18 نوفمبر، 2024 1:17 ص
Search
Close this search box.

ساعة الصفر واعلانها السبب بالانتكاسة

ساعة الصفر واعلانها السبب بالانتكاسة

منذ عدة أيام والجيش  بعملية تحرير تكريت  تحت اسم لبيك يارسول الله وقد حشد كل القوات   ة وجلب معه قوت من  الحرس الثوري الايراني وبأشراف   قاسم سليماني   وحاول  التقدم من عدة محاور منها محور طريق بغداد – تكريت بأتجاه ناحية دجلة(مكيشيفة) وطريق اللاين والمحور الاخر عبر طريق سامراء – الدور والمحور الاخر عبر طريق العظيم – الضلوعية المار عبر سلسلة جبال حمرين محاولا الالتفاف والتوجه نحو طريق تكريت – كركوك وتقدمت قطعات االجيش  وحشوده في الاراضي ال القتل المنت مفتوحة عبر محوري سامراء – الدور والعظيم – الضلوعية (حمرين) ولدى وصولها الى مناطق انتخبها العدو باشر   بالتعرض لقطعات الجيش والحشود معها  وتم الهجوم على الحشود في طريق سامراء – الدور بثمانية عجلات مفخخة يقودها انتحاريون   قرب سور أشناس موقعة في صفوفه خسائر ودمرت العديد من الاليات المتجحفلة ضمن أرتال العدو مما أجبر تلك الارتال على التوقف ليتم بعدها قصفها بالمدافع الثقيلة والصواريخ الميدانية وقذائف الهاون وتم التقدم والاشتباك معها بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة وتم تكبيد تلك الحشود خسائر جسيمة مما أضطرها للتوقف والتراجع خلف منطقة سور أشناس وعمل سواتر ترابية وأنكمشت في مواقعها ولم تتقدم شبرا واحد ونؤكد المصادر من هناك  بأن قضاء الدور والمجمع السكني التابع لمنشاة القعقاع أحدى تشكيلات هيئة التصنع العسكري سابقا  هو تحت سيطرة مايسمى بداعش  بالكامل وفي محور العظيم – الضلوعية (حمرين) تقدمت حشود الجيش  من  قيادة عمليات دجلة ولدى وصولها الى منطقة الكمين تم الهجوم عليها بمختلف الاسلحة وتم تفجير سلسلة من العبوات الناسفة مما أجبر الرتل على التراجع والانسحاب من حيث جاء وتؤكد  المصادر ايضا  ناحية حمرين وحقل علاس وحقل صدام هو تحت سيطرة داعش  كليا
أما محور طريق بغداد – تكريت فقد حاول الجيش  التقدم بأتجاه ناحية دجلة -مكيشيفة) ولكنه جوبه بمقاومة شرسة أجبرته على التراجع وتم تدمير عدة أليات للعدو وبعدها حاولت قطعات الجيش المتواجدة في أطراف وادي شيشن وأجزاء من قضاء العوجة وجامعة تكريت قاعدة كلية القوة الجوية شن هجوما على مركز تكريت لكن جوبهوا بمقاومة شرسة وتدمير عدة أليات وأغتنام أخرى مع كميات من الاسلحة وتؤكد المصادر بأن حي البوعبيد وحي الطين الملاصق للجامعة هو تحت سيطرة داعش  كليا ولاصحة بتاتا لما تروج لها القنوات الاعلامية   وتم تكثيف القصف الداعشي  على جميع تجمعات العدو في قاعدة كلية القوة الجوية وجامعة تكريت وأطراف وادي شيشن وأجزاء من قضاء العوجة وأطلال مقر الفرقة الرابعة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ وقذائف الهاون كما تم تكثيف عمليات القنص والمشاغلة لداعش  مع قطعات الجيش  بعد أن فقدت الدعم الجوي بعد أسقاط طائرة مقاتلة وأخرى سمتية من قبل الدواعش  ووصلت تعزيزات ضخمة جدا للدواعش لى مناطق التماس مع الجيش  بسبب غياب الغطا الجوي الذي لم  يتقدم شبرا واحد عدا في الاراضي المفتوحة  وصنع سواتر ترابية  لمواجهة    مع فقدان كبار القيادات   العسكرية للحشد الشعبي
هنا نستخلص دروس كبيرة لابد ان يفهمها العسكر قبل غيرهم
1-     عدم السماح لاي شخص بالتدخل في شؤون العمل العسكري القتالي الميداني
2-      استخدام الاستطرع الجوي  والاستطلاع العميق واعتماد المصادر الموثوقة بتحديد اماكن العدو قبل البدءباي عملية مالم يتم التاكد من المعلومات وتحليلها عن تواجد قطعات العدو
3-      استخدام الغطا ء الجوي في متابعة التعزيزات التي  تصل للعدو من كل الاتجاهات لانها مناطق مفتوجة من الشمالة والشرق والغرب
4-     عدم الاعلان والتهويل الاعلامي للهجوم واعلان ساعة الصفر فقط  ان تكون  القيادات العسكرية هي المختصة بذلك بعد دراسة مستفيضة
5-     المعارك تذكرنا  بان الحرب في الثمانينات مع ايران  كانت تستخدم زج الحشود  البشرية  الى حقول الالغام التي  تزرعها القوات العراقية انذاك  لتقع بها عسى ولعل  تحقيق موطىء قدم في أي منطقة من مناطق الهجوم وهو امر خاطىء جدا بسبب ان المعركة هي معركة  حرب عصابات وان العدو يتنقل هنا وهناك  ولديه القدرة على المناورة والمشاغلة في أي قاطع لكي  يربك قطعات الجيش
6-      استخدام الجهدين الهندسي والعسكري  في تحديد اماكن العبوات والالغام
7-     مع ملاحظة ان امريكا لم تتدخل بالمعركة لسبب بسيط جدا انها  تعرف ان الدور الايراني فاشل في مثل هذه المعارك  وانها  لاتستطيع التدخل مالم يتم تحديد مواقع العدو  استخباريا  عبر اقمارها الصناعية لكي تستخدم الغطاء الجوي
8-      اتبار قيادات الحشد الشعبي جنود ياتمرون بامرة القوات العسكرية وعدم السماح لاي منهم من استخدام الهواتف  النقالة لكي لاتعبر المعلومات لان العدو يمتلك قاعدة اتصالات   قوية يمكن  التنصت منها على اتصالات  القيادات العسكرية  والهواتف النقالة والكل يعترف بقوة العدو
عسى ان نفهم ونتعض من الدروس لان الحرب  هي  ربح وخسارة ولانريد الخسارة اكثر لان ماحصل عليه داعش من  غنائم  في معارك سابقة جعلت قوته تكبر  بسبب الغفلة  من قواتنا وبسبب المتامرين عليها والكل يعرف ان داعش حصل على راجمات ومدافع ثقيلة ولايستبعد انه حصل على  سلاح كيمياوي  وتشير المصادر  ان داعش حصل على منظومات  مضادات  للطائرات تحمل على الكتف من نوع mf  35  الصينية عبر تجار السلاح  لذا علينا الانتباه  جيدا لهذه التفاصيل لان هذه المعركة هي معركة فاصلة للوصول الى الموصل والا سوف  سنون نراوح في مكاننا.

أحدث المقالات