23 ديسمبر، 2024 5:16 ص

روايةُ الإرعابيّ الزَّرگاويّ “ سنابل الغضب The Grapes of Wrath”

روايةُ الإرعابيّ الزَّرگاويّ “ سنابل الغضب The Grapes of Wrath”

روايةُ الإرعابيّ «الزَّرگاويّ» “سنابل الغضب The Grapes of Wrath”، ابن «الزَّرگا» نزيل مُنتبَذ “ م” المحروسة، حيثُ المُرعبيّ ذهبَ مُغاضبَاً ليروي الإستدراج الأوَّل والثاني أدناه ترويج لظاهرة جرائم التزوير فاضح نفسه مادح حزبه، فاسد يشكو فساد السّلطة مُستغفلاً حُسن ظن المجال الحيويّ لحاكميّة المُثقف، فساد الحكومة والنت الافتراضي في آنٍ معاً؛ بشكوى الخطاب الضّمني الزّور مِن الحكومة العقيمة العميقة. “.. وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ while indeed we are to him sincere counselors ” (سورَةُ يُوسُفَ 11 Joseph).
أشهر موقع إلكتروني عراقي ينحاز لثورة تشرين الشَّبابيّة #شباب_التغيير، ناشر وحسب لا كاتب أديب دعيّ. أدناه رابط الوصل:
https://kitabat.com/2020/03/21/تذكر-أحمدُ-إذ-أعاد-شجونا/
بينما الطَّرف/ الجّنس الثالث في العراق، يستثمر جائِحة كورونا لاجتياح ثورة تشرين بداء الثورة المُضادَّة الدَّويّ؛ مجال جار الجَّنب الحيويّ Biopolitics، يُعالج “ ولاية الفقيه ” بنظام الجُّمهوريّة الخلو مِن الغلوّ الإسلامويّ الشَّعبويّ.

أمس الأوَّل القُطر الاُورُبيّ الأوَّل جُغرافيّاً شرقاً في الاتحاد الاُورُبيّ فنلندا، احتفلَ في 20 آذار 2020م، باليوم العالَمي للسَّعادة، في خضم أزمة صحية عالَميّة سببها فيروس كورونا المُستجد، تصدّر القُطر فنلندا قائمة الدّول الأكثر سعادة في العالم للمرَّة الثالثة على التوالي، وفق التصنيف السَّنوي للاُمم المُتحدة، وجاءت الدّنمارك في المرتبة الثانية في تصنيف تقرير “World Happiness Report” استناداً إلى بيانات مُجمّعة مِن مُواطنين في 156 بلداً عن مدى سعادتهم فضلاً عن معايير مُرتبطة بمُتوسط العُمر المُتوقع ومُعدل الدَّخل والدَّعم الاجتماعي، تلتها سويسرا في المرتبة الثالثة. وكما الحال في التقارير السَّبعة السّالفة، هيمنت دول الشَّمال على الترتيب، ففي المراتب العشر الأولى، جاءت زيلندا الجَّديدة ثامنة والنمسا تاسعة. فرنسا، حازت المركز 23. جنوب السّودان وأفغانستان، دولتان مزقتهما الحرب، في المركز قبل الأخير والأخير على التوالي؛ سانحة اهتبلها القُطرُ العراقي في عيد “ديموز” لدى السّومريين ذاته عيد نيروژ= جديد nava ويوم rəzaŋh (ضوء الصَّباح)، حسب التقويم الشَّمسي، باعتبارهما اليوم الأوَّل للعام الجديد وبداية فصل الرَّبيع، للعراقيين وجيرانهم الإيرانيين والأذربيجانيون والأرمن والبلوج والأفغان والطاجيك والأوزبك والتركمان والكازاخ. تغنى شعراء العصر العباسي بعيد نيروژ، أمثال «البُحتري، الشَّريف الرَّضيّ، المُتنبي، ابني الرّومي والمعتز، أبو تمّام». «بدر شاكر السّياب» في قصيدته (وحي النيروز): “يا ابن كاوه سل الحدّاد كيف هوى ـ صرح على السّاعد المفتول ينهارُ.. حلوُ الشَّباب مِن الدُّنيا اوائله ـ بَدء الرَّبيع مِن الايّام نوروز”.

سانحة اهتبلها العراق لاستعادة مُواطنيه المرضى في مشافي دلهي والدّارسين غير المُنتظمين في معاهد بشهادات دراسيّة غير مُوثقة عرجوا على لاهاي، كما أعلنت سلطة الطَّيران المدني العراقي، بتسيير رحلة خاصَّة إلى الهند. تقرير الدّكتورCraig Considine، في مَجَلَّة Newsweek الأميركيّة، ذكر نُصح الحديث النبويّ الشَّريف حيال الطّاعون: “إذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا مِنها، وإذا وقع بأرض ولستم فيها فلا تهبطوا عليها”.

رواية مريض الرَّبو الفرنسي Marcel Proust؛ (وُلد وتُوفي في شهرين صنعا تأريخ العراق الحديث: 10 تُمّوز 1871- 18 تشرين الثاني 1922م)، مُنجزه 7 أجزاء روايات “البحث عن الزَّمن المفقود À la recherche du temps perdu”، نُشرت بين عامي 1913 و1927م. رقم تأريخ مِثل هذه الأيّام شُؤم 13 آذار 1941م، بيد أن فيه وُلد الشّاعِر «محمود درويش».

رواية “ سنابل ”= في تضاعيفِها وغضونِها وتجاعيدِها شكوى (أبي زمان) مُرّة مِن ابنه وابنتِه، في شَمس مُرّاكش الحمراء. في فصل الاستدراج الأوَّل الزَّرگاويّ، استهدفَ رفيقه في الحزب النازي المحظور دستوريّاً، الخنفوس ضئيل البُنيّة (فاروق يُؤسُف) في رواية مكرورة غير مرّة، في زمان صحّة بُنيتِه الشّابّة، استدرجه إلى ستوديو الإذاعة وأوصده وأوسع رفيقه – بغير رفق – ليَّاً وركلاً!. في الاستدراج الثاني استهدفَ السَّيِّد الإشيگر Abraham Jeffrey بهدف له شُعبتان: أ. استحصال المال لعلاج مرضه، ب. استحصال شهادة تزكية براءة مِن ماضيه الحزبيّ بتسجيل وإذاعة عمليّة استحصال المال (مع سبق الإصرار والترصّد!).