تتسابق روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على بيع السلاح وتحاول كل دولة منهما أن تضمن اكبر عدد من الدول التي تشتري السلاح منها وحتى في أزمة سوريا التي تحاول روسيا التشبث في نظام بشار الأسد المستورد للأسلحة الروسية فيما تحاول الولايات المتحدة تغير النظام السوري بالمعارضة التي تستورد السلاح من الولايات المتحدة .
وفي العراق تحاول كلى الدولتين بدعهما للحكومة المالكي في حربها على الأرهاب كما تزعم أن توقع صفقات سلاح كبيرة بمليارات الدولارات مع العراق حتى وأن عارضت أو تخوفت من سياسة المالكي كما كانت تفعل الولايات المتحدة التي كانت خائفة من تحول المالكي الى دكتاتور وان تستخدم هذه الأسلحة لقمع الشعب العراقي أو جزء منه ,أو أن تذهب أسرار هذه الأسلحة المتطورة الى أيران حليفة المالكي الوحيدة في المنطقة وعدوة الولايات المتحدة وحليفة روسيا التي طالما حمتها بالتصويت بالفيتو من قرارات الأمم المتحدة في مجلس الأمن .
يذكر أن روسيا خسرت مستورد كبير للسلاح الروسي لصالح الولايات المتحدة وهي ليبيا بعد الثورة الليبية وأسقاط نظام معمر القذافي الذي كان يشتري السلاح من روسيا والذي دافعت عنه روسيا في بداية الثورة ثم تخلت عنه , و الأن ليبيا تستورد السلاح من الولايات المتحدة وأوربا الذي شاركتا في أسقاط نظام القذافي .
في حين خسرت الولايات المتحدة مستورد للسلاح الأمريكي لصالح روسيا وهي مصر بعد أسقاط نظام حسني مبارك والانقلاب العسكري على رئاسة محمد مرسي , الذي حظى بموافقة روسيا وتأيدها ,ويذكر أن مصر عقدت مؤخرا صفقة سلاح بمليارين دولار مع روسيا .