وحلٌ في الاجساد
قنديلٌ برعشةِ مَحمومٍ
دخاناً يسعلُ الفضاءُ
ثلجٌ يتصببُ عَرقاً
حُجرةٌ للأفاعي
خِنجرٌ
سريرُ العالم
دميةٌ
بلادةُ هذا اللّيل
شرطيٌ مُتغطرسٌ
حلقَ رأسَ الافعى
دسَّ السُّمَ
في جمجمةٍ متوفاةٍ
هاهو ..
يودعُ الشَّمسَ
فوق ضريحٍ
لِمَكان ،
ليلٌ يقضُ مضجَعي
بوسائد سود
وتعاويذُ سحرة
النملُ يبصق اسنانه
عالمٌ ينصبُ الفِخاخَ
لأمانٍ قَد تَطرقُ الابوابَ
تتوهمُ البوحَ
افلاكاً من الدموع
ومخدعٌ باردٌ
يؤرقه الانتظارُ
وشظايا الصمت
أحلامه
عند زوايا الجدران
تغور في الاعماق
أُغنيةٌ
عن خطاك
غيومٌ
كوسائدَ سود
ثمة همس
وريح ..
ريحٌ
لايسمعها غيري
إنتظرتُ عاشرَ
مرورٍ لها
ربما
هذه المرةَ
تُعيدُ لي ما فات