سببتم بقتلهم ..شهداء سبايكر لايريدون إحتفالاتكم الإستذكارية لأغراض إنتخابية

فلما كانت الذكرى الثالثة بعد مجزرة سبايكر قالت شهرزاد بلغني أيها الشعب السعيد ان القادة السياسيين والأحزاب الحاكمة التي تسببت بسقوط اكثر من 1700 شاب من شباب العراق شهداء على يد أرذل الخلق وأكثرهم إجراما عصابات داعش بدأت تقيم الأحتفالات التأبينية لأغراض دعائية وإنتخابية وتستذكرهم بحزن وهم من تسبب بإستشهادهم حيث يخرج علينا من كان السبب الأول في هذه المجزرة ليبرر مجزرة سبايكر وسقوط الموصل وتكريت والرمادي والمجازر التي حصلت بأنها بسبب الخيانات والتواطؤ مع داعش ونأى بنفسه عن أي جريمة تسبب بها بسبب سياساته الخاطئة وإعتماده على قيادات الدمج وقيادات فاسدة همها سرقة رواتب أولاد الخايبة والأستفادة من مبالغ التموين حتى أصبحت المناصب تباع وتشترى في الجيش العراقي فيما ذهب آخرون من حزبه ومن على شاكلته والمتملقين والمنتفعين منه قائلين ان شهداء سبايكر هم “شموع مضيئة تضيء درب النصر الذي تحقق” يالكم من أوغاد وخونة ومجرمين “تقتلون القتيل وتمشون في جنازته” كل شاب سقط في سبايكر لايعوضه أي مال وأي كلام وأي شعار ترفعوه وكل الأموال التي ربما أعطيتموها لعوائل شهداء سبايكر لا يساوي ألم ودمعة وحسرة أم وأب وأخ وأخت وزوجة تنتظر عودة إبنها أو زوجها أو أخيها كل ماتقولوه وتكذبوه على الناس وعلى أنفسكم لا يساوي الحزن الذي عم العراق من شماله الى جنوبه وهم يرون صور المجرمين من داعش يذبحون ويقتلون تلك الأرواح الطاهرة وأنتم في وقتها مختلفون على منصب رئيس الوزراء ومنصب الرئيس ورئيس مجلس النواب في عام 2014..
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ..
فلما كانت الليلة الأولى بعد الذكرى الثالثة على مجزرة سبايكر قالت .. بلغني أيها الشعب السعيد إن مطالبات كثيرة من أسر الضحايا وقوى وطنية طالبت بفتح تحقيق بمجزة سبايكر وشكلت اللجان التحقيقية وحملت رئيس الوزراء في حينها بإعتباره القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وكالة وعدد من الشخصيات السياسية والقادة العسكريين مسؤولية مجزرة شهداء سبايكر ويعني هذا إنهم يجب أن يحالون الى المحاكم ولكن ولأننا نعيش في دولة فاسدة بكل سلطاتها لم تتخذ أية إجراءات بحقه ولا بحق أي ممن ثبت تقصيرهم بهذه المجزرة وسقوط ثلاثة محافظات بيد العصابات الأجرامية.. لو يمتلك من تسبب في مجزرة سبايكر ذرة من الوطنية ولو إمتلك ذرة من الحياء لأطلق على نفسه رصاصة الرحمة وإنتحر وخلد كما يخلد الأبطال لا أن يذكره التاريخ مثلما يذكر يزيد إبن معاوية والشمر وغيرهم من المجرمين والطغاة لو كانوا من تسبب في مجزرة سبايكر يملكون ذرة من الضمير لتركوا العراق للعراقيين وعادوا من حيث كانو يعيشون قبل السقوط .. شهداء سبايكر أشرف منكم جميعا شهداء سبايكر أنظف منكم لاتلوثوا ذكراهم بإحتفالاتكم التأبينية عليهم سلمتوهم الى الدواعش بإيديكم التي طالما تلطخت بدماء الشرفاء وكنتم السبب في إستشهادهم ..شهداء سبايكر سيخلدون شهداء نفتخر بهم وأنتم سترحلون الى مزبلة التاريخ لانذكركم الا مع الفاسدين والسراق والمجرمين والخونة وبائعي الأوطان فشتان مابين الخلودين..
وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح..