23 ديسمبر، 2024 7:01 ص

سرطانات تنهش في جسد العراق

سرطانات تنهش في جسد العراق

اخترقت جسد العراق خلايا سرطانية مختلفة المنشأ ولكنها تلتقي في نفس الهدف وهو تدمير العراق والاجهاز عليه حقدا وفسادا وحسدا وخيانة وقد ساعد على نمو هذه الخلايا السرطانية ضعف الجسد وغياب الطبيب الماهر الذي يستأصل تلك الخلايا الخبيثة والامل الكبير ان هذا الصنديد سيخرج من تحت الركام ويطيح بكل من ساهم في تدمير العراق واولهم الخونة واللصوص ويعيد بناء العراق بسواعد ابنائه الغيارى الذين لا يستكينوا لضيم او ذله ولكل جواد كبوة ولكل فارس سقطة ولكل حليم هفوه ولكل كريم صبوة والتجارب والمحن تعلم الشعوب وتصقلها لتكون اقوى واشد عزما ومن هذه الخلايا الخبيثة التي ابتلي بها هذا الوطن والشعب ……..
– الفساد الاداري المستشري الذي يبتدأ من قمة الهرم الى قاعدته وجميع المتسلطين يغضون النظر عنه كونهم اول النهابين والمستغلين تحت ورزقكم في السماء وما توعدون والحمد لله كلهم مسلمون وليس بينهم اخرون
– الوظائف المبتكرة بعد 2003 من الهيئات والمنظمات ومجالس المحافظات والمفتشين والوكلاء وو كلاء الوكلاء والفضائيين والبرمائيين اضافة الى البرلمانيين والمدمجين ومن يتبعهم بأحسان الى يوم الدين والرواتب والمخصصات والامتيازات مثل الوزير الجعفري والسفيرة صفية السهيل والرئيس غازي الياور
– الاحزاب الفاسدة والمفسدة ومليشياتها المسلحة والمرتزقة والتي صارت دولة داخل الدولة بل صار الوزراء الامنيين والقادة والامرين يخشونهم اكثر مما يخشاهم عموم الشعب
– التوغل الايراني في اجهزة الدولة ومفاصلها وياويل من يعارض او لاينفذ اوامر ايرج مسجدي
– مزاد العملة الذي تسبب في هروب العملة الصعبة لحساب الانتهازيين والنفعيين والسراق ودعم نظام الملالي المتهالك
– الدستور الافلج الذي فصل على مقاس اخوة الوطن الاعداء والاقاليم والتقاسيم والذي اذا لم يعاد النظر فيه سيكون النعش الذي سيشيع فيه العراق الى مثواه الاخير
– البنك الدولي وشباكه التي تلف العراق ولايخرج منها الا مكسور الخاطر ليس له القدرة على اتخاذ اي اجراء مستقل الا بموافقة دهاقنة البنك المذكور ومنها اجباره على عدم الدعم للمواطنين في شؤون تخص مواطنيه
– اخوة الوطن الكوورد اقصد (الاحزاب الكوردية ) الغارقه بالفساد مثل اخوانهم الاحزاب الاسلامية الذي يتربصون بالوطن ويتمنونه يتمزق لكي يحصلوا على اكبر جزء منه ليكون قاعدة لدولتهم الحلم كما حلم العروبيون قبلهم ولو كانت لي سلطة لمنحتهم الاستقلال في المحافظات الثلاثة دهوك واربيل وسليمانية قبل ان يقتطعون العراق شلوا شلوا وتباّّ لوحدة وطنية مبنية على خذ ولا تعطي فهل من الانصاف يأخذون ولا يعطون حتى لايدخل غير الكردي الى محافظاتهم الا ان يدفع الجزية والتحقق من هويته في مراكز السيطرة الواقع على حدود الاقليم وهم يمدون ايديهم لكل غريب عن العراق وما التحالف الكردي الشيعي الا على حساب وحدة الوطن والاستئثار بحق الاخرين والمنافع على حساب الشعب العربي والكردي وفي زمن هوشيار عندما كان وزيرا للخارجية كانت السفارات تمثل كردستان ولا تمثل العراق كما هو الحال الان مع الجعفري الذي حول الخارجية العراقية الى الخارجية الدعوتية والمظلومية …..
والصبر طيب وللنتظر