18 ديسمبر، 2024 9:14 م

سائرون نحو التغيير

سائرون نحو التغيير

ان من الاهداف الاساسية في مشروع الاستقامة الوطني وتحالف سائرون هي اقامة دولة مواطنة حقيقية عابرة للطوائف والمكونات والايديولوجيات حيث تقيم ميزاناً عادلاً لقضايا العراق بمعيار العقيدة والايدلوجية كمؤسسين لعراق واحد.. في ظل مشروع وطني لبناء الدولة العصرية الحديثة بمقومات الكفاءة والوطنية والمهنية بعيدة عن كل التخندقات الفئوية والطائفية والسياسية والمضي بمشروع التغيير والإصلاح ،
من منا لم يتطلع ليوم تتكاتف فيه المكونات الاساسية للمجتمع العراقي تحت خيمة عراق واحد ..عراق قوي وحصين لاتترك وحدته ثغرة واحدة لنفاذ استعداءات الحاقدين على أرضه وتاريخه ومياهه ونخيله ومزارعه وبيوتاته ومدارسه ومعامله ..فمن المؤكد ان كل ذي شعور وطني منيع يتمنى لبلده الرفعة بين الأمم ويضره اذا ما تكالبت على مقدراته قوى الشر طمعاً بثرواته وبالتالي تدمير حضارته ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
لذلك انتخى رجال العراق ونساؤه الحرائر لقضية وطنهم ومعاناته وآلآم شعبه وما آلت اليه أوضاع البلاد الأمنية والسياسية والاقتصادية ليؤسسوا تجمعاً عراقياً وطنيا يضم بين صفوفه خيرة العناوين الوطنية من إسلاميين معتدلين ويساريين وليبراليين ومدنيين ومستقلين وأصحاب كفاءات بمختلف مستوياتهم التعليمية والاكاديمية فضلا عن وجود ذوي التجارب الحصيفة بالعمل السياسي داخل احزابهم المعروفة بوطنيتها وإخلاصها والذين حاول اصحاب الاجندة الخارجية إيقاف تقدمهم باتجاه المواقع المتقدمة في الإمساك بدفة سفينة العراق التي تحاول تلك الاجندة اغراقها شعورا منها بان وصول الاستقامة الى قلوب رجال الشارع العراقي ونساؤه واطفاله وشبابه وشيوخه إنما يعني هزيمة تلك الأجندة ، هزيمة للاوطنيين والطائفيين و الغارقين في وحل الفساد وخراب البلاد والعيوب الاخلاقية والسياسية يحاولون اليوم في طرق ملتوية وأساليب رخيصة وتصريحات شاذة من خارج الحدود لتؤكد انزعاج هؤلاء من تحالف سائرون وحزب الاستقامة الذي استمد نظرته الواقعية على وحدة نهج وطني لايستطيع احد التأثير على خطوطنا المتراصة وانتمائنا للعراق مهما تعددت الأساليب وازدادت المحاولات البائسة .
هالة ثائر مهدي
تحالف سائرون -الاستقامة