سرطان أبو فهيمة

أبو فهيمة شال الخصاوي مالته بسبب السرطان، وطبعاً هو أبد ما گال أن عنده مشاكل بالخصوة لأن مثل هيچ سوالف تتعلق بالأمن الفراشي إللي يحرص كل فحل بالحفاظ على سريته ولا تنكشف الأسرار إلا في مناسبات محددة من تزعل أم الآنا فتگوم تعدد الثغرات الموجودة في منظومة تحت الحزام الفائقة السرية، بس إحنا رفاق الگعدة عرفنا أن أبو فهيمة يعاني، عرفنا هالشي من قراءة المؤشرات العامة وتحليل مستجدات الوضع والتغييرات الطارئة على مشهد أبو فهيمة، واضح أن أكو مناطق ملتهبة بين رجليه، خاصة بالفترة الآخيرة گام يلبس دشداشة كلش عريضة ويمشي صفح مثل سيارة پنچر، ويقرب السبحة مالته من يمشي على كرشه عساس ديسبّح بس هو بالحقيقة مشغول بمنطقة العمليات الخصيانية و السبحة للتمويه.
دخلتْ مدينتنا حالة طوارىء ومنع تجول مع طش الخبر مال عملية أبو فهيمة، وبحسب مصدر موثوق جداً وهو المضمد تحسين پلاستر من مستشفى الأورام السرطانية فأنّ سبب الطوارىء ومنع التجول هو خصاوي أبو فهيمة، لأنّ السرطان إللي صاب خصاوي أبو فهيمة نادر جداً ومعدي ويتمدد، ولازم حماية كل فحول البلد من هذا السرطان خاصة أن مناطق تحت الحزام هي مناطق مهمة جداً للديمقراطية والدستور، لأن هي المناطق المفضلة لكل المرشحين ويفضلون الضرب هناك حتى لو كان المرشح نثية مو فحل، همين عدها منطقة تحت حزام مرغوبة بالضرب المتعدد الوسائل.
طلعتْ حچاية تحسين پلاستر صحيحة، لأنْ بدتْ حملات أمنية لحماية الدستور من سرطان الخصاوي، وهذا بالضبط التفسير الأيديولوجي للمثل الميتافيزيقي ” شجاب الچلاق عالدولمة “، وصدرتْ أوامر عليا بمنع اللعب بالخصاوي إذا واحدنا ما عنده شغل، لأن هذه التصرفات تطلق رائحة معينة تهيج خصاوي أبو فهيمة المزالة وإللي د تحتفظ بيها الجهات المعنية بالمستشفى لغرض معرفة الجهة التي تقف وراء هذا السرطان النادر ، فأبو فهيمة ما عنده قارش وارش وساحة العمليات مالته بس عد حدود أم فهيمة، إلا إذا – وما نخش بخطيئتها أم فهيمة – هي إللي خبت شي بالمسائل مالتها ونقلتها إلى خصاوي أبو فهيمة، والحچي بيناتنا هي تسوي ومو خالية لأنْ سمعنا عدها توجهات قيادية وتريد تصير بالپرلمان، ومن سمع أبو فهيمة بهالشي جرلها عفطة قوية شالت اللحاف، فقررتْ أم فهيمة الإنتقام، خاصة أنّ فهيمة تحالفتْ وي أمها لأنْ رجلها د يلعب خارج حدود غرفة النوم، وهمين هسة أم فهيمة وبتها فهيمة خارج البلد في جهة معلومة لإجراء عمليات تجميل تتطلبها المرحلة القادمة ، بس د نسمع أن هي برة لغرض التشاور وإستلام وجبة سرطانية جديدة.
هسة كل العمليات الفحولية توقفتْ بالبلد، وماكو شي نسوي وإحنا گاعدين لا شغل ولا عمل وممنوع نلزم خصاوينا، بينما خصاوي أبو فهيمة د تتكاثر في المستشفى رغم أن هي مزالة من الجسم، بس لأن في بيئة تحافظ عليها لندرتها ودراستها فالخلايا السرطانية إللي بيها ده تمدد. الوحيد إللي طالع گول عالأيام هو تحسين پلاستر، لقاءات تلفزيونية وصاير أحوال وهو هسة خبير في صيانة الدستور والمحافظة على الديمقراطية، خاصة هو أول مضمد دخل لمدينتنا پلاستر مقاوم للماء ومن تشلعه ما يشيل الشعرات وياه ولا يترك أثر.
وفي إنتظار إنقشاع الغمة عن فحول هذه الأمة، ننتظر بفارغ الصبر عودتنا إلى حالتنا الأولانية، نلعب براحتنا بخصاوينا وما عدنا شي، وراح نتشارك بخصاوينا وي أبو فهيمة حتى يلعب بيها في توافق مشترك حتى لا يشعر بفراغ دستوري.