11 أبريل، 2024 6:30 ص
Search
Close this search box.

سامراء والخطف المباح!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

يتم خطف المواطنين في سامراء , التي تتحكم بأمنها قوات مسلحة , وعندما تسأل عن الخاطف يقولون : مجهول!!
الخطف جريمة ضد الإنسانية , ولا يوجد مثلها في أفشل الدول , فعندما يُخطف شخص في أي دولة تقوم الدنيا ولا تقعد حتى يُكشف مصيره , ويُلقى القبض على الفاعلين ويقدمون للمحاكمة , أما في مدينة سامراء , فالخطف نشاط متواصل والتغييب معتاد , والأجهزة الأمنية ربما لا تقدم ولا تؤخر!!
والخطف بما يعنيه في عرف الفاعلين , هو القتل الفوري للشخص المخطوف , وطمره في حفرة , و”لا من شاف ولا من دره” , و “الله وياك يالمِنحِدِر”!!
و”الطايح رايح” , في بلاد الديمقراطية العجيبة , والمجاميع التي تحسب نفسها فوق الدولة والقانون , وتتلقى تعليماتها من عزرائيل!!
هل سمعتم بأن الناس يُختطفون والحكومة تتجاهل الأمر وتحسبه عاديا؟
أي دولة وحكومة هذه التي لا تستطيع توفير الأمن والسلامة للمواطنين؟
يجب أن تتوقف هذه السلوكيات الآثمة , المعبرة عن إستهتار سافر بحقوق الإنسان , وتسجيلها كجرائم ضد الإنسانية.
أما لعبة المغيبين , فلا بد من جهات تدافع عن حقوقهم , وعلى منظمات الأمم المتحدة وسفارات الدول الديمقراطية المتحكمة بالبلاد أن تقوم بدورها , وتؤدب القائمين بهذه الأفعال الشنيعة المعادية للمثل والقيم البشرية!!
فهل توجد قدرة على كشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة ؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب