لمست روحكَ الدافئة البارحة
عندما رسمتكَ على زجاج
نافذتي الحزينة…
شمس الشتاء تنعس كثيرًا
يا رفيقي
تلتحف الغيوم بكثرة
رمادية المزاج تشعرها بالبرد
تعكس ضوءها في كوب الجليد
شيء ما
شيء ما
ينقصني يا رفيقي
قد أكون أنا أنقص أنا
مؤخراً تخثرت كثير
وأنا اطهو للقاء بنكهة القصائد
وموسيقى أداجيو الهادئة
وبعض الصور المتآكلة لوطني
الذي يتلاشى في عينيكَ
لم تعد تكتب لي شوقكَ
ك السابق…
يدايّ باردتان جدًا
وشوقكَ لم يعد يكفي
في خطاباتكَ السابقة
لتحويلي سائل أملىء فراغات
الغياب
كنتَ تنعس كثير
وتختفي…….
تلتحف أغنيتي وتختفي……
تترك يدي عارية وتختفي……
وأنا أتجمد وأتجمد
ممسكة آخر حرف من خطاباتك السابقة…