(١)
خذ معك بطاقة الناخب ومستمسك رسمي
وخذ خريطة وعلم ونخلة
وعندما تصل هناك افترش ما اصطحبت على ورقة الاقتراع
و قبل ان تختار القائمة
اختر ان كنت تريد الخريطة كاملةً او ستكتفي بثلثها ؟
تريد علماً واحداً ام اعلاماً شتى ؟
قرر .. ان كنا سنحارب الفسادين او نربت على اكتافهم
اختر … نحارب داعش او نلعب معهم لعبة “الشرطي والحرامي” ونتحالف مع “مشعان”
اختر .. اما المشكلة او الحل ؟
فــ((لايمكن حل المشكلة بنفس العقول التي انتجتها))
اختر … ان نكون دولة او نظل “فلاليح” في بلاد “السركال”
“ياسر صخيل” و “ابو رحاب” و “عبدالله عويز” و … و … و …. الخ
(٢)
لا تغرنك كل شعارات “التغيير”
ان كنت ترى باننا احسن حالاً من نيويورك وان دبي “زرق ورق”
وان كنت ترى بان الامن مستتب واننا بالف خير وصحة وسلامة
وان كانت الحصة التموينية تصلك كاملة الى باب المطبخ
وان كنت فرحاً بتصديرنا للكهرباء منذ ٢٠١١
ولو كنت ابن عم فلان او علان وحصلت على فرصة “تعيين”
واذا كنت مواطن من الدرجة الاولى وخمس نجوم
من رعايا مؤسستي الشهداء والسجناء
فان التغيير سيكون عبثا
(٣)
الى كل من سيقاطع الانتخابات
“زعل العصفور على بيدر الدخن”
انت الخاسر الوحيد
فلم تجامل بصوتك صديق او قريب
ولم تبعه بكارت “ابو الخمسة”
ولم تشارك به للتغيير
لو كنت تتوقع ان وعي شعبك الديمقراطي يجب يكون بقدر ما هو موجود في سويسرا
فـ “صح النوم” … وكن واقعياً
ولو كنت لا ترى من هو على قدر امنياتك
فيجب ان تعرف بانك ستنتخب بشر لا “نبي”
(٤)
الي يدري يدري … والي ما يدري اكله
بطاقة الناخب هي من تثبت عراقيتك .. لا شهادة الجنسية