أحبّك وعشقي منارةٌ تَحِنُّ
أحبّكِ والبحرُ يُسامرُ ضوئي المُشتَعلُ
سحرٌ نَظرةُ عيناكِ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ
أمانٌ ، دفئُ شمسِ الوطنِ
خلفي سنين ٌعِشتُها بذكرى
أَشتمُ فيها جوريةَ بيتنا والعِطرَ
ضَجيجُ الطفولةِ عادَ يَهزُ البركةَ
يتلحفُني مَركبُ ماضينا الأولُ
وقصصٌ كانت بأنفاسنا تُسردُ
عن حبنا الأزلي والمَوعِدُ
ووهجُ عيناكِ والموقدُ
وذاك السريرُ الشَتويُ الأزرَقُ
قبلةٌ شُغِفتْ بها روحي والقلبُ
تَركتهُ.. أسيركِ المُستسلمُ