23 ديسمبر، 2024 11:27 ص

تغزونا داعش في زمن ركام الانظمه المتهريئه ألمحطمه لهذه ألامه التي ضاعت بينها شعوبها وخطبائها ومثقفيها والمتفاخرين بالأمجاد والفروسية والشجاعة وابنهم من هذا السونامي الداعشي لا ادري ،، وأهل العزم والحزم مشايخ وأمراء وملوك مرعوبين من إيران أمام هذا المد العثماني الإسرائيلي الداعشي الجديد مد يراد له أن يبتلع علمنا العربي الإسلامي ويهدد وجودنا وبدل أن يتصدى هؤلاء الحكام وأنظمتهم للتحديات ويتعاملوا معها بوطنيه وايجابيه شامله يقومون بدل ذالك بدفع شعوبهم والمنطقة باتجاه نفق الطائفية المظلم المخيف المجهول النهاية والمصير والنتائج ونحن في هذا القرن والعصر الذي كان من المفترض أن نرتقي إلى مصاف الأمم والشعوب وقياداتها التي تفكر بالانتقال بأهل الأرض للكواكب والأكوان العوالم الأخرى ليتعرفوا عليها ونحن نساق لمحرقة الطائفية والعنصرية و داعش أين نحن من عصر التقدم والعلم والمعرفة وحقوق الإنسان والديمقراطيات والرأي والرأي الأخر واحترام الإنسان كانسان بمعزل عن الأشياء الأخرى في هذا القرن والعصر تتطور مؤسسات الأمم والشعوب ونحن مثل (ب البعير ) تتحول مؤسساتنا العتيدة العربية إلى مقرات وضياع للمشايخ والأمراء والملوك وهذا ما ينطبق على جامعتنا العربية التي تحولت مقر شبهات يتآمر فيها العرب على

بعضهم هؤلاء الحكام وأنظمتهم المرعوبة من إسرائيل وغيرها وهم يمتلكون الكم الهائل من الاسلحه وبكل أنواعها ويدها مغلولة كونها خسرت شعوبها بعد أن تركتها عاطلة عن العمل وآخرين يتحرون من الحرمان والفقر والتفاوت الطبقي ودفعت أفعالهم القسم الأخر بالانخراط في التنظيمات ألخارجه على القانون وحقوق الإنسان والشرائع والقيم الروحية أما حقيقة الانظمه والجيوش والشعارات والحزم والعزم واللزم فهي ديكورات بعد ان صدئت عقول أصحابها وشاخت وتردت ثقافاتهم وتراجعت جذوة الوطنية عندهم إن كانت لديهم وطنيه في يوم من الأيام بعد أن أصبحت الغيرة لديهم اقل من قطره وسقطت لدى البعض منهم في زمن امتنا الصعب الزمن الذي انقلب فيه الصراع مع إسرائيل والمد العثماني الجديد و حل محلها الصراعات السنية الشيعية بعد أن انبطح إمام هذه المشاهد والتحديات وأصحابها من اجل عروشهم وملذاتهم و راحة عوائلهم لذالك قبلوا لبلدانهم أن تصبح وتكون محميات اسرائليه وامريكيه بشكل مباشر وغير مباشر وهذا ما يحدث بالفعل وبلا حياء ،، اذا كيف لا يكون هذا الرعب والخوف والانهيار اللا معقول أمام داعش وحتى الانكسارات في الجيوش هي بسبب تهري الانظمه وانهياراتها وانعدام وطنيتها وتحالفاتها مع أعداء هذه ألامه وشعوبهم المستكينة وإلا لماذا كل هذا الرعب والخوف والانهيار من قبل سكان المدن أمام داعش فارين تاركين أموالهم ومساكنهم ولديهم ألقدره العالية على التصدي والتحدي و منازلة داعش والانتصار عليها كما يحدث وحدث في جرف الصخر ديالى وصلاح الدين وألان في الأنبار والمؤذي للنفس هناك عشرات الآلاف من الفارين هم من الشباب لماذا هذا الرعب ومن زرعه في قلوبهم ليهربوا

تاركين مساكنهم مرعوبين ؟! والمفارقة أن يظهر أمام مشهد التخاذل والرعب والخوف والهروب هذا في ميادين القتال و على الأرض مقاتلين أشداء شجعان رجال قلوبهم من حديد لا تلين يخافهم الموت نفسه يرتجف أمامهم الدواعش بحثين عن طريق للفرار لماذا ؟! ومشهد الفرار والهروب ليس فقط في المدنين هذا أيضا ينطبق على العسكريين والأجهزة الأمنية واحد أسباب هذه الانكسارات العسكرية هو تراخي الحكومة في الحساب وترك الحبل على الغارب وعفي الله عما سلف وشماعة ( المصالحة الوطنية العتيقة الجديدة ) و مع الأسف اليوم يراد أن يصبح الشاذ وإلا معقول في وطني وأمتي العربية والاسلاميه حقيقة اليوم على حكام هذه آلامه ضرورة إعادة النظر بأوضاعهم وأوضاع أمتهم وبلدانهم الشاذة هذه الأوضاع التي لا تمت لتاريخ امتنا وحاضرنا ومستقبلنا وبهذا الشكل المهين بصله مطلقا إن ألامه العربية الإسلامية لم تشهد هكذا مهانة وذل وخنوع وخضوع واستكانة لشعوبها بهذا الشكل المشوه الصعب المحزن إن المؤامرة الكبرى للعب بمصيرها ووجودها ومقدرات شعوبها المستكينة التي ركع وانبطح حكامها لرذائل التوراتيين وأصحاب المسحية لتدبريه التي تتحكم بالقرار الأمريكي وهم يحاولون فرض اللا معقول على أمتانا العربية والاسلاميه وحتى على العالم بدعم من ألا نضمه الانبطاحيه المتخاذلة المتهريئه الفاسدة المتصديئه المتحالفة معها و التي فاحت رائحتها ،، و لم يبقى لنا أمل لدينا سوى في أبناء هذه ألامه وشبابها الشرفاء لحماية أوطانهم ومعتقداتهم الروحية والانسانيه لانتزاع حقوقهم بتغير كل هذه الانظمه المشبوه والاعتماد على إمكانيات وقدرات ألامه ورجالها الوطنيين إ وهذه الإمكانيات التي

نمتلكها كبيره وكثيرة جدا ،، لان أنظمتنا وحكامنا ومن يعتمدون عليهم من اجل التغير ومواجهة التحديات وإصلاح الأحوال هم من أوصلنا لهذا الحال