26 نوفمبر، 2024 10:55 ص
Search
Close this search box.

ريكا والغرب يحاربون الاسلام وليس داعش

ريكا والغرب يحاربون الاسلام وليس داعش

بكل بساطة نحن العرب تاريخنا وعقيدتنا نابعة من الايدولوجية والفكر الاسلامي رغم ان النهج العلماني هو من يسير امور حياتنا , فالمواطن العربي منذ عهود الاستعمار الاولى ولغاية الان يرى بأن الاسلام هو الحل لجميع مشاكلنا الحياتية , فعبارة الاسلام والمسلمين تتردد دوما على السنتنا سواءا بالدعوات او بمنابر الخطب الدينية ومراحل التعليم بالمدارس وغيرها , لذلك حتى لو كان هناك تنظيم اسلامي كداعش ونحن نرفضه لسياساته الصماء وجرمة..  الا اننا لن نقبل بتسميته بالدولة الاسلامية ونذهب لمحاربته , من هنا اصبحت حربنا واعلامنا يتعاطون مع هذا التنظيم بمسمى داعش فقط ؟, اما عند الغرب وامريكا فالثقافة العامة لدى شعوبهم لاتقترن الا بمسمى.. الاسلام.. وما يحمله من طموحات كبيرة نتيجة لفلسفته الدينية والتي عاصروها اجدادهم قبل اكثر من 1000 عام تقريبا, فالاسلام كدين ونهج حياة عند العرب هو من اخطر ما يحاول الغرب منعه من ممارسته عند العرب , وهذه الرسالة باتت من حكم القناعات عند اغلب شعوب اوروبا وامريكا واكبر دليل على ذلك هي الحروب المتواصلة التي يصنعها الغرب وتحت مختلف الذرائع للتدخل واحكام السيطرة على منطقتنا العربية ومنذ فترة طويلة , حتى انهم اصبحوا يتحدثون عن اسلام حديث وعصري يتناسب مع سياساتهم وطموحاتهم بالسيطرة على منطقتنا العربية تغيب عنه روح الطموح والحس الجهادي الذي حاربوه باوائل القرن السابع عشر بحملاتهم المتتالية على المنطقة العربية من الشرق للغرب, ولذلك اصبح مسمى الدولة الاسلامية عبارة عن خطر كبير يهددهم بكل زمان كما يعتقد الكثير منهم , من هنا سموا تنظيم داعش بالدولة الاسلامية حتى يثيروا حفيظة شعوبهم النائمة ويكسبوا تعاطف اكبر لهذه الحرب , فمسمى داعش لايحظى عند الغرب والامريكان بتلك الهالة التي تعنيها وقع عبارة الدولة الاسلامية وما سيتبعها من طوحات وتوابع مستقبلية , من هنا اسميناه كعرب بداعش حتى يكون التلاحم ضده اكبر واسموه هم (امريكا والغرب) بالدولة الاسلامية لنفس الغاية والهدف …فاليوم نحن نحارب داعش والغرب يحارب الدولة الاسلامية والامران سيان لاخلاف بينهما
وها هي  أمة الإسلام تمر في مرحلة بلغت فيها أحقاد الغرب أبشع صورها، فانكشفت أقنعة كثيرة عن طغيان لا مثيل له، واشتد عتو هذا الغرب، فازداد شراسة وجبروتاً في محاربة أمة الإسلام.. إنه الغرب نفسه، الذي يسعى ويعمل منذ عقود وعقود، كي لا تقوم لهذه الأمة قائمة، وحتى تبقى مسخرة، بإنسانها وثرواتها ومصادر قوتها، لخدمته وخدمة طغيانه وسيطرته.. إنه الغرب نفسه الذي نراه، ونرى آثار مكره ولؤمه في كل مكان من عالمنا الإسلامي.. وهدفه واحد منذ عقود وعقود من السنين: دمروا الإسلام.. أبيدوا أهله!ابداء حبهم وحنينهم الى وطنهم فتغنى العديد منهم في حب الوطن
 استيقظ ايها المسلم

أحدث المقالات