نُبّئتُ بأنَّ أغصانكِ متهدّلةً بعذريةِ المطر ../ أرضكِ البِكرَ ستفتحُ أزرارَ مباهجَ رغبتكِ الجامحة …/ هنا ستنضجُ كرومكِ تحزُّ حزنَ عواصمي …/ فعلى صدري تتلاعبُ بــالزَغَبِ ستمرّغُ وجهها
طمّعني صمتكِ أنْ أفتحَ مغاليقَ نوافذ أحلامي ../ فأنهمري منْ وراءِ ستائر الليل نتقاسمُ جرحنا الكتوم ../ فهلا تورّثيني قبلةً متعجلةً تتمدّدُ على تويجٍ يُنبتُ في المسامات …..؟
وُلِدَ الشعر على نواقيسٍ مأخوذةً بهوسِ مشرقكِ ../ تنشدُّ إليكِ حتى العذوقَ باكيةً تُفشيكِ أسرارها …/ تحتقنُ تلوذُ بــ وردِ القرنفلِ تحتَ بلّورِ سنينكِ
سأبدو متآخياً معَ لُحائكِ منقاداً أعتصرُ مدامعي …/ أروّي عطشَ الغربةِ أحجُّ حولَ فناراتكِ البعيدةِ …/ وأستجيرُ بــ وجهكِ كلّما تغرّبتُ ولبستُ ثيابَ الشكوك
تتقاطرُ كلماتكِ تتحرّشُ بــ سحبٍ داكنةٍ في القصيدةِ ../ تهبُّ تنشرُ في عيوني رائحةَ الثيابِ أتعطّرُ بها …/ تجلو بإخضرارِ الفجرِ خشونةً تزحفُ على آخرِ حصوني
الآنَ وقد إنقطعَ الوحي عني وغلّقتِ أبوابَ الرجاءِ …/ هتُّ لكِ أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ تحتَ براعمكِ …/ لأيامِ أقفُ أحملَ صليبي منتظراً عصافيركِ تفكُّ خيوطَ الأسرِ ……………
أستغيثُ ألا لزلزلةِ التفجّعِ وكثرة الذنوبِ تملأُ خيمتي ../ فمنْ يغفرُ إذا هاجَ موجُ كثباني في إناءِ الغوايةِ …/ وأنتِ توزّعينَ نهاركِ في مسودةٍ تطفو عليها لهفتي …………….. ؟ !
نُبّئتُ بأنَّ أغصانكِ متهدّلةً بعذريةِ المطر ../ أرضكِ البِكرَ ستفتحُ أزرارَ مباهجَ رغبتكِ الجامحة …/ هنا ستنضجُ كرومكِ تحزُّ حزنَ عواصمي …/ فعلى صدري تتلاعبُ بــالزَغَبِ ستمرّغُ وجهها
طمّعني صمتكِ أنْ أفتحَ مغاليقَ نوافذ أحلامي ../ فأنهمري منْ وراءِ ستائر الليل نتقاسمُ جرحنا الكتوم ../ فهلا تورّثيني قبلةً متعجلةً تتمدّدُ على تويجٍ يُنبتُ في المسامات …..؟
وُلِدَ الشعر على نواقيسٍ مأخوذةً بهوسِ مشرقكِ ../ تنشدُّ إليكِ حتى العذوقَ باكيةً تُفشيكِ أسرارها …/ تحتقنُ تلوذُ بــ وردِ القرنفلِ تحتَ بلّورِ سنينكِ
سأبدو متآخياً معَ لُحائكِ منقاداً أعتصرُ مدامعي …/ أروّي عطشَ الغربةِ أحجُّ حولَ فناراتكِ البعيدةِ …/ وأستجيرُ بــ وجهكِ كلّما تغرّبتُ ولبستُ ثيابَ الشكوك
تتقاطرُ كلماتكِ تتحرّشُ بــ سحبٍ داكنةٍ في القصيدةِ ../ تهبُّ تنشرُ في عيوني رائحةَ الثيابِ أتعطّرُ بها …/ تجلو بإخضرارِ الفجرِ خشونةً تزحفُ على آخرِ حصوني
الآنَ وقد إنقطعَ الوحي عني وغلّقتِ أبوابَ الرجاءِ …/ هتُّ لكِ أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ تحتَ براعمكِ …/ لأيامِ أقفُ أحملَ صليبي منتظراً عصافيركِ تفكُّ خيوطَ الأسرِ ……………
أستغيثُ ألا لزلزلةِ التفجّعِ وكثرة الذنوبِ تملأُ خيمتي ../ فمنْ يغفرُ إذا هاجَ موجُ كثباني في إناءِ الغوايةِ …/ وأنتِ توزّعينَ نهاركِ في مسودةٍ تطفو عليها لهفتي …………….. ؟ !