18 ديسمبر، 2024 8:03 م

يا هذه الروح – أيْ زهراءُ – مُذْ عرفتْ
من تلكم الروحِ عطرَ الوردِ ما سكنتْ
واستسلمتْ من هديرِ الشوقِ حين رأتْ
انّ الـعيـونَ قريـراتٌ و قـدْ فُـتـنَـتْ
يا غرّةَ الحـبِّ انّ الحـبٍّ يـجـمـعُـنا
كالـعـابـديـن اذا الأنـوارُ قـدْ اذنـتْ
يا أنتِ أنتِ ، وكلُّ الكـونِ يـنـظـرُها
إنْ أبدعَ الشمسَ حتى قدْ بكِ ارتهنتْ
زهراءُ أحـرفُـهـا بالزَهْرِ قـدْ كُـتـبـتْ
وطينةٌ من بني الزهراءِ قـدْ عُجنتْ
تأوي إلى الشَـعْـرِ عندَ الليلِ أخيلةٌ
من عالمِ الفـنِّ لكنْ ما عليــه دنتْ
وترتجي وجهَها الريّانَ راويةُ الـ
أثمارِ حتى إذا صارتْ إليــهِ جنتْ
قـدْ أخجلتْ للـمـهـا العينانِ نظرتَها
حتى استكانتْ وقرّتْ بعدَ أنْ فطنتْ
( لموسعونَ ) على أطرافِ خلقتِها
منهما كلُّ نجومِ العالمينَ سَنَتْ