الرسالة الاولى : الى الدول التي تنشأ الارهابيين وتدعمهم بالمال والسلاح وتعمل على تسهيل امور تنقلهم من دولة الى اخرى بان العراق ليس وحده في الساحة فبإمكان الدول الصديقة والشيعية بالتحديد كإيران مثلا باستطاعتها ادخال اكثر من ثلاثة ملايين من ابناء شعبها خلال ايام قلائل .
الرسالة الثانية : الى سياسي الصدفة والذين يتبجحون بنسبة الشيعة في العراق وانهم اي الشيعة ليسوا الاغلبية العظمى فلو قلنا ان عدد الزوار بلغ اكثر من 21 مليون زائر ولو فرضنا ان هناك خمسة ملايين زائر من خارج العراق فالباقي 16 مليون واكيدا ان نسبة النساء قليلة جدا بينهم اذن ولو سلمنا ان عدد سكن العراق هو 30 مليون فكم ستكون نسبة الشيعة مع هذه الحسابات طبعا مع العلم ان الموظفين ومنتسبي القوات الامنية والحشد الشعبي وطلاب الكليات والمدارس ولم يأتوا للزيارة .
الرسالة الثالثة : الى الجهات الدينية سواء المرجعيات او الشخصيات الدينية التي تمني نفسها بالاجتهاد كان بالإمكان توجيه الاموال التي صرفت لطبع الصور واللافتات وغيرها من الملصقات الاعلانية كمساعدات للمواكب الحسينية بدلا من صرفها في هكذا امور لاتسمن ولا تغني من جوع .
الرسالة الرابعة . الى اعضاء البرلمان من التحالف الوطني
كثيرا ما كنا نراكم في المؤتمرات الصحفية قبل وبعد كل جلسة برلمانية تتقاذفون التهم وتأججون الشارع وتمدحون اناس ثبتت رعونتهم في ادارة الدولة فلماذا لم ينبس احدكم ببنت شفة في مؤتمر او لقاء يحاول ان يشد من عزم السائرين الى كربلاء .
الرسالة الخامسة : الى الحكومة المركزية
بعد وصول الحشود المليونية من داخل العراق وخارجه ووضوح الخلل في الادارة المحلية للمحافظات المقدسة كربلاء والنجف وعليه فمن الضروري جدا التفكير بتعيين محافظين يليقون بهاتين المحافظتين المقدستين فمن هوان الدنيا على الله ان يكون عقيل الطريحي محافظا لمدينة الحسين وعدنان الزرفي محافظا لمدينة امير المؤمنين .
الرسالة السادسة : الى ابناء الشعب العراقي
في احدى خطب السيد الشهيد الصدر(رضوان الله تعالى عليه) يقول ان احد اسباب القصف الامريكي على العراق في ذلك الوقت هو التقصير في زيارة الامام الحسين (ع) وعليه فعلى جميع ابناء الشعب العراقي المظلوم ان لا يقصروا في زيارة الامام المظلوم ولا يمنعهم من ذلك اي مانع .