يبد أن الغلو مستبد بكم الى الحد الذي تنقل كلام الغزي في أية التبليغ وألآية لاتحتاج بيان الغزي لآن بيانها واضح والغزي متورط بمشروع تشويه التشيع من خلال تشويه المرجعية والطعن بجميع مراجع الشيعة من أيام الشيخ المفيد الى أيام السيد الخوئي والسيستاني والخميني والشهيد محمد باقر الصدر وهجومه على علم الرجال وعلم ألآصول والفقه المقارن دليل على قلة تحصيله العلمي فهو طالب في بدايات تحصيله راح يشكك بالمطالب ويرمي الجميع بالشافعية وألآشعرية ومن يقل أن العباس ساقي الملكوت ألآعظم لايفهم شيئا عن الملكوت الذي ذكرته ألآية ” 83″ من سورة يس , ومن يقل أن ألآئمة يفعلون ما يشاؤون ويموتون متى شاءوا لايفهم شيئا عن الفعل والمشيئة الربانية وهذا الهراء هو من المدعو ” الغزي ” الذي يتكلم الساعات الطويلة في فضائية في لندن لايعرف من أين تمويلها ؟ , أن مشروع النبوة ومشروع الولاية واحد وأية التبليغ المباركة أعلنت عدم فصلهما والنبي “ص” جاهد من أجل ذلك والتحذير الذي صدر من الله تعالى للنبي “ص” هو في طول رسالة النبي لا في عرضها وهذا ألآمر لم يفهم من قبل الغلاة الذين لعنهم ألآمام علي وألآمام الصادق عليهما السلام ومن يقل أنه لايوجد غلاة بين الشيعة أنما يعني ذلك أحد أمرين : أما جهلا , وأما تبريرا لما يظهر على لسانه وكلاهما مرفوضان , ثم أن أمتداحك لتعليق محمد الحسيني دليل على شراكتك لآفكار الغلو , لآن محمد الحسيني أستعمل أمثلة ليست لصالحه كمثال شراء السيارة للآبن ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ أين التصرف بالسيارة من التصرف بالكون ؟ وكيف تريدون أن تقنعوا أنفسكم بمثل مقولة : أن الجنة خلقت من نور وجه الحسين ؟ ومقولة أن الجنة خلقت لشيعة أهل البيت لا لآهل البيت ؟ وأن الحسين لايحتاج الى الجنة ؟ وما نقله محمد الحسيني عن أصحاب ألآعراف هو كمثال السيارة وكمقولة أهل البيت لايحتاجون الجنة ؟ وأصحاب ألآعراف يقولون ” عندما ينظرون الى أصحاب النار يقولون ربنا لاتجعلنا مع القوم الظالمين ” – ألآعراف – 47- ما تسمون الغلو أذا لم يكن هذا غلوا يبرأ منه أهل البيت “ع” لقد ذكرت لكم في مقالي ” كيف نفهم مقام أهل البيت من خلال القرأن ” ولم تمروا على أية واحدة لماذا ؟ هل أنتم غير معنيين بكلام الله وقرأنه الذي يقول ” وما قدروا الله حق قدره وألآرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ” – الزمر – 67- لماذا لم تقرءوا قوله تعالى ” ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ” – الزمر – 65- والكلام موجه الى رسول الله “ص” الذي سولت لكم أنفسكم أن تقولوا عنه وعن أهل بيته أنهم لايحتاجون الجنة ؟ من أين لكم هذا الفهم ؟ أتقوا الله وأرجعوا الى قرأنكم وأتركوا الروايات التي قسم ألآمام علي “ع” أصحابها الى أربعة : جاهل , وكاذب , ومنافق , وصادق , والصادقون هم أهل البيت وتلاميذهم المخلصون وأهل البيت هم من أمرونا أن نعرض الحديث أو الرواية على القرأن فأن خالفته فلا نأخذ بها , أعطوني واحدة مما نطقت به ألسنتكم لم تخالف النص القرأني ؟ أنها مجرد أهواء , وألآهواء لاتغني من الحق شيئا ؟ أدعو لكم أن تكونوا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه “