23 ديسمبر، 2024 5:58 ص

زينب تذيع .. بيان البيانات !

زينب تذيع .. بيان البيانات !

أصدر مسؤول الاعلام الحربي لمعركة الطف تقريرا حربيا يصف مجريات الاحداث ومباشرة من ارض الفداء والبطولة ينص على ما يلي:
• أصدر الامام الحسين بن علي بن ابي طالب أوامر ولائية لاهل بيته, بالاستعداد لترك ديارهم والذهاب صوب ارض الطفوف لمواجهة الظلم والطغيان, وهي معركة لمواجهة العبودية, ابطالها احرار, وزعيمها سيد الاحرار.

• أوعز قائد سرايا الاحرار الامام الحسين عليه السلام الى رسوله مسلم بن عقيل رضوانه الله تعالى عليه بالذهاب الى مدينة الكوفة لتهيئة النفوس ,وكسب العدد المناصر للاحرار في مواجهتهم ضد ظلم آل أمية, وقد نفذ مسلم بن عقيل هذا الامر الولائي بطاعة وشجاعة.

• أعلن الامام الحسين عليه السلام مقتل مبعوثه الى الكوفة مسلم بن عقيل بعد ان قرر عبدالله بن زياد مع أنصاره يرمي “مسلم بن عقيل” من برج الكوفة .

• الإمام الحسين عليه السلام يفاوض بني أسد لدفعهم لنصرته والتوجه لكربلاء للقتال معه.

• الإمام الحسين يخاطب اعدائه بالقول: ألست أنا ابن بنت نبيكم … وكانت وقفة تذكير بمنزلته عليه السلام.

• الامام الحسين عليه السلام يصدر بيانا يخاطب فيه أنصاره يطالبهم بالذهاب ويقول : أذهبوا فإنهم يريدوني أنا ولكن أصحاب الإمام عليه السلام أعتذروا ورفضوا ترك الإمام الحسين عليه السلام وحيداً.

• قائد سرايا الاحرار الامام الحسين عليه السلام يقود عمليات المعركة ويوزع الأدوار بين مقاتليه, فيبرز القادة قائدا تلو الاخر ليعلنوا النصر بشهادتهم.

• قائد سرايا الاحرار يصدر امرا ولائيا لحامل لوائه أبو الفضل العباس, باحضار الماء الى خلفيات المعركة حيث النساء والأطفال والأمور الطبية التي تستخدم لاسعاف قادة الحرية, العباس عليه السلام امتثل للامر بكل طاعة وقرر الذهاب للقتال وجلب الماء للأطفال , وقد توجه العباس عليه السلام وشق طريقه بين أعدائه وقد أخترق جيش أعدائه حتى أثار الرعب فيهم كما كان والده الإمام علي عليه السلام في معاركه.

• الامام الحسين عليه السلام نعى في بيان مقتضب حامل لوائه بعد ان نال الشهادة قائدا مدافعا عن الحرية بمواجهة الظلم والاستبداد.

• أعلنت سيدة الاحرار زينب بنت علي بن ابي طالب في بيان لها نشرته وسائل اعلام الحرية وسمعت به وسائل اعلام العبودية, أعلنت استشهاد قائد الاحرار وانتصار ثورته بعد ان ضحى بدمائه ودماء اهل بيته واصحابه, ضحى ليعيش الانسان بكرامته, فكان دمه الطاهر ثورة ضد الظلم والاستبداد.

وختم مسؤول الاعلام الحربي تقريره بالقول: ما تزال جموع الاحرار تتزايد فقد قدم يزيد بن معاوية خدمة للإنسانية اجمعها بعد ان قتل قائد الاحرار ليولد من جديد مئات الالاف من القادة وكلهم ينادون بصوت هادر : حرية .. حرية”.

زينب العظيمة اذاعت بيانها وهو بيان البيانات فاعلنت انتصار ثورة الاحرار بشهادة قائد الاحرار وكان هذا البيان الشرارة الأولى لكل الاحرار في العالم.