23 ديسمبر، 2024 5:12 ص

سؤال مشروع يحتاج إلى اجابة مسؤولة؟

سؤال مشروع يحتاج إلى اجابة مسؤولة؟

1–كم عدد الفضائيين في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية العراقية، في الجيش، في الداخلية، في الحشد الشعبي، البيشمركة، قوات الأمن، قوات الحدود…؟

2–نفرض افتراض الحد الأدنى وهو 500 الف فضائي، ولنفرص كل فضائي يحصل على مرتب شهري مليون دينار عراقي.

3–500000 مضروبا في 1000000 دينار عراقي نحصل على50000000000 دينار عراقي في الشهر اي نحو 500 ترليون دينار عراقي.

4–500 ترليون مضروبا في 12 شهر نحصل على مبلغ مالي فلكي وهو6000 ترليون دينار عراقي في السنة.

5–نفرض بدات عملية ظهور الفضائيين في الدولة العراقية بعد عام 2010 مثلاً، اي نحصل على 13 سنة فيها الفضائيين.

6–فيكون اجمالي الاموال المسروقة في وجود اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز، اي 13 عاماً مضروبا في 6000 ترليون دينار عراقي نحصل على 78000 ترليون دينار عراقي؟

7- من المسؤول عن هذا الفساد المالي والإداري المشرعن؟ قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم؟ او السلطة التنفيذية؟ السلطة التشريعية؟ السلطة القضائية؟ او ان الجميع يتحملون المسؤولية لهذه الكارثة المحدقة على شعبنا العراقي؟ اين دور الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية… من جريمة سرقة ثروة الشعب العراقي.

8- في حالة افتراض عملية الفضائيين قد بدأت في عام2005 ولغاية عام2023، وبافتراض يحصل الفضائي الواحد على مليون ونصف المليون دينار شهرياً كمتوسط؟ كم في الشهر؟ وكم في السنة؟ وكم خلال المدة 2005–2023؟ انه رقم فلكي مرعب ومخيف وكارثي؟.

9- هل يتصور المواطن العراقي كم هو حجم الفساد المالي والإداري في العراق المحتل منذ عام 2005-2023؟.

10 نطرح هذا التساؤل المشروع على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية وعلى الشعب العراقي وقواه السياسية من اجل اظهار الحقيقة الموضوعية والمرة بهدف اتخاذ القرار ومحاسبة المسؤولين المتسببين في ذلك؟.

11- هل يمكن أن نحصل على اجابة سواء ضمن الاحتمال الاول بعدد الفضائيين وهو 500 الف فضائي وبمرتب مليون دينار عراقي، او الاحتمال الثاني وهو مليون فضائي وكل فضائي يحصل على مرتب شهري بالمتوسط نحو1،5 مليون دينار عراقي للفترات المذكورة.

12- انها كارثة حقيقية مرعبة ناهيك عن الفساد المالي والإداري، عبر المشاريع الوهمية، الرشاوي بخصوص التعينات، شراء السلاح، عقود السجون والجيش بخصوص الغذاء، الرسوم الجمركية، الضرائب… وغيرها من الأمور الاخرى.