لا يمكن ان اطيل على القارئ الكريم الصورة لديه واضحة ان البرزاني اصبح مثل داعش ان عرشه ومملكته ينهاران وخير نصيحة له من إسرائيل وكما في سوريا قصص الكيماوي تكررت على يد المسلحين واتهمت الحكومة السورية، هذه النصيحة تقول ان استعمال جريمة الكيمياوي ضد شعبه واستحضار ماضي حلبجة وجعلها مظلومية لها صدى في جميع الاعلام الدولي .
هكذا ربما يفكر البرزاني اخر محاولة له لإنقاذ مملكته هو خلط الأمور انتظارا وقوف (المجتمع) الدولي لجانبه. هذه الصورة ممكنة وانما السؤال الأهم هل الحكومة العراقية على بالها هكذا سيناريو وتحتاط له؟