23 ديسمبر، 2024 4:09 م

سؤال يطرح نفسه : هل لازال صدام يحكم العراق؟ أم العراق يحكم بعقليه صداميه؟

سؤال يطرح نفسه : هل لازال صدام يحكم العراق؟ أم العراق يحكم بعقليه صداميه؟

التصرف الغريب واللامسؤول من وزارة النقل وادارة الطيران المدني ومطار بغداد والتبرير التافه الذي ادعوه بان منع هبوط الطائره اللبنانبه كان لاسباب تنظيميه وانهم كانوا ينظفون مطار بغداد وبالرجوع لسجل الرحلات لذاك اليوم تبين وجود اكثر من 30 رحله اقلعت وهبطت ولم تمنع اي طائره سوى واحده وهي تابعه لطيران الشرق الاوسط وكان المفروض ان يكون على متنها السيد مهدي هادي العامري وصديقه ( مهدي ابن وزير النقل الحالي) لكن معاليه تأخر فأقلعت الطائره 6 دقائق متأخره عن وقتها المحدد انتظارا لهداوي وصديقه. هذه التصرف ازعج هداوي وقد هدد سلطات مطار رفيق الحريري بعدم السماح لطائرتهم بالهبوط في مطار بغداد. انتهت القصه
سؤالي الى دولة رئيس الوزراء سيدي هل حقا انتم دولة رئيس وزراء ؟ وان كنتم وهذا مسلم به هل تمر هذه الحاله من دون محاسبة المسؤوليين عن هذا التصرف. سيدي فقط طبق القانون ولا تتهاون لا مع المتجاوزين على الدستور والقوانين ولا مع سراق المال العام. سيدي رئيس الوزراء قبل ايام زار نعيم عبعوب القشله وشارع المتنبي وما ان سمع رواد الشارع ونخبه ومثقفيه حتى هتفوا ضد الحراميه , عبعوب هذا يمثل جزء من حكومتك وان كانت المحاصصه لعنها الله فرضته عليك لكن هذا مؤشر على انكم غير مرغوب فيكم بسبب هذه النماذج القذره من السراق
ارجوكم ان تعيدوا الحساب سيدي وان تطبقوا القانون وبدون محاباة او خوف واذكرك واذكر نفسي والجميع ب( ويل لقاضي الارض من قاضي السماء) لأن القاضي هو ظل الله في الارض , ارجوك ان لا تتنصل وتدعي بانك لست بقاضي لا انت دستوريا المسؤول التنفيذي الاعلى للبلاد , اعرف دولة رئيس الوزراء انك على خلق عال وقد قمت بالاعتذار من الجانب اللبناني لكن وحقك لو طبقت القانون لما كان هناك داع للاعتذار ولو ان ثقافة الاعتذار تعبر عن خلق راقي
الناس في افغانستان بدأت تشكك ان طالبان على حق بسبب تصرفات حكومة كرزاي من المحسوبيه الى الفساد المالي والاداري ولتفس الاسباب بدء بعض او اغلب العراقيين ينرحم على زمن صدام او قد يترحم على الملعون صدام لان في زمانه ( لا اريد ان اقول كانت هناك دوله) لكن كان هناك قانون والقانون يطبق , اما ان يتسبب زعطوط باحراج العراق دوليا لتأخره عن موعد طائرته فهذا كلام غير مقبوا, هذا الزعطوط له الحق في احراج نفسه ووالده وجيبه لانها مسأله شخصيه وتخصه هو بالذات اما ان يقحم سمعة بلد واي بلد العراق الذي يقول عنه الغرب ” ان تاريخ البشريه خلق في العراق” فهذا تصرف غير مقبول
نعم دولتك امرت بمحاسبة المقصرين لكن اي مقصرين ( وحقك راح توكع براس المساكين وابن الخايبه) المفروض ان تقيل الوزير او ان يقدم وزير النقل استقالته حفظا لماء وجهه من تصرف ولده العاق وان يحاسب ولده قانونا والا فنحن امام اكثر من صدام واكثر من عدي. واخيرا اذكرك سيدي بنهاية صدام وعدي عندما تمادوا على البلاد والشعب ونسوا مخافة الله.