بكل المقاييس، وحسب جميع القوانين والأعراف والمواثيق الدولية تُعد عملية غزو واجتياح وتدمير واحتلال العراق الغاشم , بأنها أم النكبات والمصائب والفواجع في التاريخ البشري ، كونها سطو مسلح تحت ذريعة البحث عن أسلحة الدمار الشامل , وغطاء مظلومية الشيعة ونشر وترسيخ الديموقراطية في العراق والمنطقة !؟ فتم من خلال هذه الفرية سرقات ترليونية دارت وتدور رحاها في العراق منذ عام النكبة 2003 ، وحتى هروب وزير مالية أبن مشتت، المدعو “علي عبد الأمير علاوي “قبل قليل تحت جنح الظلام خوفاً ورعباً وهلعاً من استجواب نائب رئيس برلمان “مقتدى” العتيد !، كما هو المدعو حاكم الزاملي ، جزار مدينة الطب ، وسمسار بيع جثث قتلى جيش حشاشي المهدي لذويهم بالأمس القريب 2003 – 2007 ، ومشرّع قوانين جمهورية آل الصدر اللاشرقية واللاغربية اليوم !؟, ما عدا من دفنهم وزير دفاع جيش المهدي السفاح أبو درع خلف السدة
لا يوجد بلد أو حتى شركة في العالم تم نهبها وسرقة ومصادرة ممتلكاتها ، كما تم نهب وسرقة خيرات وثروات الدولة العراقية ، بكل أشكالها وألوانها ومسمياتها ، وتهريب ونهب تلرليونات الدولارات بشكل منظم ورسمي وبمباركة وتشريع ديني ومذهبي بعد أن تم دفع الخمس للسادة المراجع الذين يُعيلون ملايين الأرامل والأيتام !؟ , ناهيك عن الغطاء القانوني والمباركة والرقابة الأممية من قبل ممثل الأمم المتحدة “العلوية بلاسخارات ”
لكم أن تتصوروا يا أبناء الشعب العراقي، الذي وصلت نسبة الفقر المدقع بين صفوفكم إلى أكثر من (40%)، ونسبة التخلف والهمجية والتبعية المهينة والمذلة , والطاعة والإنقياد الأعمى خلف أحبار ودهاقنة إيران قد تصل إلى أكثر من (80%) من قبل فقراء وتعساء الشيعة المساكين المغفلين !
تابعوا معنا … بمجرد إجراء عملية حسابية جداً مبسّطة، ستعرفون حجم ما تم نهبه وسرقته في أدنى الأحوال خلال حقبة تسلط عملاء وجواسيس ومرتزقة وأدوات الاحتلالين البغيضين بشيعتهم وسنتهم وكردهم ، بأنها لا تقل عن ( 4 ترليون دولار ) ، أي 4000 مليار دولار ، وهذا طبعاً فقط حصة شركتين … واحدة أمريكية , والثانية بريطانية !!! , أما جمهورية إيران ( الشيعية ) !!!, فلها حصة الأسد ، حيث أنها نهبت وهيمنة على ما لا يقل عن (70%) من الميزانية المعلن عنها رسمياً ، ناهيك عن آبار النفط التي استولت عليها منذ عام 2003 !!!
تابع معنا : كما هو أدناه
6 مليون برميل نفط ينتج العراق يومياً ، ضرب (+ -) متوسط سعر برميل النفط في الأسواق العالمية ( 50 دولار )، ضرب 360 يوم عدد أيام السنة ، ضرب 18 سنة = ما لا يقل عن 4 ترليون دولار ، في حال فرضنا جدلاً أن سعر البرميل كما أشرنا أعلاه (50 دولار)، وليس ( 120 دولار )، كما كان منذ بداية الاحتلال وحتى عام 2017، والآن يقترب من ال (100 دولار)!.
تفيد آخر التقارير عن الكشف عن أكبر عمليات نصب ونهب واحتيال وسرقة للنفط العراقي بقيمة 500 مليون دولار يومياً
حيث أعلنت مصادر حكومية عن تورط شركة “بي بي” النفطية البريطانية المساهمة لشركة “شل” النفطية احدى شركات النفط التابعة لشركة ر”ويال داتش الأمريكية “, عن سرقة ما يقرل من 1,500,000 مليون ونصف برميل من النفط الخام العراقي يومياً عن طريق التلاعب بالعدادات من قبل خبراء تابعين لشركة بي بي البريطانية المسؤولة عن نظام العد لكميات النفط المستخرجة من قبل الشركات النفطية العاملة في محافظة البصرة , وبيّنت المصادر أن قيمة النفط المسروق بقيمة مليار ونصف دولار لليوم الواحد ، وأن هذا النفط يتم سرقته وتهريبه بطرق رسمية وقانونية عن طريق ناقلات عملاقة تابعة لشركة النفط البريطانية bp بريتيش بتروليوم وشركة النفط الأمريكية شل وقسم منه يباع بالبيع المباشر عن طريق سومو وبموافقات من قبل شركة تسويق النفط مقرها الرئيسي في بغداد. وبيّنت المصادر أن قيمة النفط العراقي المنتج يومياً هو 6 مليون برميل. وليس 4 ونص مليون برميل كما تعلنه الحكومة. وأن الذي يُسرق يومياً يقدر بمليون ونصف برميل من النفط الخام، هذا وما خفي كان أعظم ، وأن الكميات المُهرّبة والمنهوبة تفوق ما يتم الإعلان عنه بشكل رسمي ، بأضعاف مضاعفة
سبات طال انتظاره , لهذا الشعب الذي للأسف سَلّمَّ مفاتيح عقله ، والصاية والصرماية ومقدرات وثروات بلده لتجار الدين الأجشع في تاريخ الديانات ، ومقاولي ومتعهدي المذهب الشيعي تحديداً , ولسنة وكرد إيران وأمريكا وبريطانيا ، و(أمراء وقادة العصابات المنفلته المتمثلة بالحشد الشعوبي الصدري والبدري والدعوجي والعصائبي… إلخ أي (الحرس الثوري الإيراني – الصهيوني ) ، حراس ونواطير الاحتلالين حتى أن ينّضب نفط العراق، أو يتم الاستغناء عنه عالمياً بواسطة استخدام الطاقة البديلة أو ما يسمى بالنظيفة !. والمسألة مسألة سنين وليست قرون !؟