19 ديسمبر، 2024 4:52 ص

ليالي لا يشعر بها الا العاشقين، سمر البلابل في ليل، يوقض الميت من قبره، محتسراً على لياليه الماضية، همسات كان قيسً يتمنى ان يكتب عنها الشعر، قوة البعد قد كسرة شوكة عنترة بن شداد، رمز المحبة علق على جدان كعبة محبتي، حتى ضننته معلقاتي للتاريخ.

لكن بعد عام ٢٠٠٣ اصبح الحب لعق على السن الشباب، الفتاة تأتي بمجرد لمحة من عين شاباً وسيم، او بمجرد كلاماً جميل، يقعً كأنهن يران أمامهن ملائكة مبجلة، ويحلمن بفارس يركب السيارة المارسيدس ٢٠١٤.

آفً آفً على هذا الحب الساذج التافه، كلا الطرفين اليوم يفكر بالغريزة لا بالقلب، بالمال لا بالحب، بالجمال الشكل لا جمال الروح.
ولكن تلك الفتاة التي تعلمت درساً عن الحب، التي كانت ترى الكل معجباً بها، تتمنى ان تقيم علاقة مع الذي يعجبها ولا يتوافقون في شيء “الكاتلني يا ريت حلوة” وتنظر لذاك وهذا “تتبصبص” وفي يوم وقعت في حب شاب “وعينهة على شخص غيرة” واقامت معه علاقة حب استمرت كذا فترة “يكضون لليل بس سوالف” وإذ هي تتركه لآسباب مجهولة “تريد تكبل وي غيرة”.

“بس طلع لوتي” نصب لها كمين “خلاها تكبل وي صديقة بأتفاق مسبق” لكي تكون لها عبرة (ولكم في الحب عبرة ودرس) وبَقى يقرأ لها القصص والحكايات الجميلة “يقرالهة الغزالة” وإذ قال لها أنا لا أستطيع، ان اصبر يجب ان أبوح لكي بحبي امام الجميع.

وإذ جمع الجميع وامام حبيبها السابق وكانت منتظرة على نار جهنمية ومستعرة، ان يأخذها بأحضانه ويستحقر الجميع، فقال لها ” اني اصلا هذا درس الچ خاطر تتعلمين منة شنو الحب الحقيقي، والي يكدر يضحك عليج بسهولة، واني ما اخون اخوية مثل ما خنتيه و اجيتي وياي.

أحدث المقالات

أحدث المقالات