهم كل ما يستطيع من اجل ان يؤدي المهمة بكل شرف، بان أهل العراق يستحقون من يقدم لهم الخدمة ، وهم أهل لكانة والخدمة، وطوبى لكل عراقي يريد ان يرفع رأس أخيه العراقي لترتفع هاماته الى السماء .