19 ديسمبر، 2024 12:22 ص

زيارة الأربعين تهدد عروش آل سلول !!!

زيارة الأربعين تهدد عروش آل سلول !!!

منذ وقت ليس بالقصير ، عرف حكام العرب خطر ( الخميني العظيم ) وصاروا يهرعون لكل من يتفق معهم بهذا الأحساس ، مهما كانوا وتنوعوا ، فصارت أسرائيل نصب أعينهم ، والقوة التي قد تستطيع أيقاف عجلة الثورة التي تدحرجت بغفلة منهم ، وأيقافها يحتاج التعاضد الكبير والكبير جدا !!!

لتبدأ أول محاولاتها وهي تحريك صدام والبعث الكافر ، لضربها في المهد بحرب الثمان سنوات التي أكلت من الشعبين الأيراني والعراقي زهرة شباب الشيعة بأعلام مضلل ، رافقه خوف وقسوة منعت حتى التفكير في أحقية الحرب من بطلانها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية  !!!

وتنتهي الحرب دون جدوى أو بلوغ هدفهم وكان العكس ما حصل فصدام هو الخاسر بهذه الحرب ، وأيران منتصرة رغم ما أصابها  من ضحايا قضوا بالأسلحة الكيمائية التي صدرتها أمريكا الشر المطلق !!!

لتتكرر المحاولات ! حتى فرض الحصار منذ 34 عاما وللأن ، بغية ثني الجمهورية عن برنامجها في تصدير الثورة لكل البلدان المستضعفة حتى من خالفها بالعقيدة ، لتكون فلسطين قضية أيران الأولى ، ومحط عناية كل الجهد العسكري  فقدم كل ما يستطيع ليبرهن على نظرية تصدير الثورة !!!

فكانت تعلو كل يوم في سماء العز والمنعة ، ليحتار بها خلق كثير وحكومات ملكت المال والنفط والأقتصاد ، كدول الخليج وهي تخسر جمهورها بسبب الطرح المنطقي والعقلي ، سلب الحجج من أباطرة الوهابية المسيطرين طوال دهر بالتضليل والتحريف على عقول الكثير من أهل السنة !!!

لتعمل الملحقيات الدينية والثقافية في كل سفارات أيران عملا كبيرا وخطيرا ، وهي تعيد الأسلام المحمدي الأصيل ، وتعرف عنه بالوثائق التي يصعب على أصحاب الفن أنكارها !!!

لينخرط عباد الله تعالى من باقي المذاهب المحجوب عنها الحقائق ، وتتشيع بلدان ما كانت تعرف التشيع غير أسما سمجا تنكره النفوس لفعل التشويه والتضليل !!!

وهذا ما تراه العيون في مسيرة الأربعين هذا العام وأعلام جميع البلدان عدى أسرائيل ممثلة في الزيارة ، والجموع ضاقت بها الشوارع الواسعة والساحات الكبيرة !!!

لتخبر آل سلول هذا ما حصدتم طوال دهر من المكر والخداع والأعلام الذي أصبح لنا وليس علينا بتمسكه بمنهج الكذب وتزييف الحقائق ،،،

ومن يشاهد هذه الأربعين سيفتي بأفول كل مستعمرات الأرهاب الصهيووهابي بأذن الله تعالى ،،،

وهذه ثمار الثورة وصرخة الحق التي دوت في سماء الطفوف ،،،

هيهات منا الذلة ،،،