عبارة كنا نرددها في مدينتنا للإستخفاف بمَن يقول ولا يفعل , أييدّعي بأنه أشجع الشجعان , وسيّد السباع والضباع , و “من هالمال حملوا إجمال” , ومن الأمثال الدارجة ” السبع يحط بالسلة ركي” أي أن الشخص الذي يدّعي ما يدّعيه عليه أن يرينا بفعله ويبرهن على “سباعيته”
وربّاط الكلام , إن ما تخطه الأقلام وتصدح به المنابر , مجرّد “جعجعة بلا طحين ” أو “خرط” لا قيمة له ولا معنى.
“شوّفني زودك” , لا تتحدث عن السلابة والنهابة وسراق المال العام المجهول الملكية , والمحسوب كالمطر.
إذا كنت “صاحب مرجلة ” و ” أخو أخيته” , إمنع ما يحصل في ديار المُلك المشاع , وإعمل بقانون وطني يحافظ على حقوق الناس ويحميهم من شرور الآخرين.
فما قيمة “اللعلعة” , فلان سرق , وفلان أصبح ثريا في ليلة وضحاها.
هذا “مجرد كلام”!!
فهل يوجد مَن هو قادر على إعادة الأمور إلى نصابها؟!!